شريط الأخبار
رسميا.. أنشيلوتي يؤكد غياب 6 لاعبين أساسيين عن مواجهة ريال مدريد ضد ليفربول الوظائف الأعلى أجرا في روسيا ليندسي غراهام يكشف السبب الحقيقي لدعم واشنطن نظام كييف نتيجة مفاوضات ليفربول مع رامي عباس لتمديد عقد صلاح المملكة المتحدة تفرض عقوبات على شركتي تأمين روسيتين المحكمة الإسرائيلية ترفض طلبا جديدا قدمه نتنياهو لتأجيل الإدلاء بشهادته في قضايا الفساد رونالدو يقود خط هجوم النصر في مواجهة الغرافة وزير المالية: لا تغيير على دعم السلع رغم تخفيض المخصصات الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش السامي في قصر رغدان العامر لقاء تشاركي بين مدينة الأمير محمد للشباب والجامعة الهاشمية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية الحنيطي يكرّم عدداً من ضباط وضباط صف القوات المسلحة رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الماليزي في عمان القلعة نيوز تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 الملكة رانيا: "مواهب محلية في الأردن لا توصف" مجلس النواب يشكل لجانه الدائمة بالتوافق عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية جمعية جماعة الإخوان المسلمين تدين حادثة الرابية مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك

معرض «الأمل» ... تجارب تشكيلية تحتفي بالحياة في فضاءات جاليري «رؤى 32»

معرض «الأمل» ... تجارب تشكيلية تحتفي بالحياة في فضاءات جاليري «رؤى 32»


القلعة نيوز-

يحتفي «جاليري رؤى 32» بجبل عمان هذه الأيام بتجارب تشكيلية لافتة لأربعة فنانين أردنيين من أجيال مختلفة، حيث تعرض أعمالهم في فضاءات الجاليري ضمن معرض بعنوان «الأمل» افتتحه قبل أيام وزير الثقافة د. عادل الطويسي بحضور نخبة من الفنانين والنقاد والتشكيليين. ويستمر المعرض حتى العاشر من أيلول المقبل ضمن ضوابط واشتراطات صحية تفرض على الراغبين بزيارته.الفنانون المشاركون هم: أماني هنداوي، حسن جلال، دانا برقاوي، فادي حدادين، وتعكس أعمالهم المعروضة تأثرهم بمدارس فنية متعددة وتبرز فيها اللمسات التعبيرية والتجريدية، وهي تنحى نحو التجديد والابتكار والروح الحداثية عبر الابتعاد عن الأساليب التقليدية واللجوء لتقنيات وصياغات جريئة ومختلفة تستلهم فنونا بصرية شتى كالنحت والحفر والكولاج والأعمال التركيبية.
وتقول ادارة الجاليري ان المعرض الجديد يأتي أيضا احتفالا بالأمل في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بعد أن ضرب فيروس كورونا المستجد الكثير من القطاعات الحيوية في العالم وألحق الضرر بمئات الملايين من البشر في عالمنا.
عيساوي: تفاؤل وتفكير ايجابي
مديرة جاليري رؤى 32 الفنانة سعاد عيساوي قالت في تصريحات اعلامية ان المعرض يأتي ايمانا منها بضرورة بث الأمل والطاقة الايجابية في النفوس بعد فترة حظر طويلة عاشها الناس وانقطعوا فيها عن الفن والابداع، مشيرةً الى أن أساليب ومضامين الأعمال المعروضة والتي وصل عددها الى 27 عملاً متنوعة ولكن يجمعها المشهدية والتكوينات اللونية المفرحة والباعثة على المتعة والطاقة والأمل وروح التحدي.
ونوهت عيساوي بخلفيات الفنانين المختلفة وتأثرهم بتجارب تشكيلية عربية وعالمية مختلفة، وكذلك مشاركاتهم الدولية المهمة وما أنجزوه من أعمال فنية تحاكي الحياة وتحتفي بمفرداتها الجمالية والانسانية.
وفيما يأتي استعراض لأبرز المحطات في مسيرة الفنانين المشاركين ابداعيا :
أماني الهنداوي..الفن علم لا نهائي
مهندسة إنشائية ومدنية وحاصلة على شهادة ماجستير في ادارة الاعمال وقد عملت في مجالات متعددة في الهندسة، والاستثمار والبنوك، والتصميم، وادارة المشاريع، والاستشارات لمدة خمسة عشر عاماً، قبل أن تجد شغفها في الفن والتصميم.بدأت أماني مشوارها الفني في عام 2005 بالرسم ومن ثم بدأت في تجربة النقش والمجسمات واحست بأن هذا هو مجال شغفها واهتمامها في العام 2010 بدأت في دراسة النقش والحفر في الرخام ومجسمات البرونز في مدينتي كرارة وبيتراسانتا في ايطاليا وتتلمذت على ايدي فنانين ومبدعين ايطاليين هناك ولا تزال تخضع لورشات وتدريبات هناك كل عام لالتزامها وايمانها بأن الفن علم وعالم لا ينتهي. اول معرض شخصي لها كان في عام 2018 في عمان وقد لاقى استحسان الجمهور الفني، واعمالها توجد ضمن مجموعات شخصية في عمان ودبي وايطاليا والولايات المتحدة. أماني متزوجة ولها ثلاثة أولاد و تسكن في عمان.
تقول الفنانة اماني الهنداوي: الأمل هو الحياة وهو الشراع الذي يوصلنا لبر الأمان بعد الرياح العاتية التي تعصف بنا. الأمل هو وجه الايمان الاخر الذي يعطينا الشجاعة للقفز باتجاه احلامنا لتحقيقها ويعبر بنا الى وجهتنا سابغا علينا صفة من النور والخفة لتوسيع دوائرنا وواقعنا . وهو يخلق الدافع لدينا لتكملة المشوار وبدونه فان الحياة تتوقف والنور ينطفيْ فلا حياة من دون أمل ولا استمرار.
دانا برقاوي..تحولات الواقع
فنانة أردنية، حاصلة على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية وماجستير مزدوج في التعاون الدولي والتنمية الحضرية وهندسة الطوارئ.
في الأوقات التي تشكل فيها التغييرات الاجتماعية و السياسية جزءًا متأصلاً من واقعنا، تختار دانا أن تعكس السياق من خلال عملها وبالتالي تخلق فنًا سياسيًا واجتماعيًا يسمح بدمج المشاهد في العمل.وتقول الفنانة دانا برقاوي: إن شعوري بالتعبير الفني، يأتي إلى حد كبير من النساء في عائلتي، لقد كنت دائمًا محاطًة بنساء يصنعن الفن.
وتتابع «الاحتلال الصهيوني مبني على المحو الواعي والمتعمد للثقافة والتاريخ والوجود الفلسطيني. وحي - الهام. يهدف عملي إلى تحدي ذلك، حيث تحتفي الأعمال الفنية بالوجود والثقافة الفلسطينية، وتصور أهل الأرض قبل عام 1948، مع التركيز على السرد الغائب والمحو.»
أقامت برقاوي العديد من المعارض في الأردن والولايات المتحدة الأمريكية.
فادي حدادين..حركة اللون
مواليد عمان، الاردن عام 1989. حاصل على درجة البكالوريوس في الفنون البصرية من الجامعة الاردنية عام 2012. له العديد من المعارض الفرديه في الاردن واسطنبول و قطر، وله العديد من المعارض الجماعية والمشاركات في ورشات العمل في الداخل والخارج . حدادين حاصل على جائزة جمال بدران للفنون عام 2016 ويعمل في عمان كفنان متفرغ منذ تخرجه من الجامعة يذهب حدادين مع انفعاليات التعبير الى الحدود القصوى التي تذوب معها الفوارق الرئيسية بين الخطوط والالوان، شكل التعبير الذي يعاين المشاعر والانفعالات الانسانية من خلال الايماءات اللونية.
فادي حدادين هو من الجيل الجديد في الفن الاردني الحديث اليوم، من الجيل الرابع، الذي قد يساهم مع الحداثيين من الأجيال السابقة، في نقل الحركة الفنية في الاردن من رتابة العمل الموضوعي الأكاديمي التصويري، في اتجاه عمل الفكرة و التجريد، لمواكبة الفن العالمي المعاصر.يقول الفنان فادي حدادين : دائماً هو لون ابيض مليىء بالاحتمالات غير المنتهية من هنا يبدأ الشيء البعيد من الداخل بالظهور شيئا فشيئا يبدأ بالظهور بأخذ مساحة لونية ليفرض نفسه على الابيض تتبعها اخرى ليصير شكلا غير مكتمل فيكتمل، تبدا الاشكال بالخروج ربما اشخاص وجوه ثم سرعان ما تتلاشى بعيدا حيث يستمر اللون بالحركة داخل العمل حتى تسيطر المادة على الشكل وتفرض هيمنتها بالغاء جميع عناصر الصور، تبدا بالظهور كألوان وانحناءات وكتل وفراغات واشكال وخطوط وطبقات من الالوان.
حسن جلال..أنماط هندسية
ولد في مصر عام 1955، ترك المدرسة وعمره 12 عاماً، واختار ان ينحاز لمدرسة الحياة.
بدأ بممارسة الرسم بعمر 21 عاماً، وقرر أن يخترع تقنياته الخاصة به.
في العام 1984 انشأ حسن جلال الاستوديو الخاص به في الأردن والتحق به العديد من الطلاب. أقام حسن عدداً من المعارض في مختلف دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية ومصر والأردن وسويسرا. نجاحه الهائل يأتي نتيجة لتقنياته غير التقليدية. يستخدم أنماطا هندسية وأشكالا هندسية حيوية في لوحاته. وهو رائد الحركة Biophotonic، التي تأخذ الضوء واللون إلى رؤية جديدة ومبتكرة تماما للفن.عمّان-خالد سامح الدستور