القلعه نيوز
أحيا الكلب المرافق لفريق الإنقاذ التشيلي الذي جاء إلى بيروت للمساعدة في إزالة آثار الحطام الناتج عن انفجار مرفأ بيروت، آمالا كبيرة في العثور على أحياء بين الأنقاض على الرغم من مرور نحو شهر على الانفجار المدمر.
أطلق الكلب المدرب الذي يحمل اسم "فلاش" إشارات تعبر عن اكتشافه مصدرًا محتملًا للحياة بين ركام الانفجار في منطقة مار مخايل بوسط العاصمة اللبنانية.
اعتمدت جهود الإنقاذ التي يقوم بها الفريق التشيلي بمساعدة الجيش اللبناني، على ما قدمه "فلاش" من إشارات تدرب عليها للعثور على أحياء تحت الأنقاض.
"فلاش" الذي يعتقد أنه من فصيلة Border collie، يعد من أذكى فصائل الكلاب، ويتميز بشجاعة كبيرة، ويتمتع بحجم متوسط، مما يجعله دائم الحركة، مما يؤهله للقيام بالعديد من المهام، كما يتميز بطاعته الدائمة وسرعة تدريبه على المهام المختلفة.
أعطى "فلاش" إشارات جديدة على وجود حياة محتملة تحت الأنقاض في بيروت، بعد بدء أعمال الحفر في أعقاب التأكد من تزايد احتمالات دقة إشارات الكلب ذي السلالة البريطانية.
وبحسب تصريحات فرانسيسكو ليرماندا، والذي يعمل مع منظمة Topos Chile غير الحكومية التي تساعد دوليًا في هذه الجهود، لـ CNN، إن فريق الإنقاذ يحاول الوصول إلى النقطة مصدر النبضات من خلال 3 أنفاق، الأول من الأعلى وتبعد 2.4 متر، والثاني من الجانب وتبعد 1.8 متر، بالإضافة إلى نفق ثالث من الخلف.
وأكد ليرماندا، أنه بعد حفر متر واحد، أظهر الكلب "فلاش" إشارة ثانية، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة وجود شخص ما تحت الأنقاض، إلى أنهم سيتعاملون على هذا الأساس، حتى يتمكنوا من تأكيد ذلك أو نفيه.