شريط الأخبار
امتداد منخفض البحر الأحمر نهاية الشهر وهذه أبرز تأثيراته وفد صيني في اوروبا وهذا السبب انخفاض كبير في أسعار الذهب في الأردن الثلاثاء الموعد والقنوات الناقلة لمباراة النصر والاتحاد في كأس خادم الحرمين الشريفين العمري يكتب .. الانضباط للدولة لا للحكومة جامعة البلقاء التطبيقية تتأهل للمشاركة في الملتقى الطلابي الإبداعي السادس والعشرين بسلطنة عُمان تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور ماذا يعني فقدان الشهية في الصباح؟ خبراء التغذية يجيبون الزرو.... لن يتم رفع اسعار السيارات والأسواق لن تشهد نقصا والمواطن الاردني يفضل للهايبرد لماذا تراجعت أسعار الذهب... وهل ستعاود الارتفاع؟ العمل لساعات طويلة يؤثر على الدماغ بشكل كارثي الحناء.. سلاح واعد ضد مرض خطير اكتشاف جديد يفتح آفاقا لعلاجات مبكرة لأورام الجهاز الهضمي مخاطر القهوة! .. وكيفية تناولها بأمان؟ متى يتطلب الصداع عناية طبية عاجلة؟ إليسا تكشف حقيقة علاقتها بوائل كفوري.. الجمهور يعشق تواصلهما المميز وأسرارهما المشتركة أثناء تصوير مسلسلها الجديد.. إصابة الفنانة زينة بشرخ في الركبة طريقة عمل البانكيك وفيات الثلاثاء 28-10-2025 أجواء معتدلة اليوم ولطيفة الأربعاء والخميس

بسبب كورونا.. ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أي عواقب طويلة المدى على القطاع التعليمي في الأردن

بسبب كورونا.. ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أي عواقب طويلة المدى على القطاع التعليمي في الأردن

القلعة نيوز :

أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني ملخص سياسات بعنوان «حالة التعليم في ظل جائحة كورونا وما بعدها»، وأظهرت الورقة الأسباب التي قد تجعل جائحة كورونا أكثر خطورة في تداعياتها على القطاع التعليمي في الأردن مقارنة ببعض الدول الأخرى، كما قدمت الورقة بعض التوصيات المتعلقة بالقطاع التعليمي بهدف التخفيف من الآثار السلبية المترتبة بسبب جائحة كورونا.

وبين الملخص بأن إغلاق المدارس والتعلم عن بعد (إلكترونياً) من الممكن ان ينجم عنه تداعيات تتعلق بكفاءة وجودة التعليم؛ حيث قد ينتج عن هذا التحول في التجربة التعليمية قضاء الطلاب وقتاً أقل في التعلم مما سيؤدي إلى عدم الالتحاق بالدراسة والتغيب عنها وزيادة معدلات التسرب، كما أن التباعد الجسدي الذي أدى إلى زيادة العزلة المجتمعية قد يتسبب في زيادة حالات الاكتئاب والتوتر وعدم القدرة على التكيف مع هذه الحالة سينعكس سلباً على المستوى التعليمي للطلاب.

كما بينت الورقة بأن التعليم المعتاد (الوجاهي) يوفر فرصة للطلاب بالتفاعل مع زملائهم في الصف الدراسي، إلا أن التعليم عن بعد (إلكترونياً) سيؤدي إلى انعدام وجود البيئة الدراسية التفاعلية، إضافة إلى فقدان الحافز التعليمي وانخفاض روح المنافسة بين الطلاب، إضافة إلى أن الأنشطة الصفية تساعد الطلاب على اكتساب المهارات الاجتماعية والقيم التربوية وتعزيز الثقة بالنفس، كما تساهم في تنمية روح التعاون بين الطلاب ضمن مجموعات، مما سيعزز في تحسين أداء الطلاب.

وأشارت الورقة بأن أداء الطلبة الأردنيين كان أقل بشكل كبير من المعدل العالمي وفقاً لبرنامج تقييم الطلاب الدوليين (PISA 2018)؛ حيث يلاحظ الفرق وبشكل واضح بين معدلات الطلبة الأردنيين مقارنة بالطلبة من الدول التي تحتل مراتب متقدمة في النتائج المتحققة.

وفيما يتعلق بالخلفية الاجتماعية والاقتصادية بالنسبة بالمدارس، فإن المدارس في الحد الأدنى من الدرجات كانت تعاني تدني سوية مرافق البنية التحتية في المدارس (76.6 ٪)، نقص في المواد التعليمية (62.1 ٪)، نقص في الكادر المساعد (58.6 ٪)، ونقص في الكادر التعليمي (46.8 ٪)؛ وعلى الرغم من أن هذه النسب تعد أقل في المدارس ذات الحد الأعلى وتتحسن تلك المؤشرات في القطاع الخاص. كما يعيق تعليم الطلبة في المدارس الرسمية (الحكومية) نقص البنية التحتية للمدارس (59.3 ٪)، ونقص المواد التعليمية (54.7 ٪) ونقص الكادر المساعد (49.0 ٪) ونقص الكادر التعليمي (45.9 ٪)؛ في حين أن هذه النسب منخفضة في المدارس الخاصة، إلا أن النسب لا تزال مرتفعة أيضاً.

وفي هذا السياق أشار الملخص إلى أن أداء الطلبة الأردنيين متواضعًا قبل تصاعد جائحة كورونا، كما يشكل نقص أو عدم كفاية الكادر التعليمي والمواد التعليمية والكادر المساعد والبنية التحتية للمدارس عائقاً لنسبة كبيرة من الطلبة الأردنيين (وفقاً لمبادئهم). كما أن نقاط الضعف هذه تظهر بشكل أكبر في المدارس العامة وفي المدارس التي تنتمي إلى الحد الأدنى من حيث الخلفية الاجتماعية والاقتصادية.

كما أوصى منتدى الاستراتيجيات الأردني بضرورة الأخذ بعين الاعتبار أي عواقب طويلة المدى على القطاع التعليمي في الأردن. ويتوجب ذلك حماية تمويل القطاع التعليمي من خلال تعزيز تعبئة الإيرادات المحلية، والحفاظ على نصيب الإنفاق على التعليم كأولوية قصوى ومعالجة أي قصور في الإنفاق على التعليم. بالإضافة إلى ذلك يجب السعي بنشاط للحصول على أي مساعدة أجنبية للتعليم، كما يجب على الحكومة التركيز على الإنصاف والشمول، وتعزيز القدرات لإدارة المخاطر، وضمان القيادة القوية والتنسيق، وتعزيز آليات التشاور والتواصل بهدف بناء نظام تعليمي مرن.

كما بينت الورقة أنه يتوجب على الحكومة معالجة خسائر التعلم ومنع التسرب، لا سيما بين المحرومين. يجب على الحكومة دعم مهنة التدريس واستعداد المعلمين، وتوسيع تعريف الحق في التعليم ليشمل الاتصال، وإزالة الحواجز أمام الاتصال، وتعزيز البيانات ومراقبة التعلم، وتعزيز التعبير والمرونة عبر مستويات وأنواع التعليم والتدريب.