شريط الأخبار
تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب أجواء مستقرة ولطيفة في أغلب المناطق الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي

الاردنيون يؤكدون وقوفهم مع الدولة في تعزيز المسيرة الديمقراطيه

الاردنيون يؤكدون وقوفهم  مع الدولة في تعزيز  المسيرة الديمقراطيه

القلعة نيوز

مع بدء ظهور نتائج الانتخابات النيابية، سادت حالة من الارتياح الشعبي لإفراز 100 نائب جديد يشكلون ما نسبته 77 بالمئة من تركيبة المجلس، عدا عن سير العملية الانتخابية التي واجهت تحديات صحية، بشكل آمن وسليم.

ووجه الناخبون الأردنيون في هذه الانتخابات، رسالة قوية مفادها أنهم يقفون مع دولتهم الراسخة في انجاز الاستحقاقات الدستورية، وتعزيز المسيرة الديمقراطية العريقة على اعتاب المئوية الثانية، رغم الظروف المصاحبة لجائحة فيروس كورونا، والأوضاع الاقتصادية والسياسية والتجارب السابقة.


ومن أهم الدروس التي يمكن استخلاصها من هذه الانتخابات، أنه مهما كانت هناك خلافات أو اختلافات في الرؤى والمواقف، فهناك مكان وسقف لها لا ينبغي أن تتعداه، وأن الممارسة الديمقراطية لا تكون إلا من خلال المؤسسات الديمقراطية، وليس بالانصياع للتيارات الشعبوية.


وقد صوت الناخبون الأردنيون لصالح هذا التوجه، واستطاعوا الدفع بدماء جديدة يعول عليها كثيرا لاستعادة المجلس وتحسين صورته الشعبية، والدرس الآخر المهم هو أن الشعب الأردني يستطيع ان يجدد ممثليه.


كما ان استعادة مجلس النواب لقوته الداخلية يتم عند الدفع بدماء جديدة وبالتالي أفكار جديدة، لكن التنبؤ بالرؤى والمواقف التي سيتخذها المجلس بتشكيلته الجديدة لن يكون سهلاً، استناداً إلى أن هذه الدماء لها رؤاها وآلياتها، ما يحتاج إلى الوقت لتبيان معناه.


ويواجه المجلس الجديد، اختباراً حقيقياً يتمثل بمدى قدرة الأعضاء الجدد على إقامة تحالفات لتشكيل كتل نيابية وازنة تستطيع أن تقول كلمتها المؤثرة رقابياً وتشريعياً، وأن تمارس معارضة سياسية برلمانية حقيقية تسهم في اتباع سياسات تخدم مصالح الأردنيين والوطن في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.