شريط الأخبار
الملك يلقي خطاب العرش اليوم في افتتاح الدورة العادية الثانية الشرفات من مخيم البقعة: انتم شركاء في العمل الوطني الصادق؛ فلنخدم الوطن كتفاً بكتف الرواشدة يزور معرض الفنانة التشكيلية مريم الجمعاني "ملاذ الروح" الحية: ترامب هو القادر على لجم إسرائيل ترامب: سأراقب وضع حماس خلال 48 ساعة "الوزير الأسبق قفطان المجالي " يقود جاهة خطبة كبرى لـ" عشائر البرارشة والقرالة خاصة ( فيديو +صور ) ‏الرواشدة يرعى حفل توزيع شهادات التفوق في مسابقة انا موهوب مجمع الشفاء الطبي: الوضع الصحي في غزة كارثي والمستشفيات عاجزة عن إنقاذ الحياة وزير الطاقة يتفقد غرفة المراقبة والتحكم بشركة توزيع الكهرباء المالية النيابية: نسعى لإقرار الموازنة قبل نهاية كانون الثاني لضمان استمرارية المشاريع الأونروا تجدد الدعوات لإدخال المساعدات لقطاع غزة مع اقتراب الشتاء بدء مباحثات أميركية صينية في ماليزيا لتخفيف التوتر السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرا بحق أردني في مكة المومني:رئيس الوزراء يتابع الزيارات الميدانية ضمن خطط مؤسسية وتقارير دورية الأردن الثالث عربيا في مؤشر الفجوة بين الجنسين لعام 2025 بنسبة 65.5% مطالب بإحياء الحرف التراثية في عجلون وصون الموروث الشعبي الصادرات الوطنية للاتحاد الأوروبي ترتفع 30.9 % بفضل جودتها الأردن يواصل رسم ملامح مرحلة من الحضور الإنتاجي والتجاري بالأسواق العالمية الملك يفتتح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الـ20 غدا 1.6 مليار دينار قدرات إنتاجية سنوية لقطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية

«وزيرة الصناعة»: حريصون على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق التعافي الاقتصادي

«وزيرة الصناعة»: حريصون على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق التعافي الاقتصادي

القلعة نيوز : قالت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين المهندسة مها علي ان الوزارة حريصة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بما فيها مراكز الدراسات وذلك بهدف التشاور ومناقشة الموضوعات الخاصة بتطوير الوضع الاقتصادي وتحقيق التعافي الاقتصادي ومعالجة التداعيات الناتجة عن جائحة كورونا وصولا لزيادة معدلات النمو والتصدي لمشكلتي الفقر والبطالة.
وأشارت علي خلال جلسة حوارية عقدها منتدى الاستراتيجيات الأردني بعنوان «احتواء كورونا: ما بين الاستجابة الصحية واستمرار العجلة الاقتصادية في الأردن» إلى الإجراءات التي أعلنتها الحكومة مؤخراً بهدف التخفيف من الآثار التي لحقت ببعض القطاعات المتضررة نتيجة لجائحة كورونا، وذلك في إطار برنامج الحماية الاجتماعية الموجه لبعض القطاعات والأفراد، مؤكدة حرص الحكومة علي الموازنة بين المتطلبات الصحية وتجنب الضرر الاقتصادي الناجم عن الاغلاقات المتكررة.
وردا على أسئلة الحضور أوضحت الوزيرة الإجراءات المتعلقة بسلاسل التزويد.
واستعرض المدير التنفيذي لمنتدى الاستراتيجيات الأردني الدكتور إبراهيم سيف، مضامين دراسة سينشرها المنتدى خلال الفترة المقبلة حول الوضع الوبائي واستمرارية العجلة الاقتصادية، مبيناً التسلسل الزمني لأهم الأحداث أثناء جائحة كورونا المستجد والأثر الاقتصادي المترتب لإجراءات الحظر الشامل، ومشيراً إلى أن معظم القطاعات الاقتصادية في الأردن شهدت انكماشاً شديداً خلال الربع الثاني من العام 2020، باستثناء خدمات المال والتأمين والأعمال بنسبة (2.8 %)، والخدمات العقارية بنسبة (0.6 %)، وقطاع الزراعة بنسبة (0.7 %).
وأوضح سيف بأن السيطرة المبكرة على الوباء ساعدت الأردن في تحريك العجلة الاقتصادية لآخر شهرين من الربع الثاني؛ بالرغم من حدة الانكماش، إلا أن أثر الجائحة على الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي جاء أقل مما تحقق في دول أخرى رغم تمتعها بحيز مالي واسع. وهو ما يعكس حصافة السياسات النقدية والمالية التي اتبعت.
وشدد سيف علىى ضرورة تعاون القطاعات المختلفة في الأردن من خلال تحليل الروابط المتبادلة بين كافة القطاعات عن طريق فهم عميق لسلاسل التوريد؛ مع الأخذ بالحسبان الدور الهام لقطاع النقل العام، إضافة إلى وضع معايير واضحة وبروتوكول حول مستقبل الاستجابة لتطور الحالة الوبائية حتى تتمكن القطاعات من الاستعداد والتكيف.
وشارك في الجلسة الحوارية نائب رئيس الوزراء الدكتور أمية طوقان، مشيراً إلى أن الحزم المالية والسياسات النقدية المتخذة من قبل الحكومة في بداية الأزمة، ساهمت وبشكل كبير في التقليل من حدة الانكماش الاقتصادي في الأردن مقارنة بالدول الأخرى.
كما أكد الدكتور طوقان إلى أن الإجراءات المتبعة والاستجابة السريعة في التعامل مع جائحة كورونا مع تعزيز القطاع الصحي أدى إلى تعزيز البنية التحتية في القطاع الصحي في الآونة الأخيرة، وذلك من خلال إنشاء المستشفيات الميدانية وزيادة الكوادر الطبية.
وناقش المشاركون مقترحاتهم حول سلاسل التوريد والسياسات اللازمة لتحفيز الاقتصاد وتخفيف آثار الأزمة على القطاعات المختلفة مشددين على أهمية اتخاذ الإجراءات ووضع الحوافز المختلفة في الفترة الحالية لتجنيب الأردن الدخول في حالة ركود وانكماش اقتصادي عميق يصعب الخروج منه إلا بفاتورة اقتصادية عالية على كل من القطاعين العام والخاص.