وتالياً نص البيان:
يقول تعالى ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) ان قبيلة بنى حميدة, هم جزء اصيل من هذا الحمى ومن هذا النسيج الوطني الأردني, لذا فاننا نعلنها امام العالم اجمع, اننا نقف في صف الوطن في هذا الظرف الدقيق, الذي تمر به مملكتنا الحبيبة، ونعلم ان جائحة كورونا ارهقت العالم اجمع، حيث اكتظت العيادات الطبية والمستشفيات، باعداد كبيرة من المصابين, هذا فضلا عن ارتفاع اعداد الوفيات بشكل يومي بسبب هذا الفيروس اللعين.
من هنا فاننا سنسخر كل امكانياتنا المادية والمعنوية للوقوف مع الدولة، وهذا ما تعلمناه من الاباء والأجداد، الذين التفوا حول راية الوطن في اصعب الاوقات واشدها, رغم ظروفهم المادية والاقتصادية الصعبة وشح مواردهم.
كما واننا ندرك ان بعض الاشخاص الحاقدين خارج الوطن، يعملون ليلا نهارا على اشعال نار الفتنة بيننا في الداخل لتحقيق مصالحهم الخاصة "الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها" لذا فاننا نعاهد الله ان نبقى الاوفياء الذين ما بدلوا بحب الوطن والقيادة تبديلا.
نعم اننا مع الإصلاح، ومع نهضة وطننا لكن التحرك والمطالبة بالاصلاح والديمقراطية في هذا الظرف الدقيق، والوطن يئن ويتحسر على فقدان شباب وامهات وابناء في سن العطاء نتيجة اصابتهم بالكورونا, نعم التحرك في هذا الوقت هو خيانة عظمى، ولم يكن هدفه اصلاح حقيقي انما وضع العراقيل بالدواليب لتتوقف مسيرة الوطن، والسماح بزيادة الوفيات والاصابات لا قدر الله.
ايها الاحرار، اننا مع الوطن اننا مع القيادة الهاشمية، وسنقاتل بكل ما نملك ضد من تسول له نفسه العبث بامننا واستقرارنا، أو من يحاول أن يشق الصف الوطني ويزرع بذور التفرقة.
حفظ الله الاردن، سدا منيعا في وجه الحاقدين واعداء امنه واستقراره, وكان الباري عز وجل مع شعبنا الاردني الاصيل وقيادتنا الهاشمية المظفرة بعون الله.