شريط الأخبار
مؤسسات الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يواصل اعتقال 53 صحفيا وصحفية 8 آلاف زائر لتلفريك عجلون في العطلة وزيادة ساعات التشغيل %91 معدل نسب إشغال فنادق العقبة خلال عطلة عيد العمال ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34622 شهيدا و77867 مصابا استطلاع: غانتس يتفوق على نتنياهو مرة جديدة حكومة الاحتلال الإسرائيلي تؤكد مقتل أحد المحتجزين في غزة التعاون الإسلامي تدعو إلى مضاعفة الجهود فيما يخص القضية الفلسطينية وزير الخارجية يلتقي نظيرته الهولندية لبحث وقف الحرب على غزة ارادة يدعو إلى تعزيز حماية الصحفيين لممارسة مهامهم دون خوف فرنسا تتضامن مع الأردن البرلمان العربي: للصحافة العربية دور كبير في تعزيز روح العمل العربي المشترك أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق اليوم وغدًا أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي إصابة 8 عسكريين سوريين بضربة إسرائيلية في محيط دمشق "الخارجية الأميركية": غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة إسرائيل تتهم أردوغان بخرق اتفاقات الموانئ والتجارة بايدن ردًا على احداث الجامعات: الحق في الاحتجاج وليس في العنف المرشح حسين الرحامنة بقوة الى قبة البرلمان بعد اجتماع حاشد من عشيرة الرحامنة.. صور الحبس لموظفين حكوميين حتى 10 سنوات زورا شهادتيهما الجامعيتين لتعديل وضعهم الوظيفي والترقيه ( تفاصيل ) مبادرة"نحن معك بلا حدود " تؤكد خلال لقاء مع العيسوي "جميع الأردنيين، بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الأردن، والمزاودة على مواقفه ( صور)

النائب المساعيد يكتب .... متاهة الرئيس

النائب المساعيد يكتب .... متاهة الرئيس
بسم الله الرحمن الرحيم
متاهة الرئيس ...
القلعة نيوز - في "مقابلة" دولة رئيس الوزراء مع التلفزيون الاردني قبل يومين ورد على لسان دولته ثلاثة ارقام تثير الفزع قبل أن تستوجب التوقف والتمعن والبحث .فقد قال دولته أن سوق العمل يستقبل سنويا" (١٣٠,٠٠٠) خريج في حين أن طاقة القطاع العام لا تتحمل اكثر من (٦,٠٠٠٧,٠٠٠) موظفا" سنويا" ، والقطاع الخاص من (٢٥,٠٠٠٣٠,٠٠٠) موظفا" سنويا" والفارق يا دولة الرئيس بين هذه الأرقام هو (٩٣,٠٠٠) مواطن يتخرجون لسوق العمل سنويا" بلا امل في الحصول على فرصة عمل في القطاعين العام والخاص.
مخزون طالبي التوظيف في ديوان الخدمة المدنية يفوق ٤٥٠٠٠٠ شخص، هذا العدد الهائل يتزايد سنويا" وبارقام كبيرة تفوق ٩٠,٠٠٠ شخص، واذا ربطنا كل هذه الأرقام وبواقعية بحجم سوق العمل الأردني وطاقته الاستيعابية في القطاعين العام والخاص،وحالة الاقتصاد الأردني في ظل أداء الحكومة الحالية المعروف للجميع بتواضعه، رغم إنشاء وزارة الاستثمار في التعديل الاخير ، الا يستفز هذا الواقع المر أصحاب القرار ويقنعهم أننا نسير في طريق مظلم وان حالة الفقر والبطالة ستضرب بنية المجتمع كله وهي البنية التي تغنى دولة الرئيس بثباتها على مدار مئة عام من عمر الدولة.
البطالة تتزايد بنسب اكبر من طاقة سوق العمل الحالية لان محركاته تقليدية بطيئة يقتلها الروتين والبيروقراطية وجشع من يريدون المكتسبات حكرا" لهم.
البطالة ستبقى وتتزايد مادامت الحكومة تعمل بعقلية المشاريع التي لا تسمن ولا تغني من جوع بدلا" من مشاريع اقتصادية كبرى، وعجز الحكومة عن جذب الاستثمارات التي اشبعتنا وعودا" بجذبها وجرها،وتقاعس الحكومة -او تعمدها- عن تسويق الاردن ثروات وطبيعة وإمكانيات وموقع جيوسياسي ،يجب أن تفهم الحكومه وفريقها الاقتصادي آليات التسويق والترويج والجذب التي أبدعت بها دول إقليمية كتركيا ومصر والإمارات.
الناس لم تعد تكتفي بعبارات التسكين والتطمين،ولا يعنيها حديث النخبة الباحثين عن مصالحهم،الناس لم تعد تلتفت لاستراتيجيات ملوا سماعها حول تخفيض المديونية والعجز،والتضخم وجذب الاستثمار وتخفيض نسب البطالة بلا طائل بالكلام والوعود.
لابد أن تتجه بوصلة الدولة بأكملها نحو مشكلة الفقر والبطالة المتفاقمة ، وليتقدم الإصلاح الاقتصادي على كل مسار ،الم تعد دولة الرئيس تحت قبة البرلمان قبل مايقرب من عام بثورة في الاستثمار؟ دولة الرئيس الناس تبحث عن لقمة عيش وعن راتب يؤمن متطلبات اسرة، الفقر بلغ مبتغاه، وطاقة التحمل تتآكل تحت ضغط الحاجة والعوز والفقر.
النائب ذياب المساعيد