شريط الأخبار
الاحتلال يصعد عدوانه على غزة وغارات على مناطق بالجنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يعقد مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي ركزت على توسيع التعاون براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة عاجل: "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية ولي العهد والأمير هاشم والأمير علي يساندون النشامى في مواجهة نصف النهائي أمام السعودية إحباط مخطط إرهابي ضخم في كاليفورنيا الحكومة: اسعار النفط عالميا تنخفض "أكسيوس": البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار فريق تونسي يتلقى أول خسارة بعد مسيرة 5 أعوام من الانتصارات لماذا اشترى حسين المجالي الف سهم في شركة الامل؟ تقارير عن إصابة ماتشادو في العمود الفقري أثناء هروبها من فنزويلا سلوك مشين في الطائرة.. لاعب نادي الهلال كانسيلو يعتدي على راكب الحباشنة : ينشر وثيقة تاريخية تتحدث عن الكرك و سوريا ويتساءل أين الأبناء عن دور الإباء المجيد ( وثيقة ) ولي العهد ينشر فيديو للجماهير الأردنية قبل مباراة السعودية

النائب المساعيد يكتب .... متاهة الرئيس

النائب المساعيد يكتب .... متاهة الرئيس
بسم الله الرحمن الرحيم
متاهة الرئيس ...
القلعة نيوز - في "مقابلة" دولة رئيس الوزراء مع التلفزيون الاردني قبل يومين ورد على لسان دولته ثلاثة ارقام تثير الفزع قبل أن تستوجب التوقف والتمعن والبحث .فقد قال دولته أن سوق العمل يستقبل سنويا" (١٣٠,٠٠٠) خريج في حين أن طاقة القطاع العام لا تتحمل اكثر من (٦,٠٠٠٧,٠٠٠) موظفا" سنويا" ، والقطاع الخاص من (٢٥,٠٠٠٣٠,٠٠٠) موظفا" سنويا" والفارق يا دولة الرئيس بين هذه الأرقام هو (٩٣,٠٠٠) مواطن يتخرجون لسوق العمل سنويا" بلا امل في الحصول على فرصة عمل في القطاعين العام والخاص.
مخزون طالبي التوظيف في ديوان الخدمة المدنية يفوق ٤٥٠٠٠٠ شخص، هذا العدد الهائل يتزايد سنويا" وبارقام كبيرة تفوق ٩٠,٠٠٠ شخص، واذا ربطنا كل هذه الأرقام وبواقعية بحجم سوق العمل الأردني وطاقته الاستيعابية في القطاعين العام والخاص،وحالة الاقتصاد الأردني في ظل أداء الحكومة الحالية المعروف للجميع بتواضعه، رغم إنشاء وزارة الاستثمار في التعديل الاخير ، الا يستفز هذا الواقع المر أصحاب القرار ويقنعهم أننا نسير في طريق مظلم وان حالة الفقر والبطالة ستضرب بنية المجتمع كله وهي البنية التي تغنى دولة الرئيس بثباتها على مدار مئة عام من عمر الدولة.
البطالة تتزايد بنسب اكبر من طاقة سوق العمل الحالية لان محركاته تقليدية بطيئة يقتلها الروتين والبيروقراطية وجشع من يريدون المكتسبات حكرا" لهم.
البطالة ستبقى وتتزايد مادامت الحكومة تعمل بعقلية المشاريع التي لا تسمن ولا تغني من جوع بدلا" من مشاريع اقتصادية كبرى، وعجز الحكومة عن جذب الاستثمارات التي اشبعتنا وعودا" بجذبها وجرها،وتقاعس الحكومة -او تعمدها- عن تسويق الاردن ثروات وطبيعة وإمكانيات وموقع جيوسياسي ،يجب أن تفهم الحكومه وفريقها الاقتصادي آليات التسويق والترويج والجذب التي أبدعت بها دول إقليمية كتركيا ومصر والإمارات.
الناس لم تعد تكتفي بعبارات التسكين والتطمين،ولا يعنيها حديث النخبة الباحثين عن مصالحهم،الناس لم تعد تلتفت لاستراتيجيات ملوا سماعها حول تخفيض المديونية والعجز،والتضخم وجذب الاستثمار وتخفيض نسب البطالة بلا طائل بالكلام والوعود.
لابد أن تتجه بوصلة الدولة بأكملها نحو مشكلة الفقر والبطالة المتفاقمة ، وليتقدم الإصلاح الاقتصادي على كل مسار ،الم تعد دولة الرئيس تحت قبة البرلمان قبل مايقرب من عام بثورة في الاستثمار؟ دولة الرئيس الناس تبحث عن لقمة عيش وعن راتب يؤمن متطلبات اسرة، الفقر بلغ مبتغاه، وطاقة التحمل تتآكل تحت ضغط الحاجة والعوز والفقر.
النائب ذياب المساعيد