شريط الأخبار
ولي العهد يلتقي الأمير ويليام في قصر ويندسور وزير الخارجية: أي حديث عن الوطن البديل لا نقبله وسنستمر بالتصدي له الأسيرة أربيل يهود تعترف: خدمت في الجيش وأنا بخير وفد من حماس يصل إلى القاهرة لبحث تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار البدور : بعد رد الأردن ..ما هي قرارت ترامب المتوقعة !!! السعودية: لن نطبّع مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطين أبو الغيط: دعم عربي للموقف الأردني المصري برفض تهجير الفلسطينيين أ ف ب: حماس ستسلم 8 جثامين مع المحتجزين المفرج عنهم أوروبا "قد تعيد فرض العقوبات" على سوريا إذ لم تلب الإدارة الجديدة التطلعات الجامعة العربية تؤكد دعمها للموقف الأردني والمصري برفضهما تهجير الفلسطينيين مندوبا عن الملك .. الأمير هاشم بن الحسين يرعى الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج مجلس النواب: الأردن لن يكون وطناً بديلاً رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية وزير الأشغال يتفقد مشروع تأهيل نظام تصريف المياه في منطقة العدسية أبو شهاب: الأصول الافتراضية والرقمية تعزز من النشاط الاقتصادي منتخب الشباب يفوز على نظيره الهندي مدير الضريبة: لا أعباء مادية على الفئات الملزمة بإصدار الفاتورة الإلكترونية الاحتلال يتسلم جثث 8 محتجزين خلال الأيام المقبلة مدرب المنتخب الوطني يشيد بدعم ولي العهد بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض

د. المعابرة يكتب الاشاعة خطر داهم يوهن العزائم وينحر المجتمعات ومعركة الوعي وقود النجاه.

د. المعابرة يكتب الاشاعة خطر داهم يوهن العزائم وينحر المجتمعات ومعركة الوعي وقود النجاه.
القلعة نيوز.. بقلم الدكتور هيثم احمد المعابرة من الظواهر السيئة والخطيرة التي راجت وانتشرت في مجتمعنا وأصبحت كابوسا مقلقا يهدد قيمنا وحياتنا ومجتمعنا إنها ظاهرة نشر الإشاعات والترويج لها واختلاق المعلومات الكاذبة والأخبار الزائفة وتناقل الأنباء المغلوطة والأقاويل الآثمة والقيام ببثها والدندنة حولها لتحقيق أهداف خبيثة يريد مروجو هذه الإشاعات أن يحققوها ويصلوا إليها وبالتالي التأثير على المجتمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وفكريا .
الإشاعة فإنها تهدم مجتمعا بأكمله وتقضي على كل الفضائل فيه إن الإشاعة بنت الجريمة وأشد من القتل وخطرها لا يقل خطرا عن خطر المخدرات والآفات وإذا كان هناك من يسعى إلى خلط الأوراق وتدمير البلاد بالتفجيرات واستهداف التجمعات وتفخيخ الأماكن العامة والمساجد والطرقات فإن هناك أيضا من ينحر المجتمعات بنشر الإشاعات ويوهن عزائمهم بتلفيق المعلومات وكل هذا وهذا مرفوض وغير مقبول به.
أن الإشاعات زادت فينا هذه الأيام وكثرت عن حدها وبلغت في مجتمعنا كل مبلغ خاصة مع انتشار وسائل التقنية وكثرة برامج التواصل الاجتماعي عبر الانترنت فزادت الإشاعات وتعدد التعليقات وكثرت القروبات وتكاثرت الأكاذيب والشائعات وترددت على المواقع والصفحات.
ونتابع بشكل شبه يومي إشاعات كثيرة تروج هذه الأيام بين الناس هنا وهناك دون أن يتبين مروجوها من صحتها أو يتحققوا من صدقها أو يسمعوا من أصحابها وإنما هي أخبار يتداولونها ومعلومات خاطئة يشيعونها وتهم وتلفيقات لا حقيقة لها إلا في أذهان متصوريها ومروجيها.
إنها أنباء يشيعها قلة من الأشخاص فيقوم الآخرون ويتلقفونها ويروجون لها ولو أنهم سألوا وتبينوا وسمعوا لبانت لهم الحقيقة وانكشفت لهم الأمور وعرفوا الواقع كما هو لا كما يقال ويشاع ولكن المشكلة أنهم لا يواجهون وإنما يتكلمون من الخلف ويطعنون في الظهر وينقلون الإشاعات ويروجونها دون أن يتجرؤوا على المواجهة والمقابلة. نعم هناك من يحاول أن ينحر الوطن ويقتل كل جميل دعاه فوضى وتدمير . علينا جميعا ان نقف في صف الوطن والقياده وان نقف في صف انفسنا لمستقبلنا .
فنحن الان نسير وسط متاهات ومستنقعات من الفكر الهجين مترامي الأطراف تحليلات ونقاشات وشائعات تسري كالنار في الهشيم دون امعان الفكر واحكام العقل وتروي الدقة هي انتكاسة في المنظومه العامه للمجتمع وضربه موجعه للقيم الأخلاقية وحتى الشرعية التي دعت اليها الشريعه الإسلامية نحن نعاني من ازمه فكر ونهج وإدارة وتقزيم لمقتنيات الواقع والمنطق ونعيش واقعا افتراضيا مقيتا يضرب كافه أركان الحياه بمختلف مجالاتها وعليه نحن بحاجه الى تصحيح المسارات والاتجاهات وتكوين موقف إيجابي ضمن الواقع الحقيقي دونما تزييف.
لقد مرت الدوله الأردنية بازمات وتحديات جسام عبر تاريخها حتى ظن البعض الظنون ولكن بفضل الله تعالى والقيادة الهاشمية الحكيمة ووعي الشعب الأردني بقي الأردن صامدا امنا مستقرة محافظا على منجزاته ومكتساباته الوطنية ومهما اشتدت المحن تزداد صلابة الأردنين وكل ما اتمناه ان نلتفت للايجابيات ونبتعد عن كل أبواق الظلام وان نكون على وعي تام بما يتعرض له الوطن من تضليل واشاعات هدامة هدفها النيل من اراده وصمود ابناء الأردن هجمات اقتصاديه وأخرى فكرية وأخرى امنية كلما فشل اتجاه يتحولون لاتجاة اخر وسيكون مصيرهم الفشل لان الأردن قوي بقيادتة ووعي شعبه ويقظة جيشه واجهزتة الأمنية المختلفة
حمى الله الاردن عزيزا شامخا مرفوع الهامه في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم