شريط الأخبار
كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الأردن من حرب غزة

سليم الحمداني يكتب من بغداد : العلامة الصرخي ..والخليفة عمر، وَتَحْطِيمَ إمْبرَاطورِيَّتَي الفُرْس وَالرُّوم

سليم الحمداني يكتب من بغداد : العلامة الصرخي ..والخليفة  عمر، وَتَحْطِيمَ إمْبرَاطورِيَّتَي الفُرْس وَالرُّوم

المرجع المهندس بحق الخليفة عمر:
إنَّ تَكْسِيرَ وَتَحْطِيمَ إمْبرَاطورِيَّتَي الفُرْس وَالرُّوم لَيْسَ حَدَثًا طَبِيعِيًّا أبَدًا
بغداد- القلعه نيوز - بقلم : سليم الحمداني:
النبي المصطفى- صلى الله عليه وآله وسلم- هو من رباه واختاره وهيئه لهذه المهمة العظيمة وهذا الظفر الكبير فإنه اختيار إلهي أكيد لا مناص منه فإنه طالوت هذه الأمة فقد أيده الله وسدده وجعل من أمير المؤمنين علي-عليه السلام- السند والمستشار والوزير والقاضي وهو القائل- رضوان الله عليه- لولا علي لهلك عمر وأقضانا علي وغيرها من الأقوال فكانت مهمته أن يحقق حدث عظيم وفتح كبير ونصر مؤزر فأراد أن يقود الجيش لفتح العراق الذي كان تحت سطوة إمبراطورية فارس فأشار عليه أمير المؤمنين-عليه السلام- أن لا يقود الجيش بنفسه بل يرسل من ينوبه فإن قاد الجيش سوف تقوى شوكة العدو ويسعون إلى القضاء على رأس الهرم
إلا أنه أخذ بمشورة أمير المؤمنين-عليه السلام- وفتح العراق وهزم الفرس وكذلك هزم الروم في الشام كل هذه الفتوحات والانتصارات ما هي إلا بتسديد من العلي الجبار قد استحقه الخليفة عمر-رض- ليكون سبباً في هذا النصر كما حصلت لطالوت النصر على عدو بني إسرائيل فإن الخليفة عمر هو طالوت هذه الأمة
وأدناه كلام سماحة المرجع الأستاذ بها الخصوص قوله :
2ـ [عُـمَـرُ(ع) كَـطَالُوت..نِظَامٌ وَانْتِصَارٌ..بِـتَابُوتٍ وَسَكِينَةٍ وَمَلَائِكَةٍ وَبَقِـيَّـةٍ وَعَـلِـيّ(ع)]
[تَأْسِيسُ العَقِيدَة...بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]

جَاءَ فِي القُرْآن الكَرِيم: {قَالَ...مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِيٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ* قَالُواْ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ....قَالَ..تَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ* فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا....قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمۡ..أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} ...............................................................................

2ـ [عُـمَـرُ(ع) كَـطَالُوت..نِظَامٌ وَانْتِصَارٌ..بِـتَابُوتٍ وَسَكِينَةٍ وَمَلَائِكَةٍ وَبَقِـيَّـةٍ وَعَـلِـيّ(ع)]

أـ فِي الكِتَابِ الكَرِيم:

. {أَلَـمۡ تَــرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِن بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ...إِذۡ قَالُواْ لِـ [نَبِيّٖ لَّهُمُ] ٱبۡـعَـثۡ لَنَـا مَلِـكًـا]}...{قَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ [إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَـالُـوتَ مَلِـكًـا]..[إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ]..[وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُ مَن يَشَآءُ]}
{قَالَ لَهُمۡ نَـبِـيُّـهُـمۡ إِنَّ ءَايَـةَ مُـلۡـكِـهِ؛ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّـابُــوتُ فِيهِ سَــكِـينَــةٌ مِّن رَّبِّكُمۡ، وَبَـقِــيَّــةٌ مِّمَّـا تَـرَكَ ءَالُ مُـوسَىٰ وَءَالُ هَٰـرُونَ، تَـحۡمِـلُـهُ ٱلۡمَـلَٰٓـئِـكَــةُۚ}..{ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَـةٗ لَّـكُـمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ}
بـ ـ مَعَ النِّفَاقِ الظَّاهِرِ المُنْتَشِر، وَالتَّمَرُّدِ وَالارْتِدَادِ العَامِّ الشَّامِل الضَّارِبِ بِالمُجْتَمَعِ، بَعْـدَ وَفَاةِ الرَّسُولِ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم)، لَـم يَكُنْ لِلأُمّةِ والنَّصْرِ وَالفَتْحِ إلّا عُـمَـر(رَضِيَ اللهُ عَنْه).
جـ ـ الوَاضِحُ وَالمُؤَكَّدُ جِدّا، إنَّ تَكْسِيرَ وَتَحْطِيمَ إمْبرَاطورِيَّتَي الفُرْس وَالرُّوم لَيْسَ حَدَثًا طَبِيعِيًّا أبَدًا، بَـل كَانَ تَسْدِيدًا إِلَهِيًّـا وَكَرَامَةً وَإعْجَازًا.
د ـ مِن العَـقْـلِ وَالحِكْمَةِ وَالوَحْيِ الإِلَهِيّ، نَـجِـدُ أَنّ النَّبِيَّ الأمِينَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) قَـد قَـرَّبَ عُـمَـرَ(رض) وَصَاهَـرَهُ وَرَبَّـاهُ وَهَـيَّـأَهُ لِلمُهِمَّة المُقَدَّسَةِ العَظِيمَةِ.
هـ ـ إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ قَـد اخْتَـارَ عُـمَرَ(رض) وَجَعَـلَهُ طَالُوتَ هَذِهِ الأمَّة وَأَيَّـدَهُ بِوَسَائِلِ الإمَامَةِ الإِلَهِيَّةِ؛ مِنَ التَّـابُوتِ وَالسَّـكِينَةِ وَالمَلَائِكَـة وَالبَـقِـيَّـة مَعَ المُؤَازَرَةِ بِعَـلِـيّ(عَلَيْهِ السَّلَام).
و ـ صَمُوئِيل[14:(18ـ 48)]: {قَالَ شَـاوُلُ(طَالُوت): «قَــدِّمْ تَابُوتَ اللهِ»، لأَنَّ تَابُـوتَ اللهِ كَانَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ...فَـخَـلَّـصَ الـرَّبُّ إِسْرَائِيلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ...وَضَـنُـكَ رِجَـالُ إِسْرَائِيلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ شَـاوُلَ حَـلَّـفَ الشَّـعْـبَ قَائِلًا: «مَلْعُـونٌ الرَّجُـلُ الَّذِي يَأْكُـلُ خُبْـزًا إِلَى الْمَسَـاءِ حَتَّى أَنْتَـقِـمَ مِنْ أَعْـدَائِي»، فَلَمْ يَـذُقْ جَمِيعُ الشَّعْـبِ خُبْـزًا...وَأَخَـذَ شَـاوُلُ الْمُـلْـكَ عَـلَى إِسْـرَائِيلَ، وَحَـارَبَ جَـمِـيعَ أَعْـدَائِـهِ حَـوَالَـيْـهِ...وَحَـيْـثُـمَـا تَـوَجَّـهَ غَـلَـبَ، وَفَعَـلَ بِبَـأْسٍ، وَضَـرَبَ عَـمَالِيـقَ، وَأَنْـقَـذَ إِسْـرَائِيـلَ مِنْ يَـدِ نَاهِبِيهِ}
ز ـ صَمُوئِيل[9:(1ـ 27)]: وَكَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنْيَامِينَ اسْمُهُ قَيْسُ...وَكَانَ لَهُ ابْنٌ اسْمُهُ شَـاوُلُ(طَالُوت)...مِنْ كَتِفِهِ فَمَا فَوْقُ كَانَ أَطْـوَلَ مِنْ كُـلِّ الشَّعْـبِ...وَالرَّبُّ كَشَـفَ أُذُنَ صَمُوئِيلَ قَبْـلَ مَجِيءِ شَـاوُلَ بِيَوْمٍ قَائِلًا:«غَدًا فِي مِثْلِ الآنَ أُرْسِلُ إِلَيْكَ رَجُلًا مِنْ أَرْضِ بَنْيَامِينَ، فَامْسَحْهُ رَئِيسًا لِشَعْبِي إِسْـرَائِيلَ، فَيُخَلِّصَ شَعْـبِي»...فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ شَـاوُلَ وَغُلاَمَهُ وَأَدْخَلَهُمَا إِلَى الْمَنْسَكِ وَأَعْطَاهُمَا مَكَانًا فِي رَأْسِ الْمَدْعُوِّينَ...فَأَكَلَ شَاوُلُ مَعَ صَمُوئِيلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ...قَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «قُلْ لِلْغُلاَمِ أَنْ يَعْـبُرَ قُـدَّامَنَا»، فَـعَـبَرَ، «وَأَمَّا أَنْتَ فَقِفِ الآنَ فَأُسْمِعَـكَ كَلاَمَ اللهِ».
ح ـ صَمُوئِيل[10:(1ـ24)]: {فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ قِنِّينَةَ الدُّهْنِ وَصَبَّ عَلَى رَأْسِ شَـاوُل(طَالُوت) وَقَبَّلَهُ وَقَالَ: «أَلَيْسَ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ مَسَحَكَ عَلَى مِيرَاثِهِ رَئِيسًا؟...وَيَكُونُ عِنْدَ مَجِيئِكَ إِلَى هُنَاكَ إِلَى الْمَدِينَةِ أَنَّكَ تُصَادِفُ زُمْرَةً مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَازِلِينَ مِنَ الْمُرْتَفَعَةِ...وَهُمْ يَتَنَبَّأُونَ...فَيَحِلُّ عَلَيْكَ رُوحُ الرَّبِّ فَتَتَنَبَّأُ مَعَهُمْ وَتَتَحَوَّلُ إِلَى رَجُل آخَرَ...وَإِذَا أَتَتْ هذِهِ الآيَاتُ عَلَيْكَ، فَافْعَلْ مَا وَجَدَتْهُ يَدُكَ، لأَنَّ اللهَ مَعَكَ»...وَكَانَ عِنْدَمَا أَدَارَ كَتِفَهُ لِكَيْ يَذْهَبَ مِنْ عِنْدِ صَمُوئِيلَ أَنَّ اللهَ أَعْطَاهُ قَلْبًا آخَرَ، وَأَتَتْ جَمِيعُ هذِهِ الآيَاتِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ...وَلَمَّا رَآهُ جَمِيعُ الَّذِينَ عَرَفُوهُ مُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ أَنَّهُ يَتَنَبَّأُ مَعَ الأَنْبِيَاءِ، قَالَ الشَّعْبُ، الْوَاحِدُ لِصَاحِبِهِ: «مَاذَا صَارَ لابْنِ قَيْسٍ؟ أَشَـاوُلُ أَيْضًا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ؟»...فَـقَـدَّمَ صَمُوئِيلُ جَمِيعَ أَسْـبَاطِ إِسْرَائِيلَ، ثُمَّ قَـدَّمَ سِـبْطَ بَنْيَامِينَ، وَأُخِـذَ شَاوُلُ.....فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «أَرَأَيْتُمُ الَّذِي اخْـتَـارَهُ الـرَّبُّ، أَنَّهُ لَـيْـسَ مِـثْـلُـهُ فِي جَمِيعِ الشَّعْبِ؟»، فَهَـتَـفَ كُلُّ الشَّعْبِ وَقَالُوا: «لِيَحْيَ الْمَلِكُ»}
المهندس: الصرخي الحسني

facebook.com/Alsarkhyalhasny

twitter.com/AlsrkhyAlhasny

youtube.com/c/alsarkhyalhasny

twitter.com/ALsrkhyALhasny1

instagram.com/alsarkhyalhasany

https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/photos/a.101342208809765/237107475233237/