شريط الأخبار
كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الأردن من حرب غزة

د. علي عودة الطراونة يكتب : البداية المثالية لحياة افضل

د. علي عودة الطراونة يكتب : البداية المثالية لحياة افضل
القلعه نيوز - د. علي عودة الطراونة
اذكر ونحن صغاراً، عندما نكون في أول يوم لنا في المدرسة أو الانتقال إلى صف جديد تكون بدايتنا مثالية لحد ما، والسبب في ذلك يعود إلى الأجواء الجديدة، والمرحلة المتقدمة من النضج، والتعامل مع المعلمين، وهنا من الواجب علينا أن تكون البداية كما تتطلب المرحلة للتأقلم مع الواقع الذي فرض علينا، ومن بعد ذلك تصبح الأمور أكثر ارتياحاً، ونبدأ بالتأقلم تدريجياً.

هي كذلك حياتنا التي نعيشها كم من البدايات تكون مثالية، وبشكل مبالغ فيه، إلى أن تدخل في حالة التأقلم النفسي، ثم تبدأ الأمور بالانفلات النفسي لدينا بعيداً عن المثاليات والرسميات والجدية والالتزام.

كم من العلاقات الشخصية أيضاً تبدأ مثالية، لتكون في أبهى صورة لك أمام الأشخاص، سواء زملاءك في العمل، أو أصدقائك أو حتى مع عائلتك، وما يميز هذه البدايات غالباً ما تكون أقرب إلى العفوية في التعامل مع الناس.

كذلك في بيئة العمل، كم من الموظفين تكون بداياتهم مثالية، مفعمة بالالتزام والنشاط والجدية في العمل، لكن سرعان ما يسيطر الانفلات، وضعف الأداء، واللامبالاة، بل وتصل في البعض ضعف التركيز، والذي يعود سببه إلى كثرة المهام أو تداخلها لدى الموظف، أو جوانب أخرى كالعامل النفسي والظروف الاقتصادية أو الوضع الإجتماعي للوظيفة.

لعل أن هذا الأمر الذي يثير الجدل بطرح السؤال الذي يتلخص بأهم الأسباب التي تخلق تلك البدايات لتكون مثالية، وكيف يمكن لنا أن نحافظ على الاستمرار في تلك البدايات؟

الحل في رأي الشخصي يكمن في قول الله سبحانه وتعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم: (لاَ يُغَيِّرُ اللّهَ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ) صدق الله العظيم [الرعد:11].

- ومن هنا أنت من تتحكم في البدايات، وأنت من تفرض عليها الاستمرار.

- حاول أن تبقي على مسافات الأمان في كل أمور حياتك.

- حافظ على علاقتك بأصحاب الحكمة، ومن لديهم تجارب في الحياة، والعبرة من ذلك أن تبدأ علاقاتك من العكس، لتثبيت القيم والمبادئ التي تربينا عليها.

- حاول أن تركز على العلاقات الإيجابية لا السلبية

- الابتعاد عن المصالح الشخصية والعلاقات التي والتي من المؤمل أن لا تنتهي بانقضاء المصالح.

وفقنا الله وإياكم لكل خير