شريط الأخبار
السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان

الحباشنه يكتب .. تمنيت وجود فزعه اقتصادية مشابهة للفزعه السياسية .

الحباشنه يكتب .. تمنيت وجود فزعه اقتصادية مشابهة للفزعه السياسية .
القلعة نيوز :

كتب المهندس " حازم الحباشنه " بخصوص الفزعه السياسية التي شهدها الأردن مع قبول عام 2022 ، ومدى حساسيتها وتفاعلها مع كافة أطياف المجتمع الأردني.

ان التعديلات الدستورية التي اقرتها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية شكلت خارطة طريق جديدة للمرحلة السياسية المقبلة ، ومن اهم محاورها إشراك الشباب في العمل البرلماني ،وخرطهم بالمجتمع من خلال تخفيض سن الترشح للانتخابات النيابية المقبلة لعمر 25 عام ، واستقلالية عمل الأحزاب السياسية، لحين الوصول إلى حكومات منتخبة .

وعليه ستكون واجه الطريق السياسية للأردن مشرقة في الأعوام القادمة.

ومن الناحية الإقتصادية، يوجد هناك خلل واضح على مدار السنوات السابقة من الحكومات المتعاقبة بخصوص النهوض بالفكر الإقتصادي .

تمنيت لو كانت الفرعة السياسية مشابهة للفزعه الإقتصادية لما يعانيه المجتمع الأردني بارتفاع نسب البطالة، التي تفشت بين الشباب بنسبه 50 % .

وهذا يدل على تخبط الحكومات وفشلها بإستثمار هذه الطاقات الشبابية، أيضا في ظل جائحة كورونا التي ما زالت ترافقنا منذ عامين ،والتي خلفت أوضاع اقتصادية وإجتماعية صعبة ، مما يسوجب فزعه اقتصادية لا تقل أهميتها وقوتها عن الفزعه السياسية.

ومن اهم الخطوات التي يمكن ان تعالج الفجوات الإقتصادية ما يلي : 1 . ربط نظام الجمارك ليصبح موحد لجميع أنحاء المملكة. 2 . تخفيض الضرائب على المواد الأساسية، وليست الفرعية ليتمكن المستثمر والتاجر من عكسها على السوق المحلي 3. التشاركية بين جميع دوائر الدولة وهيئاتها عن فرض تعليمات جديدة 4. التشاركية بين القطاع العام والخاص لدراسة جميع القرارات والتعليمات الصادرة لمختلف القطاعات وتشكيل لجان مشتركة. 5. دعم المؤسسات والمراكز المهنية لتقليص ثقافة العيب لدى الشباب وحثهم لاكتساب المهارات المهنية مما سيقلل الأيدي العاملة الأجنبية، وتقليل نسب البطالة.
وللحديث بقية ..
حمى الله الوطن ملكا وشعبا