القلعة نيوز – خاص لم يوفق الأب إيليا نقل بعد نكبة عام 1948 من الذهاب إلى بيروت للدراسة في الجامعة الأمريكية هناك ، بل آثر البقاء إلى جانب والديه في عمان للقيام برعايتهما والإهتمام بهما بعد خروجهم من فلسطين في ذلك العام المشؤوم . كان تفكير إيليا قد اتّجه في منحى آخر وهو التجارة والعمل في هذا المجال ، فكانت البداية في منطقة ماركا وبرأس مال لم يتجاوز الأربعة آلاف دينار في العام 1962 ، ثم ارتفع هذا المبلغ فأصبح أحد عشر ألف دينار من خلال إنشاء مصنع فاين للمحارم ومصنع لفرشات الإسفنج ، وصولا لاستثمارات ضخمة وشركات في مجالات متعددة برأس مال يفوق المائتي مليون دينار . العائلة كل متكامل ، فإذا كان الاب إيليا لم يتمكن من الذهاب للدراسة ؛ فها هو الإبن غسّان وهو من الرعيل أو الجيل الثاني ينهي دراسته في الهندسة الصناعية عام 1985 ويعود ليقف إلى جانب والده يشدّ من عضده . تولّى المهندس غسان المسؤولية في كافة مفاصل الشركات ، حمل الامانة بإخلاص ، أبدع وأنجز وساهم في التقدم والتطوير ، ومزج بين العمل وروح العمل والتوجه لأعمال تطوعية ليست ببعيدة عن مجالات عمله . اليوم مجموعة نقل تضم 26 شركة بإشراف مباشر من المهندس غسان نقل ، والذي يرأس العديد من مجالس الإدارات ؛ دلتا للتأمين ، نقل للسيارات ، المتكاملة لتجارة السيارات ، نقل للهندسة والتعهدات والعالمية لصناعة الزيوت وغيرها من الشركات الأخرى . واليوم يتولى غسان نقل رئاسة مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد والتي تقوم بالعديد من المبادرات والإنجازات على أكثر من صعيد ، وفي المقابل نجد المهندس غسان عضوا في المجلس الوطني للتنافسية والإبتكار وعضو مجلس أمناء الجمعية الملكية للتوعية الصحية وهو كذلك عضوا في منتدى الإستراتيجيات . إرث عائلة يمتد لأكثر من سبعين عاما ، وإسم لامع في أكثر من مجال ، وعند ذكر إيليا نقل يتبادر للذهن فورا هذا الرجل الإقتصادي الكبير الذي حفر في الصخر إلى أن وصل قمّة المجد والشهرة وبإسناد لا يكلّ أبدا من المبدع المهندس غسان نقل الذي ما زال يحمل الرسالة باقتدار
غسان نقل .. ابن العائلة التي باتت قدوة في عالم التجارة والإقتصاد
القلعة نيوز – خاص لم يوفق الأب إيليا نقل بعد نكبة عام 1948 من الذهاب إلى بيروت للدراسة في الجامعة الأمريكية هناك ، بل آثر البقاء إلى جانب والديه في عمان للقيام برعايتهما والإهتمام بهما بعد خروجهم من فلسطين في ذلك العام المشؤوم . كان تفكير إيليا قد اتّجه في منحى آخر وهو التجارة والعمل في هذا المجال ، فكانت البداية في منطقة ماركا وبرأس مال لم يتجاوز الأربعة آلاف دينار في العام 1962 ، ثم ارتفع هذا المبلغ فأصبح أحد عشر ألف دينار من خلال إنشاء مصنع فاين للمحارم ومصنع لفرشات الإسفنج ، وصولا لاستثمارات ضخمة وشركات في مجالات متعددة برأس مال يفوق المائتي مليون دينار . العائلة كل متكامل ، فإذا كان الاب إيليا لم يتمكن من الذهاب للدراسة ؛ فها هو الإبن غسّان وهو من الرعيل أو الجيل الثاني ينهي دراسته في الهندسة الصناعية عام 1985 ويعود ليقف إلى جانب والده يشدّ من عضده . تولّى المهندس غسان المسؤولية في كافة مفاصل الشركات ، حمل الامانة بإخلاص ، أبدع وأنجز وساهم في التقدم والتطوير ، ومزج بين العمل وروح العمل والتوجه لأعمال تطوعية ليست ببعيدة عن مجالات عمله . اليوم مجموعة نقل تضم 26 شركة بإشراف مباشر من المهندس غسان نقل ، والذي يرأس العديد من مجالس الإدارات ؛ دلتا للتأمين ، نقل للسيارات ، المتكاملة لتجارة السيارات ، نقل للهندسة والتعهدات والعالمية لصناعة الزيوت وغيرها من الشركات الأخرى . واليوم يتولى غسان نقل رئاسة مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد والتي تقوم بالعديد من المبادرات والإنجازات على أكثر من صعيد ، وفي المقابل نجد المهندس غسان عضوا في المجلس الوطني للتنافسية والإبتكار وعضو مجلس أمناء الجمعية الملكية للتوعية الصحية وهو كذلك عضوا في منتدى الإستراتيجيات . إرث عائلة يمتد لأكثر من سبعين عاما ، وإسم لامع في أكثر من مجال ، وعند ذكر إيليا نقل يتبادر للذهن فورا هذا الرجل الإقتصادي الكبير الذي حفر في الصخر إلى أن وصل قمّة المجد والشهرة وبإسناد لا يكلّ أبدا من المبدع المهندس غسان نقل الذي ما زال يحمل الرسالة باقتدار