شريط الأخبار
قبل الحر .. طرق علاج تصبغات البشرة في الصيف فرص عمل للأردنيين في الإمارات أكثر من 55 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ سقوط الأسد رابعة الزيات تتألق بفستان بألوان البحر إنارة جسر المنشية بالأغوار الشمالية بتكلفة 50 ألف دينار وفيات الثلاثاء 22-4-2025 المهندس نوفان محمد طلال الذيب في ذمة الله الجيش الأردني يفتح باب التسجيل الإلكتروني للنقص العام للذكور والإناث - رابط حملة أمنيّة في العقبة تسفر عن ضبط 3 مهربين و 13 مركبة غير مرخصة مدير شباب عجلون يواصل جولاته لتفقد المرافق والمنشآت الرياضية اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون ضمن فعاليات الأسبوع العربي للطفل الأصم...الجامعة الهاشمية تستضيف طلبة مدرسة "الأمل للغة الإشارة" الهميسات يسأل رئيس الوزراء عن شركات التداول والمخالفات التي عليها فرص استثمارية جديدة في تلفريك عجلون 25 غارة أمريكية على اليمن خلال ساعات الدولار عند أدنى مستوى في 3 سنوات وسط مخاوف إزاء استقلالية البنك المركزي الأمريكي آل الشيخ يكشف سر تأخير إعلان تجديد عقد الدوسري لدغة أفعى تنهي حياة طفل بالكرك هذا ما يحصل عندما تهمل تنظيف لسانك لمدة شهر عادات خاطئة يرتكبها الأهل تزيد من إمساك الأطفال

المهندس الصمادي يكتب : نتائج انتخابات فروع نقابة المهندسين...وخطاب المظلومية للقائمة البيضاء التي منيت بخسارة مدوية ( تحليل موضوعي )

المهندس الصمادي يكتب : نتائج انتخابات فروع نقابة المهندسين...وخطاب المظلومية للقائمة البيضاء التي منيت بخسارة مدوية ( تحليل موضوعي )

"حقائق اضعها هنا أمام جمهور المهندسين والمتابعين على إمتداد الوطن، لكي يعلم الجميع


أن سياسية التضليل التي تمارس من قبل القائمة البيضاء سيكتشفها المهندسون إن عاجلاَ


أو آجلاً في موضوع الانتخابات كما إكتشفوا وخبروا هذه السياسة في حديثهم عن تعديلات


قانون نقابة المهندسين الأخيرة كما خبروا ذلك في حديثهم عن الاستثمارات بأموال المهندسين


وشراءهم للأراضي بأموال صندوق التقاعد مموهين جموع المهندسيبن بأن صناديق النقابة


في أحسن حال."



القلعة نيوز - بقلم - المهندس عزام الصمادي *

يعلم الجميع أن الاستحقاق الانتخابي في نقابة المهندسين للدورة 2025-2022 قد انطلق يوم الجمعة الموافق 18 / 2 / 2022 بانتخابات فروع المحافظات
وقد كانت نتائج انتخابات الفروع خسارة القائمة البيضاء في كل الفروع مما دفعهم للبدء بالتشكيك بنزاهة هذه الانتخابات، ورفع صوتهم وتشغيل ماكنتهم الإعلامية في توزيع الاتهامات على أطراف متعددة غير آبهين بأن ذلك يشكل اساءة وامتهان لكرامة وعزة المهندس الأردني.

إن المأزق الذي تعيشه القائمة البيضاء والذي تجلى بصورة واضحة عند طرح التعديلات على قانون نقابة المهندسين أدى إلى هذه النتائج ومحاولة منهم تصدير أزمتهم الداخلية اتخذوا قرارا بالانسحاب من استكمال الاستحقاق الانتخابي في نقابة المهندسين لانتخابات الشعب الهندسية وانتخابات مجلس النقابة.

ولتوضيح حيثيات الأمور والتأكيد على بعض الحقائق والممارسات التي كانت تمارسها القائمة البيضاء أثناء تواجدها في سُدة النقابة خلال ما يزيد عن ربع قرن وهي التي توجه النقد الآن لنفس هذه الممارسات وخلال كتابة ما أريد توضيحه فأنني سوف أركز الحديث عن فرع اربد:

- لقد جرت العادة في نقابة المهندسين أن يتم مخاطبة كافة مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في بداية كل عام والطلب منهم أن يقوم المهندسين العاملين لديهم بدفع اشتراكاتهم السنوية للمحافظة على عضوية النقابة، وكان يتم هذا الإجراء الروتيني أثناء تواجد القائمة البيضاء في سُ دة النقابة والسؤال لماذا كان هذا الإجراء في السابق عادياً وأصبح الآن يعتبراً تدخلاً حكومياً ؟؟؟


- يتم الحديث عن مشاركة المهندسين العاملين في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بالانتخابات ،والسؤال الذي يطرح نفسه أليس هؤلاء المهندسين هم أعضاء في الهيئة العامة، ألم تكن القائمة البيضاء وهم في سّدة النقابة يتسابقون لكسب ود هؤلاء المهندسين والمتقاعدين منهم لغايات انتخابية، لماذا كان التودد لهم في الفترة السابقة إجراء حميد بينما هذه المرة جريمة لا تغتفر ويعتبر تدخلاً حكوميا ً، ولماذا يتم الإساءة لهم بهذه الطريقة البعيدة كل البعد عن القيم والأعراف النقابية وأخلاقنا الأردنية، مع أنني لا أذيع سراً إذا قلت أن عدد هؤلاء المهندسين لا يتجاوز ) 800 ( مهندس موزعين على كافة محافظات المملكة مما يعني عدم وجود تأثير عددي كبير لهم في انتخابات الفروع مقارنة بالعدد الذي شارك في انتخابات الفروع وخاصة بفرع اربد.

- يتم انتقاد عملية توفير باصات لنقل المقترعين من مناطق سكناهم وهذا إجراء عادي يتم ممارسته في كل الانتخابات سواء كانت نقابية أو برلمانية أو بلدية وأي انتخابات أخرى ، لكن لماذا لم يتم انتقاد عملية نقل المهندسين التي كانت تتم أيام تواجد القائمة البيضاء في سّدة النقابة من الزرقاء والمناطق الأخرى للتصويت في فرع اربد مخالفين بذلك الأنظمة والتعليمات التي هم وضعوها. ولا زال مهندسوا اربد يتذكرون الباصات الكبيرة التي كانت تتواجد في محيط مجمع النقابات وتأتي بالمئات من المهندسين المنقولين إلى كشوفات هيئة اربد منذ الصباح الباكر يوم الانتخابات.

- لماذا لا يتم الحديث عن عمليات التزوير التي كانت تمارس في زمنهم، وكمثال على ذلك ألم يقم أحد مرشحي القائمة البيضاء في انتخابات 2015 لفرع اربد بإحضار أبنه الطبيب ليصوت عن أبنه المهندس الذي كان خارج البلاد يوم الانتخابات وذلك مثبت في وثائق وقائع الشكوى التي قدمت لمجلس النقابة آنذاك ولم يتخذ المجلس أي إجراء.

- يتم الحديث عن فوضى حدثت في الصندوق رقم( 4) والذي تم استحداثه في الخيمة خلال ساعات الاقتراع نتيجة الاكتظاظ بإعداد المقترعين وخاصة في الصندوقين رقم( 2) ورقم( 3) لوجودهما في قاعتين متجاورتين وممر ضيق بينهما وتأخر في فتح الباب الخارجي للمجمع مما ساهم بزيادة أعداد المهندسين المتواجدين أمام القاعتين حتى وصل الأمر بمن يدخل لأحد الصندوقين لغايات التصويت لا يستطيع الخروج منهما ، الأمر الذي دفع اللجنة المشرفة على الانتخابات للمطالبة بفتح الصندوق لتخفيف هذا الوضع المتأزم.

- تمارس القائمة البيضاء خطاب المظلومية لاستعطاف المهندسين بأنهم مستهدفين متناسين أن القوة التصويتة لهم ثابتة وهذا واضح من قراءة الأرقام التي حصل عليها مرشحي القائمة في الانتخابات السابقة والحالية، فلقد حصل المرشح لموقع الرئيس في الدورة السابقة على عدد أصوات( 888) وحصل المرشح لموقع الرئيس في الدورة الحالية 889 صوتاً، وهذا يكشف بوضوح سياستهم التي كانت تمارس خلال سنوات طويلة لأكثر من ربع قرن مضت من تنفير للمهندسين وعدم الرغبة بتوسيع قاعدة المشاركة والتعامل مع المهندسين كأصوات انتخابية فقط، لهذا نجدهم كانوا ضد مبدأ النسبية لأنهم لا يريدون قوننة مبدأ التشاركية، لذا فأننا نلاحظ أن القائمة البيضاء لم تقم وعلى امتداد تاريخ وجودها في سّدة النقابة من إجراء أي مراجعات لنهجها وسياساتها كونها اعتقدت أنها تمكنت من النقابة بشكل نهائي ،لهذا صُدمت من نتيجة انتخابات الدورة الماضية عام 2018 وازدادت الصدمة للوصول لحالة فقدان التوازن من نتيجة انتخابات الفروع وخاصة فرعي اربد والزرقاء في هذه الدورة،
. - إن كافة المهندسين اللذين كانوا متابعين ومتواجدين يوم الجمعة في مجمع النقابات المهنية في اربد لاحظوا حالة النزق التي كانت ظاهرة على قياديي القائمة البيضاء ومحاولتهم إفتعال المشاكل حتى وصل الأمر بمرشحهم لمنصب الرئيس لرفع الحذاء بوجه المهندسين وسعيه إفتعال حالة الصدام مع المهندسين.

وختاماً فأنني أضع هذه الحقائق أمام جمهور المهندسين والمتابعين على إمتداد الوطن، لكي يعلم الجميع أن سياسية التضليل التي تمارس من قبل القائمة البيضاء سيكتشفها المهندسون إن عاجلاَ أو آجلاً في موضوع الانتخابات كما إكتشفوا وخبروا هذه السياسة في حديثهم عن تعديلات قانون نقابة المهندسين الأخيرة كما خبروا ذلك في حديثهم عن الاستثمارات بأموال المهندسين وشراءهم للأراضي بأموال صندوق التقاعد مموهين جموع المهندسيبن بأن صناديق النقابة في أحسن حال.
حمى الله الأردن وحمى الله نقابة المهندسين

* الكاتب : رئيس اتحاد النقابات العماليه المستقله الاردني