شريط الأخبار
الوحدات يلتقي الفيصلي السبت في أقوى مباريات الجولة 5 من الدوري المومني: العلاقات الأردنية المصرية ركيزة للاستقرار الإقليمي أبو علي: 1.2 مليون فاتورة تصدر عن نظام الفوترة يوميا ايكيا للأعمال: مهما كان نوع مشروعك، لدينا كلُّ ما تحتاجه! إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة ارتفاع أسعار النفط وهبوط الذهب عالميا على الطريقة المغربية.. أول صور لزواج محمد النني والبلوغر حنان أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الأحد نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات

الشباب والإنتخابات اللامركزية... شهد مفلح العدوان

الشباب والإنتخابات اللامركزية... شهد مفلح العدوان

مشروع قانون البلديات واللامركزية جاء لأجل تطوير منظومة قانون البلديات واللامركزية بما يضمن تحقيق التوازن التنموي داخل المحافظات مع التركيز على زيادة مشاركة الشباب والنساء في عملية التنمية وتحقيق ما يصبون اليه من خلال الانتخاب والترشح لهذا المجلس، حيث أن مجالس البلديات تعد أساس التنمية في كل المجالات، وأهم اختصاصاتها إقامة المشاريع التنموية المستدامة التي تساعد على توفير فرص عمل للمجتمعات المحلية، وخاصة لقطاع الشباب، وبالشراكة مع القطاع الخاص ومع المستثمرين في المحافظات والألوية. من الواضح جليا أن هناك اهتمام من الجهات الرسمية بدور الشباب في الحياة السياسية والعامة وخصوصا بمشاركتهم بالعملية الانتخابية ترشحا واقتراعا وإشراكهم في عملية صنع القرار. الأكيد أنه كلما كانت نسب المشاركة والإقبال على الانتخابات أعلى كانت مخرجات العملية الانتخابية أفضل من خلال انتخابهم مجالس تمثلهم، وتجدر هنا الإشارة إلى أهمية مشاركة الشباب في العملية الإنتخابية وضرورة وصولهم إلى البرلمان والمجالس المنتخبة كافة. وتعزز هذه الرؤية بخصوص المشاركة الشبابية تلك التوجيهات والقرارات لدى الخطاب الرسمي الذي يتقاطع هنا مع التوجه الشعبي على أهمية دور الشباب في مسار التحديث السياسي مع التأكيد على توفير الحماية القانونية لمشاركتهم في الحياة السياسية في سبيل أن يكون للشباب صوتا قويا داخل الأحزاب البرامجية . وتكمن ضرورة مشاركة الشباب في انتخابات مجالس البلديات ومجالس المحافظة من أجل إتاحة الفرصة لوصولهم لهذة المجالس التي توفر لهم القنوات العملية لنقل اولويات الشباب وحاجاتهم  والمشاركة في عملية صنع القرار، اضافة إلى مشاركة معرفة هؤلاء الشباب الناشطين إلى أقرانهم من القيادات الشبابية للتوعية المجتمعية وتعزيز المشاركة في العملية الانتخابية نظرا لأنهم الفئة الأكثر امتلاكا  للمعرفة في ظل وجود  الانفتاح التكنولوجي. لقد أظهرت دراسة نشرتها إحدى مراكز الدراسات (غير الحكومية) حول توجهات الأردنيين بشأن الانتخابات المحلية المنوي إجراؤها في الثاني والعشرين من مارس 2022، نسبة عزوف مرتفعة، مما يكرس مناخ عدم ثقة الأردنين في هيئاتهم  المنتخبة. ووفق الدراسة فإنه لا ينوي  60.9% من الأردنيين والأردنيات المشاركة في الإنتخابات المقبلة، فيما لم يحسم 15.9% قرار المشاركة من عدمها، وهذه النسب تعكس لدى المجتمع حالة فقدان الامل والشعور باللاجدوى وعدم القدرة على التغيير، وهو بالتالي ما يدفع الشباب الأردني الذي يمثل الفئة الاكبر من المجتمع للعزوف عن الانتخابات. إذن فقد تعددت أسباب عزوف الشباب الأردني عن المشاركة في الإنتخابات المحلية، وأحد أهم هذه الأسباب هو ضعف الدور الحزبي وضعف منظومة التشريعات وعدم جدية تنمية التمكين للشباب والنساء اقتصاديا وسياسيا، كل هذه التفاصيل لعبت دورا مهما في العزوف عن المشاركة السياسية. وبعد، فإنه من المطلوب لتفعيل مشاركة الشباب معرفة احتياجاتهم الأساسية والعمل على تلبيتها وأخذها بعين الاعتبار عند صياغة الخطط والبرامج باعتبارها متطلبات ضرورية يجب إدراكها من قبل المعنين.. فهل من مجيب