شريط الأخبار
النائب صالح ابو تاية نقف خلف جلالة الملك في اللاءات الثلاث لا للتهجير لا للوطن البديل و لا للتوطين الشرفات ردًا على اقتراح ترامب: مسألة حياة أو موت بالنسبة للأردنيين الصفدي: رفضنا للتهجير ثابت لا يتغير.. والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين الصفدي والمبعوثة الأممية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة الصفدي: الأردن لم يمنع أيا من المواطنين المفرج عنهما بصفقة التبادل من دخول المملكة الملك يغادر في زيارة عمل إلى بلجيكا عاجل : النائب البدادوة يشيد بمواقف الأردن المبدئية والثابتة برفض التهجير وضرورة التكاتف لمواجهة التحديات الحنيطي : القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية لحماية المملكة والحفاظ على أمنها واستقرارها وزارة الداخلية :تؤكد التزامها باعادة النظر باجراءاتها المتعلقة بتسهيل دخول الاشخاص وفقا للظروف الاقليمية والدولية وبما يتوائم مع مصالحنا الوطنية "فلسطين النيابية" : الأردن دولة راسخة وقوية نمو صادرات المملكة إلى دول التجارة العربية بنسبة 15.6% مديريتا تربية العقبة والجامعة تتصدران دورة الأمير فيصل الأولمبية مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض رسميا .. أبو شعيرة الى الوحدات حوارية حول فرص العمل المستحدثة في السوق الأردنية "اتحاد عمان" يخسر أمام منتخب الإمارات ببطولة دبي لكرة السلة عبدالله الكلداني مشرف دائرة قروض الافراد في البنك الاهلي الاردني منار صويلح (البطل) رئيس مجلس النواب يتدخل لحل مشكلة متقاعدي الفوسفات حزب عزم يؤكد دعمه لمواقف الملك: لا للتوطين والوطن البديل والقدس خط أحمر

النظام الهاشمي عقيدة د.حازم قشوع

النظام الهاشمي عقيدة د.حازم قشوع

الخميس 24 شباط / فبراير 2022. عدد المقالات: 765 dr.hazemqashou@yahoo.com FacebookTwitter
يعد النظام الهاشمي من الانظمة الاعرق عالميا ليس لكونه شارك بحكم مهد الحضارات الانسانية لفترة متصلة امتدت لثلاثة قرون او لكونه شكل المرجعية السيادية والسياسية للامة حتى الحرب العالمية الثانية لكنه يعد النظام الوحيد الذى مزج بين اصالة التاريخ وحيز الجغرافيا حيث جاء ذلك عبر رسالة متصلة امتد حكمها منذ بزوغ حكم العرب الى ان استقرت فى اردن المجد فشكلت لرسالة الامة الملجأ والعنوان. ولئن غادر ظل الرسالة الهاشمية عواصم الحكم العربية لكن لم تغادر ظلال الوصل من وجدانها لاسيما بعد ان خرجت من المدينة المنورة ودمشق فى ثلاثينيات القرن الماضي وغادرت من بغداد بحكمها فى خمسينياته وغصت بالقدس فى ستينياته لكن عمان العز اخذت الراية وتشكلت بدورها مرجعية للحاضرة الهاشمية وعنوانا لمركز قرارها . وهى مسيرة الارث التاريخي المتصل المقرون بالرسالة والممزوج بسيرة واصلة ومسيرة ممتدة الذى شكل للاردنيين المرجعية والقاسم المشترك كما شكل لهم مبعث الارادة الواثقة من حتمية استعادة الامة لدورها ومكانتها فالنظام الهاشمي كما شكل لكل للاردنيين قاسما مشتركا لوحدتهم الوطنية شكل لهم ايضا عقيدة راسخة برسوخ قيمها ووارث مجدها وكما اخذ يشكل لهم الدافع والحافز الذى يستلهمون منه من بعد الله صدق عزيمتهم وصلابة ارادتهم فى الحفاظ على الاردن وعلى رسالته وفى الوصول بالاردن الى منازل التقدم وعناوين الانجاز . فمن يحاول اختراق هالة المنعة للمجتمع الاردني. كمن يحاول بشعرة بالية اختراق صخرة صلبة عاتية فلا احسبها تساعدة بشىء بقدر ما تساعد الاردن لليقظة وللاستنهاض الهمم وتجميع قواة لتلتف جميعا حول قيادتها وتتشابك الايدي حول نظامه بكل صلابة جأش وعزيمة مقدرة فلا ترهبنا محاولات الاختراق من شرف الدفاع عن مكانة الامة ودورها ولن تثنينا محاولات التشكيل والاتهامية عن مواصلة مشوارنا السليم من اجل تحقيق السلام العادل لكل شعوب المنطقة من على قاعدة تقوم على الشرعية الاممية والقانون الدولي والقدس بجوهرها لن تكون الا عربية وهاشمية وهو المضمون الذى قرأه كل الاردنيين من خلال موجات التسلل والهجمات اليومية على الحدود والتى جاءت متزامنة مع الموجات الاعلامية التى اخذت تشكك بالمنازل المالية الملكية فى محاولة مغرضة لاحداث بلبلة واهية فالنظام الهاشمي لا يعتبر عنوان حكم عند الاردنيين فحسب بل يشكل لهم ايدولوجية فكرية ومنهجية قويمة لذا كان الحفاظ عليها واجبا والدفاع عنه ملزما وهو عنوان شرف ومضمون عقيدة . فقد يختلف الاردنيون فيما بينهم على بعض الانظمة ويتباينون حول بعض السياسات وقد يختلفون بتقدير عناوين زوايا النظرة لقضايا سياسية اخرى لكنهم يتفقون جميعا على نظامهم الذى يشكل حاضرة عقيدتهم عن ايمان راسخ برسوخ رسالة المجد الهاشمية المتوارثة وهى قيم المواطنة التى جاءت من روح الدستور التى تحوى قيمها على ولاء لا مجال فيه للتاويل او المجاملة وصدق انتماء لنظامه فان الاختلاف فى الراى كان وسيبقى دائما مصدر قوة وعظيم قدرة على تقديم الاردن لذاته ونموذجه فى الامان الذى يقوم على العناية والرعاية كما يقوم على الامن والحرية لاستدامة مضمون الاستقرار وهى عنوان الدعوة التى يمكن ان يوجهها مجلس الامة الاردني عبر تخصيص جلسة بهذا الاتجاه.