القلعة نيوز -
في إطار برامج مسؤوليته المجتمعية، أعلن بنك الإسكان - البنك الأكثر والأوسع انتشاراً في المملكة- عن دعمه لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام للأعوام(2022-2025) بهدف تعليم وتمكين شباب صندوق الأمان.
وسيدعم البنك مجموعة طلاب أيتام من خريجي دورالرعاية الايوائية ممن قضوا معظم أو كامل مرحلة الطفولة في مراكز رعاية الأيتام التابعة و/أو المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية.
ويشمل الدعم دفع تكاليف التعليم الجامعي، والدعم المعيشي، والتطوير الذاتي، وبناء القدرات، حيث سيقدم البنك منحاً تعليمية للطلاب الأيتامبحسب المعايير المعتمدة لدى صندوق الأمان ضمن المسارات الأكاديمية والتي تشمل الجامعات والكليات ومراكز التدريب المهني بالإضافة إلى المواد والموارد اللازمة لتسهيل رحلة التعلم وتطوير الذات.
فيما سيوفر البنك على صعيد الدعم المعيشي احتياجات الطلابمن سكن، ومتطلبات شخصية، وتأمين صحي، بالإضافة إلى برنامج التطوير الذاتي الذي يهدف إلى مساعدتهمعلى التكيف مع صعوبات وتحديات الحياة ومساعدتهم على تحقيق ذاتهم، يعززه برنامجلبناء القدرات لتمكين الطلاب الأيتاممن إيجاد فرص عمل وتشبيكهم مع المؤسسات وتسليحهم بالمهارات المعرفية والسلوكية لصقل شخصيتهم بالتزامن مع مرحلة التعليم بهدف تمكينهم من دخول سوق العمل.
ويأتي ذلك انطلاقاً من الدور التنموي الوطني والمسؤول الذي يقوم به بنك الإسكان على الصعيد المجتمعي، وإيماناً منهبالدور الكبير والمميز الذي يقوم به صندوق الأمان لمستقبل الأيتام في دعم وتمكين الأيتام من الجنسين من خلال توفير التعليم الأكاديمي والمهني، وتزويدهم بالمهارات والقدرات اللازمة ليصبحوا أفراداً منتجين وإيجابيين، وقادرين على صنع سبل العيش المستدامة.
يذكر أن بنك الإسكان لديه العديد من الشراكات والاتفاقيات في هذا المجال ويسعى دوماً إلى تقديم الدعم والرعاية للمؤسسات التي تُعنى بالتعليم وبما يحقق أهداف استراتيجيته المعتمدة للمسؤولية الاجتماعية.
ويعمل صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، إحدى مبادرات مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، على دعم الشباب والشابات الأيتام في جميع أنحاء المملكة من خلال توفير التعليم الأكاديمي والمهني ومصاريف المعيشة والتأمين الصحي، بالإضافة إلى خدمات الإرشاد والتوجيه وتطوير الذات وبناء القدرات على امتداد فترة الدراسة.
-انتهى-
نبذة عن بنك الإسكان
تأسس بنك الإسكان - الذي يُعد اليوم واحداً من أكبر البنوك على الصعيدين الأردني والإقليمي وأكثرها تطوراً- في عام 1973، كأول بنك متخصص في تقديم التمويل الائتماني اللازم لدفع عجلة العمران السكاني في الأردن برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد تحوله إلى بنك تجاري شامل في عام 1997 تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال السنوات الماضية، كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار أي ما يعادل (444 مليون دولار أمريكي).
وبفضل أدائه المتنامي وجودة أصوله ومتانة قاعدته الرأسمالية واستراتيجيته الثاقبة، رسخ البنك مكانته كصرح مصرفي يدعم عملائه من الأفراد والشركات ويقدم لهم مجموعة من الخدمات والحلول المصرفية والمالية والاستثمارية المبتكرة التي تُضاهي أفضل الخدمات المصرفية العالمية.
عُرف بنك الإسكان منذ تأسيسه بريادته في تقديم العديد من الخدمات المصرفية وتمكنه من إدخال مفاهيم مبتكرة في السوق المصرفي، ويقوم اليوم بدور رئيسي في التحول الرقمي الحديث الذي يشهده القطاع المصرفي الأردني.
وينفرد البنك، الحائز على العديد من الجوائز وشهادات التقدير المحلية والإقليمية والعالمية، بشبكة فروعه الداخلية والخارجية الواسعة في كل من الأردن وفلسطين والبحرين، إضافة الى البنوك والشركات التابعة داخل الأردن وخارج الأردن في كل من الجزائر وسوريا ولندن، ومكاتب التمثيل في العراق والامارات وليبيا.