شريط الأخبار
3.5 مليون دينار مدفوعات رقمية كل ساعة حالة عدم استقرار جوي تؤثر على الأردن الأحد والاثنين اللجنة الوطنية للأسرى الأردنيين: نرفض سياسة الإبعاد ونطالب بعودة المحررين إلى وطنهم علّان: استمرار ضعف الطلب على المصاغ الذهبي لجان نيابية تناقش اليوم مشاريع قوانين وقضايا عدة بالأسماء ... مدعوون للامتحان التنافسي والتعيين ترامب: يجب على الأردن ومصر استقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين وفاة و 5 إصابات دهساً على طرق الصحراوي وعمان والبلقاء الوسطاء يعلنون إتمام الدفعة الثانية من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ترامب يسمح بإرسال قنابل ثقيلة إلى الاحتلال الملك يهنئ ترمب هاتفيا بتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة النائب المراعية يلتقي المجتمع المحلي في الديسة منصة وتوقيع ومسيرات .. رسائل من المقاومة في تسليم المحتجزات تضرعًا لله و طلباً للغيث.... أهالي قرية ديرالقن في البادية الشمالية الشرقية يؤدون صلاة الاستسقاء 9.279 مليار دينار من موجودات استثمار الضمان سندات خزينة ارتفاع صادرات الألبسة ومحضرات الصيدلة خلال 11 شهرا من العام 2024 تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي غدا الأحد ارتفاع أسعار الذهب اليوم السبت في الأردن ضباب كثيف في مناطق متفرقة بالمملكة السبت زيلنيسكي يكشف اتصالات استخباراتية أميركية وأوروبية مع روسيا

تحسين التل يكتب : الحكومة... والأخطاء القاتلة...؟!

تحسين التل يكتب : الحكومة... والأخطاء القاتلة...؟!

الحكومة الحالية وصلت الى الدوار الرابع وهي محملة بأخطاء الحكومات السابقة،

وحملت ملفات عجزت عن تفكيكها، والتخلص منها، ولكنها زادت هذه الأخطاء

حتى فقد المواطن الأمل بالاصلاح



القلعه نيوز - بقلم : تحسين أحمد التل:

لكل حكومة تتشكل في الأردن هفوات وأخطاء، ورحيل أي حكومة لا يعني أن المواطن نسي أو تناسى ما ارتكبته هذه الحكومة أو تلك من الأخطاء التي لا يجوز تبريرها، ولا بأي شكل من الأشكال...؟
يقولون اجتهدت الحكومة فأصابت وأخطأت، نحن هنا نتحدث عن أخطاء يمكن وهذا أكيد؛ أن تكلف الدولة مئات الملايين، أو يمكن أن تجعل الوطن يتراجع على سلم الحريات على المستوى الدولي، أو على مستوى الاستثمار، أو الإقتصاد، أو أن ترهن الوطن لصندوق النقد الدولي، وبالتالي؛ رهن القرار السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي لأمريكا، وبريطانيا، وفرنسا، ولإسرائيل.

الحكومة الحالية وصلت الى الدوار الرابع وهي محملة بأخطاء الحكومات السابقة، وحملت ملفات عجزت عن تفكيكها، والتخلص منها، وزادت على الأخطاء بمراكمة العديد من الملفات السلبية، أبرزها؛ ارتفاع عدد المساجين، والغارمات، وزيادة معدلات البطالة، وعدم قدرتها على محاربة الفساد، وارتفاع الأسعار لأرقام فلكية بالنسبة للمواطن الذي فقد الأمل بالإصلاح والتغيير.
أنا هنا لست بصدد تسجيل وتفصيل ما ارتكبته الحكومة، إن كان خيراً، أو شراً...
نتحدث في هذا التقرير الصحفي عن خطأين؛ ارتكبتهما الحكومة الحالية منذ تشكيلها،
الخطأ الأول فقد جاء على الشكل التالي: يقول رئيس الوزراء أن الحكومة ستّحمر عينيها على كل تاجر، أو ضد من يحاول أن يعبث بأمن المواطن الغذائي...
طيب، هذا يعني أن الحكومة، شايفة، وعارفة، ومتأكدة من ارتفاع السلع الأساسية، والمواد التموينية، وأن مئات التجار يتلاعبون بالأسعار، ويتحكمون بقوت المواطن، وهي قادرة على تثبيت ومراقبة أسعار المحروقات والمواد الغذائية، لماذا لم تتحرك وزارة الصناعة والتجارة، والجهات الرقابية، لمنع هذا التغول على المواطن، ما دام أنكم قادرين على السيطرة، والمراقبة، والمحاسبة.

الخطأ الآخر؛ تؤكد الحكومة على أنها تسير وفق توجيهات ملكية بطبيعة الحال، لكن لماذا لا تتحرك الحكومات مع أول توجيه ملكي عند تشكيلها؛ بأن تحافظ على أمن المواطن الغذائي، أم أن الحكومة لا تتحرك في كل شيء، وفي كل تفاصيل وجودها إلا بتوجيهات ملكية.

الملك يوجه الحكومة من خلال كتاب التكليف، ومن هذا المنطلق تبدأ الحكومات ماراثون العمل، وسباق الإنجازات...
آخر التصريحات الحكومية التي جعلتني أنفجرغيظا؛ عندما بدأت الحكومة بزيارة المدن الأردنية، معان، والمفرق... بتوجيهات ملكية...؟
يا حكومة ارحمونا، وتحركوا دون أن تستخفوا بعقولنا، أما الملك فمن المؤكد كما كل الاردنيين ، لن يمنعكم من القيام بواجباتكم التي كلفكم بتحقيقها، الله يرضى عليكم تعبنا من هالإسطوانة المشروخة.