شريط الأخبار
الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة

الرحاحلة : «الضمان» تأصيل مفهوم الحــمايــة الاجتمـاعيـة فــي المملكة

الرحاحلة : «الضمان» تأصيل مفهوم الحــمايــة الاجتمـاعيـة فــي المملكة

القلعة نيوز : التقى مدير عام الضمان الاجتماعي الدكتور حازم الرحاحلة بالهيئة التدريسية والأكاديمية والإدارية وعدد من طلبة جامعة عمان الأهلية لاستعراض الدور الاجتماعي للمؤسسة ورسالتها ودورها الريادي بالمجتمع . وأكد رئيس جامعة عمان الاهلية الدكتور ساري حمدان خلال لقاء حواري نظمته الجامعة على أهمية الدور الذي تضطلع به مؤسسة الضمان على الأصعدة الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية، ورسالتها الريادية التي تعنى بكل إنسان وعامل على أرض المملكة، مشيراً أن الجامعة ضمن مسؤولياتها المجتمعية معنيةٌ بالتشريعات الوطنية وتسعى إلى التواصل مع المجتمع المحلي بكافة الوسائل المتاحة، مبيناً أن الجامعات ليست منابر للتعليم فقط وإنما قنوات للفكر والتواصل. بدوره أشاد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور حازم رحاحلة خلال اللقاء بالجهود التي تبذلها الجامعة بصفتها منبراً علمياً وأكاديمياً وثقافياً ودورها في جانب المسؤولية المجتمعية التي من شأنها تعريف كادرها وطلبتها بالتشريعات الوطنية بشكل عام وتشريعات الضمان الاجتماعي على وجه الخصوص بإعتبار أنه يشكل أهمية كبيرة لكل أسرة أردنية على أرض الوطن. وبيّن أن الضَّمان الاجتماعي نظام تأميني ترعاه الدولة ويسعى إلى تعزيز أمن الأفراد اجتماعياً واقتصادياً، كما يعد صمام أمان واستقرار لأبناء المجتمع، وركناً أساسياً من أركان الأمان الاجتماعي في المملكة سواءً للأجيال الحالية أو المستقبلية،مستعرضاً قانون الضمان الاجتماعي والتأمينات التي تطبقها المؤسسة ودورها على الأصعدة الإنسانية والاجتماعية، ومؤكداً أن برامج الضمان الاجتماعي ذات شمولية لكافة أبناء الطبقة العاملة . وأشار إلى أن طموح المؤسسة هو شمول كافة المشتغلين بالمملكة بمظلتها من أجل توفير سبل الحماية اللازمة للإنسان العامل وأفراد أسرته، وهو هدف استراتيجي بالغ الأهمية تسعى المؤسسة لتحقيقه بهدف توسيع قاعدة الحماية في المجتمع، ولهذا بادرت المؤسسة بشمول فئات جديدة كانت خارج مظلة الحماية كالعمال الزراعيين والأدلاّء السياحيين وسائقي التاكسي والعمل المرن وهو ما يتماشى مع الهدف الذي أطلق من أجله هذا البرنامج. وأكد أن مؤسسة الضمان تعتبر الملاذ الآمن للقوى العاملة ومن أهم المؤسسات الوطنية الفعّالة، حيث تراعي في توجهاتها وسياساتها وخططها الاستراتيجية تأصيل الحماية الاجتماعية في المملكة ومصالح المشتركين بالمقام الأول مشيراً إلى أن مظلة الضمان تغطي حالياً مليوناً و(430) ألف مشتركاً فعالاً . وأضاف الرحاحلة أن المؤسسة وفّرت الحماية الاجتماعية للعاملين وأصحاب العمل ضمن برامجها التي نفذتها خلال أوامر الدفاع الصادرة عن رئاسة الوزراء، بما أسهم في إدامة عجلة الاقتصاد الوطني، مشيراً بأن مؤسسة الضمان بذلت جهوداً كبيرة خلال جائحة كورونا انطلاقاً من دورها الوطني، ووقفت إلى جانب القطاع الصناعي والتجاري والخدمي وساندته لتجاوز الأضرار التي لحقت بالقطاعات الاقتصادية جرّاء الوباء . وتطرق الرحاحلة للحوارات التي أجرتها المؤسسة حيال تعديل قانونها مؤكداً بأنه ما يهمنا الوصول إلى نظام تأميني شمولي توافقي عصري وعادل تتوافر فيه كل مقومات الاستمرار وتقديم منافعه لكل الأجيال، ويكون قادراً على مواكبة التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن الأهداف والغايات من التعديلات المقترحة على قانون الضمان الاجتماعي تكمن في تعزيز الحماية الاجتماعية والأمان الاقتصادي للمشتركين وأفراد أسرهم والمتقاعدين، وكذلك ضمان الاستدامة المالية للنظام التأميني بما يمكّنه من أداء رسالته في حماية كل الأجيال .