د. العدينات ل :القلعه نيوز
---------------------------------
- الطفيلة لاتقبل القسمة الا على نفسها
--------------------------------
- ساعمل على التصدي لهموم ابناء الطفيلة وابرزها الفقروالبطالة
و البنية التحتيه المهترئة منذ عشرين عاما
----------------------------------------
- المدينة الصناعيه ينبغي ان ترى النور لتحتضن العاطلين عن العمل
----------------------------------------
- سأ طرق كل الابواب وبالتعاون مع اعيان ونواب ومسؤوليي المحافظة لتنمية الطفيلة
------------------------------------
-لدينا خطة طموحة للعام الحالي، سينفذها المجلس البلدي الجديد
------------------------------
.
الطفيلة - القلعه نيوز - كتب نضال الشريدة
اكد الدكتور حازم العدينات رئيس بلدية الطفيلة الكبرى المنتخب في حديث خاص ل " القلعه نيوز " انها سيعمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي لتنمية الطفية وخدمة مواطنيها ومعالجة همومها وفي مقدمتها البطالة والبنية التحتيه المهترئة التي بقيت على حالها منذ عشرين عاما
وقال انه سيعمل بالتنسيق والتعاون مع كل المعنيين من اعيان ونواب ومسؤولين استقطاب القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع في المدينة الصناعيه في الطفيلة التي قال انها يجب ان تبدأ لانها السبيل الوحيد لتشغيل ابناءوبنات الطفيلة العاطلون عن العمل منذ سنوات طويلة
واضاف يقول انه سيعمل مع كل المؤسسات الرسميه والشعبيه ومؤسسات المجتمع المدني في اطار شراكة حقيقية لخدمة المحافظة ومعالجة الازمات التي يعاني منها مواطنو المحافظة منذ سنوات طويلة دون حل
وأشار الى البنية التحتيه المهترئة في المحافظة مؤكدا انه سيطرخ العطاءات اللازمة لتعبيد وصيانة الطرق الرئيسيه والفرعيه التي بقيت على حالها منذانشائها قبل اكثر من عشرين عاما
ووجه في بداية حديثه الشكر والتقدير لعشائر الطقيلة وجميع مواطنيها الذين وضعوا ثقتهم به داعيا الله ان يعينه على ان يكون عند ثقة مواطني الطفيله وان يتمكن من تنفيذ ماالتزم به خلال حملته الانتخابية
وأشاد بمواطني المحافظة مؤكد ان الطفيلة كما قال احد أبنائها الكرام لاتقبل القسمة الّا على نفسها
من جهة أخرى - كشف رئيس بلدية الطفيلة الكبرى، الدكتور حازم العدينات، عن مضامين خطة البلدية الطموحة للعام الحالي، والتي سينفذها المجلس البلدي الجديد ضمن رؤية واضحة المعالم، لمعالجة جميع التحديات التي تواجهها البلدية، وبما ينعكس إيجابا على مستويات خدماتها المقدمة للمواطنين.
وقال الدكتور العدينات، لوكالة (بترا)، إن التعاون والتنسيق
القائم على أسس وأطر مدروسة مع مختلف المؤسسات الرسمية والخاصة، سيكون من أبرز
أولويات المجلس الجديد، وضمن تشاركية ستوجه إلى إقامة مشروعات خدمية واستثمارية
تسهم في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة، وترفع من سوية الخدمات المقدمة للمواطنين،
مشددا على أهمية ترجمة خطط البلدية إلى برامج عمل واقعية، لتحسين الأداء وتمكين
العاملين في البلدية من تطوير قدراتهم ومهاراتهم عبر دورات تدريبية متخصصة في شتى
المجالات.
وبين أن جملة من المشروعات الخدمية ستنفذ في جميع مناطق البلدية
بكل عدالة وشفافية، بغية تطوير البنى التحتية للعديد من الطرق الرئيسية والفرعية
ومبان مناطق البلدية مع السعي لإدخال أحواض تنظيمية جديدة داخل حدود البلدية،
لشمولها بالخدمات المتنوعة، وزيادة رقعة التنظيم وديمومة أعمال النظافة للتجمعات
السكانية ضمن خطط وبرامج ذات مدد زمنية تلامس احتياجات المواطنين.
ولفت الدكتور العدينات إلى أن البلدية تملك طواقم عاملة وآليات
ومديريات تحتاج إلى إعادة تأهيل من أجل الانطلاق نحو مرحلة نوعية جديدة في العمل
البلدي القائم على المؤسسية والتشاركية بين مختلف القطاعات المحلية، وبما يسهم في
إيجاد مشروعات جديدة ظلت لسنوات طويلة في انتظار لمشروعات خدمية تطالها.
وأشار إلى أنه سيتم تفعيل ورش وكوادر البلدية الميدانية
وتجهيزها بجميع متطلباتها للأعمال الانشائية في حدود البلدية ومناطقها، لتوفير
خدمات ذاتية بديلا عن طرح عطاءات تكلف البلدية مبالغ طائلة، خاصة في مجال مشروعات
إنشاء الجدران الاستنادية وتصاريف المياه وغيرها.
وأكد العدينات الاستمرار برفد الشوارع والتجمعات السكانية
بمتطلبات النظافة من حاويات، وتكثيف عمليات مكافحة الحشرات، والتنسيق مع الجهات
ذات العلاقة للحد من الكلاب الضالة، مشيرا إلى أنه سيتم البحث عن حلول مناسبة
للأزمة المرورية وسط المدينة التجاري، وتوفير منافذ مرورية بديلة، مع العمل على
إنشاء المزيد من مشروعات الإنارة والعناية بالمقابر التي تتبع للبلدية.
وحول تفعيل مصنع الحاويات، والمدينة الحرفية ومعامل الكندرين
التابعة للبلدية، أكد أن هذه المشروعات الاستثمارية سيتم استغلالها بالوجه الأكمل
كونها تسهم في رفد موازنة البلدية وتوفير مخصصات إضافية لإقامة مشروعات أخرى تهم
المواطنين.
وأشار إلى أن الوقت حان لإيجاد تشاركية فاعلة مع مختلف مؤسسات
المجتمع المحلي في الطفيلة والهيئات الشعبية من أجل تحسين واقع خدمات البلدية ورفع
مستوى أداء الخدمة من خلال الرقابة والحوافز والتدريب والمتابعة والتعامل مع
مستجدات العمل وتحويلها إلى خدمة مميزة للمواطنين.