شريط الأخبار
الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء محترف الفيصلي يصل الأردن 3.5 مليون دينار مدفوعات رقمية كل ساعة حالة عدم استقرار جوي تؤثر على الأردن الأحد والاثنين اللجنة الوطنية للأسرى الأردنيين: نرفض سياسة الإبعاد ونطالب بعودة المحررين إلى وطنهم علّان: استمرار ضعف الطلب على المصاغ الذهبي لجان نيابية تناقش اليوم مشاريع قوانين وقضايا عدة بالأسماء ... مدعوون للامتحان التنافسي والتعيين ترامب: يجب على الأردن ومصر استقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين وفاة و 5 إصابات دهساً على طرق الصحراوي وعمان والبلقاء الوسطاء يعلنون إتمام الدفعة الثانية من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل ترامب يسمح بإرسال قنابل ثقيلة إلى الاحتلال الملك يهنئ ترمب هاتفيا بتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة النائب المراعية يلتقي المجتمع المحلي في الديسة منصة وتوقيع ومسيرات .. رسائل من المقاومة في تسليم المحتجزات تضرعًا لله و طلباً للغيث.... أهالي قرية ديرالقن في البادية الشمالية الشرقية يؤدون صلاة الاستسقاء 9.279 مليار دينار من موجودات استثمار الضمان سندات خزينة ارتفاع صادرات الألبسة ومحضرات الصيدلة خلال 11 شهرا من العام 2024 تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي غدا الأحد ارتفاع أسعار الذهب اليوم السبت في الأردن

تحسين التل يكتب : التغييرات القادمة... صادمة؟

تحسين التل يكتب : التغييرات القادمة... صادمة؟
التغييرات القادمة... صادمة؟
القلعة نيوز: كتب تحسين أحمد التل لو قلنا أن الأجواء في الأردن صافية، نكون بذلك نغطي الشمس بغربال، لأن الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد لا تسر أحد، إذ يدرك صناع القرار أن الأمور لن تستقيم إلا بالتغيير، ولن يكون التغيير القادم في شكل الحكومة فقط، إنما سيشمل كل مراكز صنع القرار، ابتداءً بالحكومة، والمجلس القضائي ، ومجلس الأمة والامن العام ، وغيرها من الغرف السياسية، والاقتصادية، والتشريعية.
النمط التقليدي الذي تعودنا عليه مع كل تبديل أو تشكيل حكومي، سيتغير بعد العيد، وسيكون هناك مجالس جديدة على مراحل، ووجوه قادمة سنشاهدها لأول مرة، مع تغيير وتبديل في بعض الكراسي القائمة، كنوع من الترشيق الذي يأمل صانع القرار بتأمينه للمرحلة القادمة، والتي ستكون واحدة من أهم المراحل التي تمر بها البلاد، إن لم تكن أهمها على الإطلاق.
الوجوه القديمة ستغادر، وستظهر وجوه جديدة للمرحلة القادمة، مع الإبقاء على بعض الأسماء كنوع من التوازن العشائري، فالتغيير سيشمل: الحكومة، و المجلس القضائي ، ورئاسة مجلس الأمةو بعض القيادات الامنية ، وربما يعمل صاحب القرار على حل مجلس النواب لأن الشارع الأردني غير راض عنه بالمطلق.
ربما تكون من أهم المفاجآت القادمة؛ تشكيل مجلس أعلى للسياسات برئاسة الأمير حسن بن طلال، صاحب الخبرة، والتاريخ العريق، والرؤية الثاقبة، واستشراف المستقبل، أو ربما ولي العهد، أو شخصية عشائرية من الوزن الثقيل، يضم المجلس: رؤساء وزراء، وشخصيات سياسية، واقتصادية، وثقافية وازنة، لتقييم عمل الحكومة القادمة، ووضع الحلول والخطط والبرامج لتنفيذها بالتعاون مع مجلس نواب قادر على إحداث تغييرات جوهرية للسنوات الخمس القادمة.
الأسابيع القادمة تحمل الكثير الكثير من المفاجآت، وها نحن ننتظر التغيير الذي يجب أن يصب في مصلحة الوطن والمواطن.