شريط الأخبار
سرطان المعدة: أعراض خفية قد تغفلك عن خطورته حمية ثغرة القهوة..فقاعة أم حقيقة علمية؟ 7 علامات رئيسية لسرطان العين يجب الحذر منها نظام غذائي “بدائي” يحارب الأمراض المزمنة ويعزز فقدان الوزن 9 أسباب لرائحة الجسم على الرغم من النظافة الشخصية.. ونصائح للعلاج 4 نصائح تساعد على تفتيح الرقبة.. خلى بشرتك لونها واحد وصفات طبيعية لتنظيف الوجه بخطوات بسيطة.. من الزبادى للبيض طريقة عمل المسقعة بدون لحمة كيكة البرتقال بالتوابل .. خيار مثالي لعشاق الحلويات خاصّةً في فصل الشتاء فوائد ورق السدر للشعر الشتاء هو الموسم المثالي لإجراء التجميل تعرفي على أسهل طريقة لعمل بان كيك بالدجاج الكريمي والمشروم يسرا اللوزي تكشف أسباب لجوئها لطبيب نفسي هيفاء وهبي ونور عريضة تجتمعان في مشروع غامض و"هام جداً" نجم سوري يحذر من خطورة ما تشهده سوريا حاليا ومن "تشويه وجه الثورة وخطف الانتصار" وزارة الداخلية السورية تصدر بيانا بشأن جوازات السفر لمواطنيها داخل وخارج البلاد وفيات الأردن الأحد 26-1-2025 شريط لاصق من الشاي الأخضر لعلاج التهابات الفم ما سبب زيادة ولادة التوائم.. عالمياً؟ عطل يضرب خدمات تطبيق "تشات جي بي تي"

د. البطاينة يكتب : نجاح الإعلام الحكومي،،،

د. البطاينة يكتب : نجاح الإعلام الحكومي،،،

القلعة نيوز :بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،
يعتبر الإعلام بمختلف أنواعه المرئي والمسموع والمقروءة الوسيلة التي تستطيع الحكومة من خلاله إيصال رسالتها السياسية ونهجها وفلسفتها وبرنامج عملها الى الشعب، وبيان إنجازاتها، وإطلاع المواطنين على رؤاها وخططها المستقبلية، ضمن استراتيجية إعلامية متوازنه تتمكن من خلالها جذب الناس لسماع والاقتناع بما تطرحه من سياسات وبرامج، وأن تتمكن كذلك من نيل ثقتهم،

وهناك الكثير من الحكومات التي فشلت وغادرت مقرها بسبب فشلها في التعاطي والتعامل مع وسائل الإعلام، لأنها حولت الإعلام من إعلام دولة إلى إعلام حكومي، إلا أن هذه الحكومة استطاعت أن تغير النهج، وأن تنجح وتتميز في التعاطي مع مع وسائل الإعلام من خلال جعل الإعلام إعلام دولة وليس إعلام حكومي، حيث أنها مقله في الظهور الإعلامي إلا وقت الضرورة،

وعندما يكون هناك حاجة للظهور لتوضيح بعض القرارات أو الاعلان عن بعض المشاريع والخطط والانجازات، وهذا هو الأصل، لأن كثرة الظهور الإعلامي له نتائج سلبية، وقد يعود الفضل والنجاح لهذا الملف بأنها كانت موفقة باختيار وزير إعلام مهني من الدرجة الأولى، أمضى عشرات السنوات في العمل الإعلامي ولم يسجل عليه أي شائبة إعلامية، أو إساءة لأي كان، لما يتمتع به من دماثة في الأخلاق، واحترامه لجميع الإعلاميين،

كما يسجل له أنه ليس من وزراء الشو الذين يسعون الى الشهرة الإعلامية بكثرة الظهور الإعلامي، فهو مقل بالاطلالة على شاشات ومنصات الإعلام ، كما أن الحكومة الحالية انتهجت فلسفة إعلامية معتدلة ومتوازنة هدفها وسندها وقوامها أن الإعلام والشاشة والمنصات الإعلامية للجميع، وبأن يكون الإعلام إعلام دولة، وليس إعلام حكومة، وهذا كان دائما مطلب جميع الأردنيين من كافة الفئات والطبقات المجتمعية والسياسية، وعلى رأسها الطبقة السياسية والحزبية،
ولذلك فمعالي وزير الإعلام التزم ويتعامل بهذا النهج بأن يكون الإعلام بكل أصنافه إعلام دولة يشارك فيه الجميع، ويسجل للحكومة الحالية أنها استوعبت كافة سهام النقد والانتقاد الذي وجه لها حتى على قساوته أحيانا، وهذا الاستيعاب حصنها من الاشتباكات مع المواطنين والأطياف المجتمعية والسياسية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي،
ولذلك فقد استطاعت تجاوز بعض الأزمات والتحديات بكل بهدوء وصمت، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.