شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية

حسن محمد الزبن يكتب : الأردن ... واليوم العالمي للأسرة .... مبادرات الديوان الملكي انموذجا يحتذى للاحتفال بهذا اليوم

حسن محمد الزبن يكتب : الأردن ... واليوم العالمي للأسرة .... مبادرات الديوان الملكي انموذجا  يحتذى للاحتفال بهذا اليوم

القلعة نيوز - بقلم - حسن محمد الزبن
يُحتفل بهذا اليوم الدولي للأسرة في كل عام من الخامس عشر من أيار/مايو، وقد أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة (A/RES/47/237) الصادر عام 1993.

والأسرة هي اللبنة الأساس في بناء المجتمع وتقدمه، والأسرة داخل أي بيت أردني هي البيئة الحاضنة للعادات والقيم والمبادئ والأخلاق والعرف العام، فإذا غاب تمكين أفراد الأسرة لهذا الوعي المجتمعي، سنجد إنفلاتا في منظومة القيم التي تضبط السلوك العام في المجتمع، الذي يعاني من خلل وتصدع في بناء الأسرة، وسنجد التحديات في الوظيفة والعمل، وفي كل قطاعات الحياة الرسمية والخاصة.
ولأجل أن نتعايش مع مدخلات التطور والتقنيات الحديثةبكل فضاءاتها، والتحديات المفروضة في ظل ظروف صعبة، يجب أن نولي الأسرة كل روافد العيش الآمن بكرامة، وأن نعالج ونرعى كل حالات الحاجة والعوز، ليعيش أفرادها بأجواء تكون متناغمة ومتوافقة مع المجتمع المحيط بها، دون تأفف للواقع، أو توالد مشاعر للكراهية؛ فاستقرار الأسرة يخلق جوا ايجابيا ومريحا على المستوى الاجتماعي والثقافي والسياسي، ويعبر عن التقارب في المجتمع افرادا وجماعات، ويخلق ثقة بالذات، وانتماء حقيقي للمجتمع، ويكرس الطاقات لأجل الوطن والحفاظ عليه.

والأردن من الدول المثابرة، وتولي إهتماما واضحا في هذا الجانب، وتكرس جهودها عبر الحماية الاجتماعية، والرعاية وكفالة الأسر التي تعاني من الفقر، وبرامج التعليم والصحة، وتدعمها في هذا الجانب مبادرات إنسانية على امتداد الوطن من جمعيات لها باع في البر والإحسان، والعمل الخيري الذي يعود بالنفع العام على المجتمع.

ولا ننسى المبادرات التي يتبناها الديوان الملكي العامر، والتي تصل آثارها إلى كل المناطق القريبة والبعيدة، هذا عدا عن جهود التنمية الإجتماعية التي تقدم خدماتها ودعمها لكل الأسر التي تم التقصي عنها، ونتمنى رفع الدعم لهذه الأسر ليتناسب مع متطلبات الحياة، ويجاري الوضع الاقتصادي الراهن.

هناك تحديات تواجه الأسرة في الأردن، وفي العالم عموما، وتحتاج إلى توعية وبناء وطني مدروس، لمواجهة تعدد المدخلات التي تقتحم الأسرة، بكل أفرادها، وتؤثر على الأب والأم والأطفال، ومن هم في سن المراهقة، أو طلبة المدارس والجامعات، ونحتاج إلى إعلام أسري متخصص، وورش وندوات ومؤتمرات لتغطي الجانب الديني، والنفسي، والأخلاقي، والتعليمي، والثقافي، والإجتماعي،والسياسي، والإقتصادي، لنبني جدارا مانعا لتصدع المجتمع، والخروج من الأزمات والتحديات التي تواجه كل عائلة في كل بيت يحتاج الدعم والمساندة.

ونحن في الأردن نحاول ونسعى أن لا نتخلّف عن مواكبة المجتمع الدولي في تعزيز دور الأسرة، ونعمل ضمن الإمكانات المتاحة لخلق المناخ الملائم للحفاظ عليها، لنكون شركاء في الغاية النبيلة للمجتمع الدولي، وتتوافق مع ما ورثناه من مبادئ وقيم، وتحقيقا لرسالة الإسلام السمحة العظيمة التي سبقت كل الأفكار في العالم نحو رقي الأمم وعزتها وكرامتها.

وحمى الله الأردن،