شريط الأخبار
أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الأحد نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية

زيارة بايدن ومتغير أحداث ... د.حازم قشوع

زيارة بايدن ومتغير أحداث ... د.حازم قشوع
ينتظر ان يقوم الرئيس جوبايدن بزيارة للمنطقه بعد انتهاء  اجتماع حلف الشمال الاطلسي وهذا يدل فى معادلة ربط  الاحداث ان اجتماع حلف الناتو سيكون له علاقه مباشره بالزياره التى سيقوم بها الرئيس الامريكي للمنطقه اذ ان هذه الزياره تاتي متزامه  مع عمليه انتشار واسعه تقوم بها القوات المركزيه الوسطى فى الجغرافيا السوريه .
وهى الجغرافيا السياسيه التى اخذت ما تتكون من  الوان نفوذ متعدده تضم قوات كرديه مؤيده من اسرائيل كما تضم قوات تركيه تتطلع ان تتوسع فى المناطق الشماليه حتى عمقها المجاور لحدود التواجد الايراني فى مناطق المركز وكما هى متاخمه للنظام السوري المحص من روسيا فى المناطق الساحليه  وهذا ما يدل ان اجتماع الناتو سيشكل نقطة تفاهم بين انتشار القوات الامريكيه وتعبئه الشاغر الذى ستتركه القوات الروسيه مع البدء بانحصار حضورها فى الجغرافيا السوريه .
وبإعادة انتشار القوات الامريكيه فى الداخل السوري تكون الخارطه السياسيه فى سوريا اخذت بالتغيير الامني والسياسي معا مع البدء بفتح قنوات تفاهم بين القوات السوريه و الامريكيه واقتراب وصول طهران وواشنطن الى نقاط التقاء فى تحديد مناطق النفوذ الايراني فى المنطقه فى كل من سوريا واليمن والعراق ولبنان كما يصف محللين . .
اعادة التموضع فى المشهد السوري بحلته الامنيه والسياسيه يتوقع ان يسقط بظلاله على واقع الداخل الفلسطيني كما على الخارطة السياسيه الاسرائيليه وذلك مع بدء الحديث حول  نقل الرابط  الامني للسلطه الفلسطنيه من مركز بيت القرار الامني الاوروبي الى بيت القرار المركزي فى المنطقه بعد ما تم نقل اسرائيل بعهد ترامب للقياده المركزيه الوسطى .
 فان تم ذلك فالاردن يكون قد انتصر بان تحظى السلطه الفلسطينه  بكرسي بموقع فى بيت القرار الامني للمنطقه بعد ما كانت مستبعده بالنقب وستتحول السلطه بذلك من شريك مساهم الى شريك عامل  وهو ينتظر ان يقود لتغيير جوهري فى منظومة الضوابط والموازين من جهه كما سيقود لبناء شراكات فى الجمله الامنيه للمنطقه من جهة اخرى كما على ميزان الاحداث على صعيد طبيعة العلاقات لمجتمعات المنطقه   .
فالمنطقه لن تشهد حراكا دبلوماسيا كما يتحدث البعض او جمل تفاوضيه كما يامل آخرون هذا لان ملفات المنطقه كانت قد انتقلت فى عهد الرئيس بايدن من الاطار  السياسي الى الطور الامني الذى يقوم على تفاهمات اجرائيه تلزم الجميع امنيا بتفاهماتها لتقوم هذه الجمل لضمان عدم الاخلال بالشبكه الرابطه من واقع تشاركي على   يكون ذلك مؤيد من بيت القرار الامريكي .


بيت القرار الامريكي الذى باتت بحاجه ماسه للابتعاد عن سياسيه الانحياز للجانب الاسرائيلي حتى تستقيم معادلة حضوره فى المشهد العام ويعزز من عامل الثقه الامر الذى يتطلبه الامر العمل وفق قاعدة عامه تدعم المنظومه الامنيه  بطريقه شموليه دون محاباه ضمنيه لاسرائيل او انحياز ياتي من باب التغاضى عن سياساتها الاستفزازيه والاحاديه التى غالبا ما تاجج قضاياها الخلاف وتعيد المنطقه للنقطه الصفريه .
 فعلى الحكومه الاسرائيليه ان تختار بين حضورها الآمن الذى يتاتي عبر التزامها بالتوافقات الامنيه او انها تذهب تجاه التطرف والعوده عن احقاد الماضي متذرعه بتركيبه الدينومو الحكوميه لكنها حكما ستكون خارج النص وخارج توافقات  المنظومه الامنيه الامر الذى يجعل من زيارة جو بايدن للمنطقه تحتوي على متغير احداث .