شريط الأخبار
16.4% زيادة بالمستوردات الخاضعة للجمارك بالربع الأول إدارة السير تُحذّر الأردنيين غانتس يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو اسعار الذهب في الاردن الاثنين باريس سان جيرمان يتوج بطلا للدوري الفرنسي أجواء غير مستقرة في اغلب المناطق اليوم وسط هطول مطري أوكرانيا تقر بتراجع قواتها شرقا وتطالب شركاءها بسرعة تزويدها بالأسلحة النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بغزة مجموعة البنك الأردني الكويتي تحقق أرباحاً قياسية تقارب الخمسين مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 المستقلة للانتخاب : 30 / تموز المقبل موعدا لبدء استقبال طلبات الترشح رقمنة 49% من الخدمات الحكومية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني الضريبة: الثلاثاء اخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 أسعار الذهب في الاردن اليوم القيسي: الإعلان عن 20 فرصة استثمارية سياحية قريبا لا عهد لهم .. ابتزازات سياسية من خلال المساعدات الإنسانية .. "العدالة الاجتماعية والعمالة السورية" ... الفناطسة يبحث قضايا عمالية مع مدير عام منظمة العمل الدولية إدارة السير تحذر السائقين: لا ترتكبوا هذه المخالفات سبعة فوائد مدهشة لتناول الماء في أواني النحاس الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي

بـروفـــة حيّــــة لجمــاهيـــر الأخضــــــر «العب بفن.. سعودي»

بـروفـــة حيّــــة لجمــاهيـــر الأخضــــــر «العب بفن.. سعودي»

القلعة نيوز :

الدوحة - محاطا بنجمي الصقور الخضر السابقين نواف التمياط ومناف أبو شقير ومغنيا أهزوجة «إلعب بفن.. سعودي، باسم الوطن.. سعودي، الله الله يا منتخبنا»، صدح صوت المشجع صالح القرني في ستاد المدينة التعليمية في قطر الذي تكتسي مدرجاته اللونين الأخضر والأبيض.

صالح الذي هتف سابقا باسم نواف ومناف من المدرجات، وجد نفسه يحظى بمواكبة وتصفيق من النجمين أثناء قيادته لبروفة تشجيعية من أرض الملعب الذي سيحتضن ثاني مباريات منتخب بلاده في كأس العالم 2002 أمام بولندا في 26 تشرين الثاني المقبل.

وبخلاف المواجهة مع بولندا، تفتتح السعودية مبارياتها في ستاد لوسيل في 22 تشرين الثاني أمام الأرجنتين، كما تصطدم على الملعب عينه بالمكسيك في ختام مباريات الدور الأول.

وتشارك السعودية للمرة السادسة في كأس العالم، بعد 1994 و1998 و2002 و2006 و2018، أبرزها في 1994 عندما بلغت الدور الثاني وخسرت أمام السويد 1-3.

غاب عن مونديال وحيد

جاء صالح (61 عاما)، مشجع نادي الاتحاد، من جدة إلى الدوحة للتعرف على الشروط والترتيبات الخاصة لمواكبة الجماهير إلى الدول الجارة، حيث نظمت اللجنة المنظمة للمونديال فعالية حضرها عدد من قادة المشجعين، فضلا عن تواجد نجم الكرة القطرية خالد سلمان والحارس العُماني علي الحبسي.

يؤكد القرني الذي بدأ رحلته مع المدرجات عام 1983 أنه واكب «الأخضر» في جميع المونديالات السابقة باستثناء نسخة عام 1994 «بسبب ظروف عائلية خاصة منعتني من السفر إلى الولايات المتحدة».

حضر بثوبه الأبيض معتمرا قبعة رياضية بيضاء ويرى أن «الجمهور السعودي يؤدي دورا طيبا في التحفيز، وبالتأكيد سيكون له دور كبير لأن البطولة تقام في الجارة قطر».

وبعدما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر في حزيران 2017، متهمة إياها بالتقرب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، الأمر الذي نفته الدوحة، أعلنت السعودية في كانون الثاني 2021 عودة العلاقات الكاملة بين الدول المقاطعة وقطر بعد قمة خليجية في مدينة العلا السعودية.

أهمية الحضور العائلي

يتفق نجم المنتخب ونادي الهلال سابقا نواف التمياط مع القرني، بأن إقامة المونديال في قطر يحمل العديد من النقاط الإيجابية للمنتخب السعودي، ومنها كثافة الحضور الجماهيري.

يقول نواف (46 عاما) الذي شارك بقميص السعودية في ثلاث بطولات لكأس العالم (1998، 2002، و2006) «الحضور الجماهيري الكبير سيعطي دافعا معنويا كبيرا للاعبين.. فالجمهور سيكون خلفهم في المباريات وأيضا في ملاعب التدريبات».

يشير التمياط، أفضل لاعب في آسيا عام 2000، إلى أن وجود العائلة في المدرجات هام أيضا «الشعور بمؤازرة العائلة من المدرجات يعطيك دافعا قويا جدا».

الكرة تأخذ كل الوقت

يعتبر صالح أن مونديال 2006 في المانيا، وهو آخر مونديال شارك فيه التمياط، كان أفضل النسخ التي حضرها شخصيا للمنتخب «كان الأفضل لناحية النتائج والحضور واللاعبين المميزين».

آنذاك، تعادلت السعودية مع تونس 2-2 وخسرت أمام أوكرانيا صفر-4 وإسبانيا صفر-1.

يتوقف القرني الاتحادي الهوى الذي سار عكس توجهات أشقائه الأهلاويين، عند شغف الجمهور السعودي بالكرة، متحدثا بلكنته الجداوية «والله الكورة تاخذ كل الوقت، لكن طبعا يجب تخصيص وقت للأسرة».

يضيف «في يوم المباراة يستحوذ التحضير على وقتنا الأكبر».

يبتسم القرني بالحديث عن عائلته «أولادي يميلون معي كل الميل، وعندما أعود إلى المنزل تكون مهمتي إخراجهم من جو الملعب والتخفيف من وطأة الهزيمة (إن حصلت)».

«10 إلى 15 ألف متفرج»

يبدو صالح، على غرار زملائه في رابطة المشجعين، متفائلا بأعداد الجماهير التي ستحضر إلى قطر «بحسب ما شُرح لنا، لا تبدو شروط الحضور صعبة، خصوصا لجماهير المنطقة الشرقية (المحاذية للحدود البرية مع قطر)، وهناك دعم كبير من الاتحاد السعودي للعبة».

يقول صالح «نحن هنا لنعرف كل الشروط لنقلها إلى المشجع السعودي»، متوقعا حضور ما بين 10 و15 ألف متفرج في كل مباراة للمنتخب خلال كأس العالم.

وبخلاف الحدود البرية التي ستشهد تدفقا منظما للجماهير، أعلن الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية السعودية إبراهيم كوشي، أن الشركة ستسير 30 رحلة ذهاب وعودة على الأقل يوميا من الرياض وجدة لنقل نحو عشرة آلاف مشجع، إلى جانب رحلات من دول خليجية أخرى عبر الخطوط الكويتية، فلاي دبي والطيران العُماني. (وكالات)