شريط الأخبار
النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام"

العيب لا يأتي إلا من أهل العيب.. الدكتور إبراهيم القريوتي

العيب لا يأتي إلا من أهل العيب.. الدكتور إبراهيم القريوتي
القلعة نيوز _ الدكتور إبراهيم القريوتي أنا لا أعرف من هي "السيدة" التي تتطاول على الشعب الأردني ، لدرجة إتهامه بالعيب ، ولا يشرفني معرفتها ومن ورائها ، كما لا يشرف هذا الشعب الصابر المرابط أن تكون السيدة المعتدية جزءا منه أو "مواطنة" تنتمي إليه . من الواضح تماما أن "نبرة الكفر " تشير إلى غطرسة ما يسمون بأبناء الذوات ، وإجحافهم بحق أبناء هذا الشعب ، وقد وصل بهم الحد إلى إهانة شعبنا ، وهم الدخلاء عليه الذين لا تهمهم كرامة هذا الوطن ، ولا تعنيهم قيادته ، التي طالما أوصتنا بأن الإنسان في هذا الوطن هو أغلى ما نملك ، وأنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم ، على الرغم من وجود حالات الفقر والعوز في ظل حالة الإستعصاء الإقتصادي الناتجة عن تقصير الحكومات المتعاقبة ، خلافا للدور الذي وجدت من أجله تلك الحكومات ، إن ماضي الشعب العربي الأردني و حاضره ، من كافة المنابت و الأصول ، وما قدمه من قوافل الشهداء على أسوار القدس و اللطرون ، و على أرض الشرف و الكرامة .. لهو أفضل رد على الأصوات المريضة التي تنعت أبناء وبنات شعبنا بالعيب ، ناكرة لجميل هذا الشعب المضياف ، ودوره في ميادين الشرف و الكرامة.
أما فيما يتعلق بالكفاءات و التحصيل العلمي ، على السيدة المعتدية ومن يقف ورائها ، أن تعلم بأن حملة الشهادات الحقيقية الغير مزيفة ، والغير مشتراة بمال الشعب العام ، هم من أبناء الجنود وأبناء المزارعين والحراثين، وهم من أبناء القرى و البادية ، وأبناء المدن العريقة بعراقة أهلها الذين لا يمسهم العيب في بيوتهم ،، على عكس حملة الشهادات والشهادات الفخرية بالواسطة و المحسوبية . عتبي عليك يا شعبي ، فأنت طيب القلب ، لكن "عداك العيب" فالعيب نجده تحت أسقف الدخلاء والمزاودون على الوطنية و الإنتماء.! عتبي عليك يا عمان ، مدينتنا الحبيبة ، لقد كنت لنا في وقت مضى وأصبحت لغيرنا في عصر غلبت عليه المحسوبية والنفاق .. لكن سيأتي اليوم الذى تصطع فيه شمسك من جديد ، وتعودي شامخة أبية قيادة وجيشا وشعبا ، ونجلس على عتبات مدرجك "الروماني " لنستمع إلى موسيقى الجيش ، وأهازيج العز والفخر التي لا تليق بالمنافقين والمتغطرسين .