شريط الأخبار
الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق

لنكتب قبل الحدث (النداء الثاني)

لنكتب قبل الحدث  (النداء الثاني)

القلعة نيوز :
مهنا نافع
حدث بعد حدث، ينزع الفكر وينسف المحتوى، إن تجاهلته بإصرار وقصصت قصدك ستجد طرحك كغيث صيف فاجأ الناس بوقت غير مناسب، فيبتل ورقك ويعجز عن رتابة الخط قلمك، فتتبعثر الحروف لتضيع بين الكلام والكلم.
تنتهز الفواصل رغم قصرها وتسرع بالكتابة فأنت لا تعلم كيف سيكون وقع الحدث القادم، وبالنهاية فإن كل ما تهدف إليه هو أن تراك عيون القارئ، لتكون خشيتك أن لا يسرقها منك عنوان يتعلق بخبر ذلك الحدث الطارئ.
الصفر المستحيل هو صفر الحوادث، وهي من الطبيعي أن تحدث ولكن من فترة لفترة، والفترة المقصودة هنا ليست بالاسبوع ولا بالشهر او حتى بالعام الواحد، وقد تزيد أيضا عن ذلك، أما إن تتابعت تلك الحوادث بما نشهده اليوم بتلك الفترات الوجيزة فذلك مؤشر واضح على وجود خلل متلاحق، فالخلل الأول اعتبر أمرا عابرا وسيتم اصلاحه ولكن تكراره سيغير من وصفه من الخلل إلى الهشاشة، آمل أن لا نستخدم هذا الوصف لأي شئ من ذلك.
إن حصول حدث بعد حدث سيحرف بوصلتنا عن السير لتحقيق اي من النمو او التنمية، فالحلول الآن اصبحت حلول ترقيعية، ونحن أصبحنا نتابع الحدث ونترقب الذي يليه لنسن اقلامنا للكتابة عنه، ولكن الأجدر أن نستقصي ونتحرى ونتابع ونراقب لنكتب عما يسبقه.
نعلم أن هذه الحوادث تلفت نظرنا لمكان أي تقصير ولكن يجب أن لا ننسى انها النتيجة لما كان وسبق، وإن كل ماسبق لن يندرج الا تحت اي من النقص بالقدرات الإدارية أو الفنية او اي من النقص بجوانب الامكانات والتجهيزات المطلوبة، فهل من شئ آخر سهوت عن ذكره، أم أن الصورة في منتهى الوضوح ولكن نحن لا نريد أن نراها، فربما ستغضب صديق أو قريب، يا ليتنا نلتفت فقط إليها فلعله يغيب عنا طويلا ذلك العنوان سارق عيون القارئ، عنوان الخبر للحدث الطارئ.
مهنا نافع