أحزننا رحيل الفنان داوود جلاجل الذي طالما ارتبط في ذاكرتنا بألق الدراما الأردنية وحكاياتها الأصيلة، وقد ترك الكثير من المساحات المضيئة في مسيرة الفن الأردني والعربي، وهو ممثل أردني من الرواد الذين ثبتوا الدراما الأردنية على الساحة العربية، وفي رحيلة فقدت الساحة الفنية والثقافية الأردنية والعربية، رائداً من رواد الحركة الفكرية والثقافية والفنية، الإنسان النبيل والفنان النجم، صاحب الإرث الدرامي الهائل، وجاءت بدايته الفنية من خلال الدراما الأردنية، وأول مسلسل له باسم ( الرمح و الصخرة ).
وله مكانة في وجدان الأجيال الأردنية والعربية وذاكرتهم من خلال الأدوار الدرامية والمسرحية التي قدمها عبر الأثير والفضائيات، وفي غياب قامة فنية بحجم جلاجل، قد رحلت ابا الليث، تاركاً إرثاً طيباً من السمعة والسيرة الحسنة والأعمال الدرامية والأدوار المتنوعة والمتعددة.
رحمك الله وغفر لك