شريط الأخبار
عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم

ثالوث الحياة الثقافه والصحة والمال

ثالوث الحياة الثقافه والصحة والمال

القلعة نيوز : (٤).بقلم الدكتور جمال الدبعي أكاديمي وباحث في الاجتماع السياسي.
*ان تكون مثقفا وواعيا شيء مهم في الحياة، ولكن المشكله احيانا في منطق المتعلم المثقف، بمقابل منطق المثقف، فالمعياريه والتقييم، والقياس، والموضوعيه، والبعد عن الذاتيه، والحياديه، والتريث، والصبر في اصدار الأحكام عناصر اساسيه في منطق الأول، بينما نجد في منطق الثاني المثقف احكاما قد تكون غير موضوعي، وغير مقنعه، اعتماد على الخبرات والتجارب الذاتيه،...!! *لاضير ابدا في أن تجد أشخاص يتسلقون، ويتزلفون، كثيرا من اجل الحصول على المنافع الخاصه والماديه، ولكن أخلاقيات العلماء تحد من ظاهرة التزلف، والنفاق والرياء، ولكن إذا ماحصل ذلك تكون قد انتفت عن هؤلاء هذه الاخلاقيات، وبالتالي لايمكن وصفهم بالعلماء اوالمتعلمين للأسف، لانهم خرجوا بسلوكهم نحو دائرة أخرى. **لاداعي ان تجعل نفسك بعيد عن الحدث، ولكن في حقيقة الأمر انت من صنعه ورتب له، وجهز كل شيء، المحزن الادعاء بعدم المعرفة للحدث اوالنشاط، تهربا من مواجهة بعض الأشخاص، وحرصك على تهميش دورهم خاصة انهم بقربك، وهذا يعني فقدانك لثقة كثير من أصدقائك وزملائك، اولا بأول، لذا لايمكن لك الصعود اوالتقدم، لأنك عازم ان تبقى في مكانك ودورك دون أي تغيير، وخوفك ان تفقد مثل هذا الموقع، لانه اصلا كثير وكبير عليك، اي لايناسب قياسك.. هل أدركت ذلك لتحافظ على كيانك...!!!؟؟ اذا فإن صحتك مهزوزه، في ظل مخاوفك، وحبك لذاتك على الرغم من تعلمك وشهاداتك، تخشى اي شخص تشعر انه افضل منك وينافسك، لا تثق بالآخرين، لذا تحاول دائما ربط اي عمل تقوم به من الألف للياء بشخصك، اي تحمل كافة المفاتيح بيدك، ولا تشرك الآخرين الا بعد أن تفتح الباب انت، فأنت تحب أن يخدمك الآخرين، لايشاركوك، اويتعاونوا معك اويساندوك، لذا تحتفظ لنفسك اولا واخيرا بما تحاول إنجازه من أعمال وقرارات تبرز اسمك وشخصك فقط، والآخرين يسيرون تحت عباءة بحثك عن ذاتك، ورغبتك في تصدر المشهد دائما، حرام عليك تعبت حالك كثير لكن صحتك أهم أليس، كذلك ياسعادة.... ولكنك تبقى متعبا لأنك لاتعرف معنى السعادة الحقيقي... ولك تحيه ياصديقي... وهذه تحيه.. الدكتور جمال الدبعي أكاديمي وباحث في الاجتماع السياسي.