شريط الأخبار
ترجيح تخفيض أسعار المشتقات النفطية الشهر المقبل مركز شابات عي ينفذ نشاطًا خارجيًا بعنوان "كيف تكون قائدًا"، الملك يستقبل رئيس إقليم كردستان العراق مركز شابات مؤاب ينفذ نشاط "السياحة الثقافية" إلى مدينة السلط وزير العمل يوجه إلى الإعداد لليوم "الوطني للتشغيل 2025" بعد الكارثة الإفريقية.. أول استقالة في الأهلي المصري صندوق الائتمان العسكري يرفع تمويل السيارات ويطلق خدمات جديدة الجغبير: كاتب العدل يباشر مهامه في "صناعة عمان" ضمن خدمة المكان الواحد الأردنيون على موعد مع عرض سماوي نادر هذا الأسبوع ترامب في 100 يوم.. قرارات طاولت العالم والمهاجرون غير الشرعيين يقفون على رؤوس أصابعهم الأهلي يضرب موعدا مع "الزعيم" في دوري الأبطال وزير العمل يوجه إلى الإعداد لليوم "الوطني للتشغيل 2025" توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الممثلة غادة عبد الرازق تُشبه الفن بالقمار! الروابدة يحاضر في منتدى الحموري عن السردية الأردنية في ظل التحولات الإقليمية اليونسكو تدعم الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية اليونسكو تدعم الاستراتيجية الوطنية الثانية لنشر الدراية الإعلامية والمعلوماتية "النقل النيابية" تناقش ملف التطبيقات الذكية للشركات المرخصة وغير المرخصة تحذير من الأثر النفسي لحقن التنحيف.. تهدد بالأفكار الانتحارية اختار الأكل الصحي .. أطعمة شهيرة تحمي من هشاشة العظام

اسطورة اتلانتس

اسطورة اتلانتس

القلعة نيوز- ظهرت أسطورة أتلانتس المفقودة مع أفلاطون الفيلسوف الإغريقي ، ففي 360 قبل الميلاد كتب هذا الفيلسوف الشهير كتابا يشرح فيه أتلانتس التي يصفها بأنها كانت أكبر من آسيا و ليبيا مجتمعتين - من الجدير ذكره أن ليبيا كانت تمثل شمال أفريقيا أما آسيا فقد كانت اسما آخر لجزيرة قبرص ثم أطلق فيما بعد على كل قارة آسيا المعروفة في الوقت الحالي.


ظهرت أتلانتس حسب ما يقول أفلاطون إلى الوجود قبل 9000 سنة في واجهة دعائم هرقل و التي تعرف الآن بمنطقة مضيق جبل طارق ، تقع بمحاذاة مدخل البحر الأبيض المتوسط. و يذكر أفلاطون أن سكان أتلانتس كانوا يمتلكون قوة بحرية عظيمة مما جعلهم جشعين و كان سبباً في فساد أخلاقهم ، و بعد أن قادوا هجوما فاشلا على مدينة أثينا وقعت كارثة طبيعية مفاجئة غرقت بسببها تلك الجزيرة في غضون ليلة وضحاها و أصبحت بقعة ضحلة من الطين يستحيل العثور عليها.

كثرت النظريات حول تحديد مكان أتلانتس و التي ربما استوحى منها أفلاطون كتاباته حولها ، فعلى سبيل المثال يعتقد الفيزيائي الألماني راينر كون أن منطقة أتلانتس كانت تقع عند الساحل الإسباني الجنوبي و قد جرفها الطوفان في الفترة التي امتدت بين 800 إلى 500 قبل الميلاد .و قد أظهرت صور الأقمار الصناعية كتلتين مستطيلتين في بقعة طينية ويعتقد راينز أنها ربما كانت بقايا معبد كان قد وصفه أفلاطون.

بينما يقول الجيولوجي السويدي أولف إرلنغسون أن أيرلندا تتفق مع أوصاف أفلاطون حول أتلانتس و تتطابق معه ، والبعض الآخر يرى أن أتلانتس هي جزيرة سبارتل وهي أن اتلانتس أصبحت عبارة عن بقعة طينية ضحلة كانت قد غرقت في البحر عند مضيق جبل طارق منذ ما يقارب 11,500 سنة.

هذا و قد ذكر الباحث أمريكي روبرت سامارست في كتابه إكتشاف أطلانتس و مفاجآت جزيرة قبرص أنه عثر على أدلة تؤكد وجود تلك القارة المفقودة بين قبرص و سوريا و ذلك بإكتشاف آثار مستوطنات بشرية تحت البحر و على عمق 1.5 كم على بعد ثمانين كيلو مترا على الساحل الجنوبي الشرقى لقبرص و هو يعتقد أن قبرص هى الجزء الذى مازال ظاهرا من أطلانتس.

و الدارسون التقليديون لأسطورة أتلانتس يرون أن القليل من الناس قد أولوها الإنتباه اللازم لما قاله أفلاطون حرفيا عن أتلانتس قبل مجيئ العصر الحديث.و في ذلك الصدد كتبت الفيلسوفة جوليا أناس في كتابها الذي حمل عنوان أفلاطون مقدمة مقتضبة جدا ما يلي : سنخسر نقطة هامة عند قيامنا في البحث عن تلك الأمور إن اقتصرت مهمتنا فقط على استكشاف الأرصفةالبحرية.