شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

الصبيحي في بيان وتوضيح هام سأبقى على العهد ناقداً وناصحاً ومُصحِّحاً لأي سياسات

الصبيحي في بيان وتوضيح هام  سأبقى على العهد ناقداً وناصحاً ومُصحِّحاً لأي سياسات
القلعة نيوز:
عندما كتبت المعلومة التأمينية رقم (519) تناولَتْها بعض وسائل الإعلام على غير الوجه المقصود، لا بل تمت الإشارة إلى أن انتقادي للتعديلات المقترَحة على القانون الضمان ولبعض المسارات والسياسات ستتوقف برحيل المدير العام السابق للمؤسسة، وهذا الأمر عارٍ عن الصحة تماماً، فالمعلومة التي أشرت إليها في منشوري تتعلق بوثيقة كنت قد كتبتها في شهر نيسان من العام 2016 وأنا على رأس عملي مديراً للمركز الإعلامي وناطقاً رسمياً باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وأسْمَيتُها (وثيقة عهد ووعد الضمان) وتم تعميمها من قبل مدير عام المؤسسة آنذاك على كافة موظفي الضمان للتوقيع الاختياري عليها، وهي تتضمن أن يتعهد كل موظف ببذل أقصى ما لديه من جهد وفكر لتحقيق أهداف المؤسسة وخدمة غاياتها الإنسانية ورسالتها النبيلة، وأن يتعاطف مع أصحاب الحقوق من متقاعدين ومشتركين ويمحض مؤسسته جُل اهتمامه وعنايته وإخلاصه، وأن يقدّم الصالح العام على أي مصالح شخصية مهما كانت.
وكان منشوري ذاك من باب تذكير كافة الزملاء بهذه الوثيقة المهمة ومحتواها العميق، وليس لهذا الأمر أي علاقة بما أكتب منتقداً تعديلات الضمان التي اقترحتها الإدارة السابقة للمؤسسة التي عارضتها وسأبقى معارضاً ومنتقداً لها لقناعتي المبنية على الخبرة بأن هذه التعديلات لا تخدم أحداً، ولا تحقق مصلحة المؤسسة ولا مشتركيها ولا منتفعيها على الإطلاق لا بل إنها تحمل من السلبيات ما لا يمكن حصره وتفادي عواقبه المستقبلية، وليس أدلّ على ذلك من المنشور الذي أطلقته صباح اليوم (المعلومة التأمينية رقم 520) التي أشرت فيها إلى أحد التعديلات المقترَحة الضارّة. إضافة طبعاً لمعارضتي التامّة للكثير من الإنفاقات من أموال الضمان خلال السنوات الثلاث الماضية والتي حادت عن مسارها ووجهها القانوني الصحيح..!
من هنا أود أن أؤكد بأنني طوال خدمتي في المؤسسة لم أتوانَ عن التعبير عن رأيي وقناعاتي في مختلف قضايا الضمان وموضوعاته وسياساته ومساراته وتشريعاته، ولطالما اختلفت مع إدارات المؤسسة المتعاقبة اختلافاً أساسه وغاياته الصالح العام، وكان معظمهم متفهّماً لهذا الاختلاف في الرأي والقناعة، ومُقدِّراً لوجهة نظري في الموضوع.
وإنني وقد مضى على انتهاء عملي من المؤسسة (15) شهراً كاملة، أتعهد وأعِد بأنني سأظل على العهد مخلصاً لرسالة هذه المؤسسة العظيمة، باذلاً ما استطعت من جهد لتصحيح أي خلل أراه، ناصحاً أميناً لكل الزملاء والإدارات التي تتعاقب على قيادة المؤسسة، متعاطفاً مع جمهور المؤسسة من متقاعدين ومنتفعين ومشتركين، ولن أجامل أحداً أنّى كان على حساب الصالح العام، مهما تغيرّت الشخصيات وتعاقبت القيادات. والله من وراء القصد.. وإنُ أُريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله.
(موسى الصبيحي)
(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي