شريط الأخبار
الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024 الصبيحي : أتحدّى وزير العمل البكار أن يأتي برقم دقيق حول عدد العمالة الوافدة .. تراجع الفاتورة النفطية للمملكة بنسبة 8.6% خلال 11 شهرا من العام 2024 "الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام.

خطابُ العرش.. وثقة القائد بالشعب والأمن والجيش

خطابُ العرش.. وثقة القائد بالشعب والأمن والجيش

العين فاضل الحمود

القلعة نيوز - إن المُتأملَ بكلمات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في خطابِ العرش السامي في افتتاحِ الدورةِ العادية الثانية لمجلسِ الأمة التاسع عشر يستطيعُ أن يستقرئ ملامح الثقة الكبيرة والقناعة الكاملة لدى جلالة الملك بأن الأردن يثبُ على دروبِ الاستقرار المُتكامل ويتجاوزُ التحديات الجيوسياسية ضمن محيطٍ ملتهبٍ تنهشهُ الظروف الاقتصادية والأمنية ويقبعُ تحت ويلاتِ الإرهاب والانقسامات وانفلات الأمن، ليبقى الأردن صمامَ الأمان والدافعَ إلى السلام ضمن المساحةِ الضامنة لعدم تقديم التنازلات في القضايا القومية والعربية والإس?امية وعلى رأسها القدس والوصاية الهاشمية، ليبقى الأردن صمامَ الأمان في المنطقة والقادر على تحريك الرأي العام العالمي باتجاه المصالح العربية وفقَ القناعات القومية التي تبناها بنو هاشم على مدارِ التاريخ.

خطابُ العرش كان بمثابةِ الملخص لما هو قادم من خطةِ نهوضٍ اقتصادي يستطيع ضمان التعافي الكامل لجميعِ القطاعات والذي سيؤثرُ على مستوى معيشة الموطن والحد من نتائج التضخم العالمي الذي باتَ مصدرَ قلقٍ للجميع ليُراهنَ هنا جلالة الملك على فئةِ الشباب المُفعم بالطموح وفقَ تسخيرِ الإمكانيات وتذليلِ العقبات والاستفادة من الموارد بشكلٍ صحيح وتسخيرِ التكنولوجيا الحديثة ليكون تمكينُ الشباب والمرأة تمهيدًا لإعداد قياداتٍ مستقبلية فاعلة مع التأكيد على أن تكون النتائجُ سريعةً ومباشرةً بالتزامن مع تولّي كافة الجهات المسؤولي? الحقيقية والقيام بعملها بشكلٍ صحيحٍ وفقَ تناغمٍ كبيرٍ يقودُ إلى سبلِ الإصلاح الشامل الذي يستهدفُ المواطن ويقوده إلى بحبوحةِ العيش ليكون تنفيذُ مُخرجات رؤية التحديث الاقصادي هو المعيار لأداء الحكومات.

إن أصحابَ الفتن والمُشككين ومهما حاولوا التربصَ بالوطن فلن يقطعوا باتجاه أهدافهم ولو قيد أُنملة، ليتجرعوا حقد قلوبهم ويجترّون السُّم النابع من داخلهم، وهنا كان توجيه جلالة الملك إلى عدم الالتفات إلى من أرادوا الشر بالوطن فهم من يقفون أمامَ مسيرةِ النجاح ولا يقبلون بالخير إلا لأنفسهم ولا يقيسون الأمور إلا بميزانِ مصالحهم، ليبقى همُّهم هم أنفسهم ولو كان ذلك على حساب الجميع، وهنا يجب على الجميع الحذرَ منهم وكفّ أفكارهم الهدّامة عن مسامع الإنجاز، فنحن كما أرادنا جلالة الملك لم ولن نلتفتَ إلى الوراء ولن ننثني ع? أحلامِنا ما دامتْ أنفاسنا تعانقُ صدورنا.

الجيشُ والأجهزةُ الأمنية حُماةَ الدار المخلصين الذي قدّموا واعطوا وافنوا أعمارهم في خدمةِ الوطن ففي خطابِ العرش حيّاهم رفيقُ سلاحهم والمُطلع على كفاحِهم، فكان القريب منهم وكانوا لهُ العاشقين الصادقين الواثقين برؤيته وتوجيهه، فلمعَ الحب في عيني جلالة الملك وهو يخاطبهم قائلًا «النشامى نخاطبهم اليوم باسم الأردنين جميعاً, وأقول لهم هذا عهدنا بكم أنتم الأصدق قولًا والأخلص عملًا، أحييكم ضباطًا وضباط صفٍ وجنودًا» وهنا ليتأكدَ الجميع بأن الجيشَ والأجهزة الأمنية سيردّون التحيةَ إلى جلالة الملك فعلًا يُسابق القول، ف?أن أنفاسهم تقول أبشر سيدنا فالحب لك والعهد لك وأرواحنا خاتمٌ بين يديك، وهنا لا بد أن يَعي الجميع بأن للجيش والأجهزة الأمنية وجلالة الملك قصة عشقٍ أزلية باقية ما بقي الزمان.. عشتَ لنا يا قمحنا وصُبحنا... وزرعنا ودرعنا ونحنُ نعاهدكَ بأننا معكَ إلى الأبد.