شريط الأخبار
الخصاونة لنظيره القطري: أي عمل عسكري على رفح ستكون له نتائج كارثية الخصاونة: الهجوم على رفح سيكون كارثيا بكل المعايير بلينكن: مقترح التهدئة المقدم لحماس "سخي للغاية" وعليها اتخاذ قرار بسرعة الصفدي يبحث ونظيره البريطاني جهود وقف إطلاق النار في غزة الصفدي : نتنياهو يخسر وإسرائيل أصبحت منبوذة المستقلة للانتخابات: لون جديد يسعى لفرض نفسه على الساحة الحزبية الدكتورة "نور محسن المساعيد" تعتزم خوض الانتخابات البرلمانية القادمة عن دائرة بدو الشمال احتفالية بيت الشعر بيوم الشعر الضريبة: صرف الرديات الضريبية لعام 2023 خلال الربع الثاني نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يستقبل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي قرار مهم من التربية بشأن غرف المصادر 16.4% زيادة بالمستوردات الخاضعة للجمارك بالربع الأول إدارة السير تُحذّر الأردنيين غانتس يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو اسعار الذهب في الاردن الاثنين باريس سان جيرمان يتوج بطلا للدوري الفرنسي أجواء غير مستقرة في اغلب المناطق اليوم وسط هطول مطري أوكرانيا تقر بتراجع قواتها شرقا وتطالب شركاءها بسرعة تزويدها بالأسلحة

شجرة هضيب الريح معجزة أزلية صمدت برعاية ربانية

شجرة هضيب الريح معجزة أزلية صمدت برعاية ربانية
القلعة نيوز : تحمل الأشجار مع أوراقها وثمارها دلالات شاهدة على معجزات ربانية وتاريخ أزلي، فبالاتجاه نحو جنوب الأردن وعلى بعد نحو 320 كيلو مترا من العاصمة عمان، حيث رم وتحديدا منطقة "هضيب الريح"، تمكث معجزة أزلية تعود للعصر النحاسي نحو 5400 قبل الميلاد، تتمثل بشجرة زيتون هضيب الريح التي صمدت برعاية ربانية رغم ظروف مناخية قاسية من جفاف وقلة أمطار وتربة رملية.
هضيب الريح التي اكتشفتها سائحة فرنسية مختصة بعلوم الآثار ودللت عليها أخشاب قديمة تعود للعصر النحاسي وأصلها من تلك الشجرة، خلصت دراسة فرنسية أردنية موثقة إلى أن أقدم زراعة للزيتون في العالم بمنطقة "هضيب الريح"، وهو اكتشاف أكده المركز الوطني للبحوث الزراعية الذي تتبع أقدم أشجار الزيتون في المنطقة.
وأشار المركز إلى أن زيتون المهراس الأفضل خصائص بالعالم أصله أردني، وهذا ما أثبته المجلس الدولي للزيتون باعتراف رسمي قبل أيام، إذ جرت زراعة شجرة في العاصمة الإسبانية من الأصل الأردني القديم.
وأكد مدير مركز البحوث الزراعية الوطنية الدكتور نزار حداد أن معجزة وجود شجرة "هضيب الريح" جعل المركز يتتبع أصول الأشجار من خلال سؤال أهل المنطقة، مبينا أن الشجرة ظلت صامدة ومتكيفة رغم قسوة الظروف المناخية كونها قريبة من السفوح الجبلية، ما ساعد على وجود حصاد مائي لمياه الأمطار القليلة مما عزز صمودها.
ولفت إلى أن المركز لم يكتفِ بالبحث حول شجرة "هضيب الريح" في الجنوب بل تتبع بأبحاثه ودراساته أقدم الأشجار المعمرة في الأردن، ليقودنا البحث من الجنوب وصولا إلى الشمال حيث محافظة عجلون التي أثبتت الدراسات وجود أكبر شجرة حجما على مستوى الأردن وأقدمها وبالمرتبة الثانية بعد شجرة "هضيب الريح"، وهو الأمر الذي جعل من الزيتون الأردني ينافس عالميا وفي صدارة أوائل الدول من حيث الجودة والأصالة.
واحتفى مهرجان الزيتون القائم في عمان بشجرتي "هضيب الريح" وعجلون، على بوسترات لصورهم ومعلومات لفتت أنظار الزائرين للمهرجان وجعلتهم يعودون بالتاريخ لعصر بعيد يجعله يسبح لعظمة المعجزات الربانية.
وفي المهرجان، قالت سمية الريموني، إحدى الزائرات إن مثل هذه الأشجار ورمزيتها التاريخية العميقة التي تربط الماضي بالحاضر والمستقبل يجب أن تجد رعاية تضمن بقاءها وترويجا محليا وعالميا.
ووافقها الرأي ماجد سماوي، حين وقف مذهولا أمام المعلومة وأن مثل هذه الأشجار التي تعرف عليها من خلال المهرجان يجب أن يدرسها جيل الأبناء الحديث وأن يروج لها سياحيا لأنها تدلل على أصالة الأردن وأهله المرتبطين بحب الأرض والزراعة.