شريط الأخبار
مساعده.. يكتب: المخدرات والإرهاب وجهان لعملة واحدة أمراء وشخصيات رفيعة .. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي (صور) ذكاء الصفدي يقود إلى توافقات نيابية والإسلاميون ينخرطون في اللجان والعيون تترقّب عائدون إلى البيوت... فرحة اللبنانيين لا تسع القلوب بعد ليلة عنيفة "شاهد بالصور "...." القلعة نيوز " في جولة تعريفية داخل مستشفى السخاء الطبي في مدينة الحسن الصناعية بعثة فلسطين في الاتحاد الأوروبي تحيي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الحسين إربد يتأهل إلى الدور الثاني بدوري أبطال آسيا 2 رغم خسارته من أهلي دبي في معهد السياسة والمجتمع بعمان :نقاشات نخبوية ساخنة حول المخاطر الاقليمية القادمة خلال إدارة الرئيس ترامب وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة الأردن يشارك في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب الملك يعود إلى أرض الوطن الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب الأمن العام : يوضح محض كذب وإدعاء لا صحة له على الإطلاق رقم تاريخي ينتظر صلاح في مواجهة ريال مدريد النرويج تسجل زيادة في معدل البطالة هنغاريا: العقوبات الأمريكية على "غازبروم بنك" تهدد إمدادات الطاقة بوتين من أستانا: روسيا تعد أبرز الشركاء التجاريين والاقتصاديين لكازاخستان فنلندا تبحث تشديد شروط الحصول على جنسيتها إيداع الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم الحبس المؤقت الملك ..يشارك بقمة ثلاثيه في نيقوسيا في اطار الشراكه الار دنيه الاوروبيه ويوقع 3 مذكرات تفاتهم مع اليونان وقبرص

شجرة هضيب الريح معجزة أزلية صمدت برعاية ربانية

شجرة هضيب الريح معجزة أزلية صمدت برعاية ربانية
القلعة نيوز : تحمل الأشجار مع أوراقها وثمارها دلالات شاهدة على معجزات ربانية وتاريخ أزلي، فبالاتجاه نحو جنوب الأردن وعلى بعد نحو 320 كيلو مترا من العاصمة عمان، حيث رم وتحديدا منطقة "هضيب الريح"، تمكث معجزة أزلية تعود للعصر النحاسي نحو 5400 قبل الميلاد، تتمثل بشجرة زيتون هضيب الريح التي صمدت برعاية ربانية رغم ظروف مناخية قاسية من جفاف وقلة أمطار وتربة رملية.
هضيب الريح التي اكتشفتها سائحة فرنسية مختصة بعلوم الآثار ودللت عليها أخشاب قديمة تعود للعصر النحاسي وأصلها من تلك الشجرة، خلصت دراسة فرنسية أردنية موثقة إلى أن أقدم زراعة للزيتون في العالم بمنطقة "هضيب الريح"، وهو اكتشاف أكده المركز الوطني للبحوث الزراعية الذي تتبع أقدم أشجار الزيتون في المنطقة.
وأشار المركز إلى أن زيتون المهراس الأفضل خصائص بالعالم أصله أردني، وهذا ما أثبته المجلس الدولي للزيتون باعتراف رسمي قبل أيام، إذ جرت زراعة شجرة في العاصمة الإسبانية من الأصل الأردني القديم.
وأكد مدير مركز البحوث الزراعية الوطنية الدكتور نزار حداد أن معجزة وجود شجرة "هضيب الريح" جعل المركز يتتبع أصول الأشجار من خلال سؤال أهل المنطقة، مبينا أن الشجرة ظلت صامدة ومتكيفة رغم قسوة الظروف المناخية كونها قريبة من السفوح الجبلية، ما ساعد على وجود حصاد مائي لمياه الأمطار القليلة مما عزز صمودها.
ولفت إلى أن المركز لم يكتفِ بالبحث حول شجرة "هضيب الريح" في الجنوب بل تتبع بأبحاثه ودراساته أقدم الأشجار المعمرة في الأردن، ليقودنا البحث من الجنوب وصولا إلى الشمال حيث محافظة عجلون التي أثبتت الدراسات وجود أكبر شجرة حجما على مستوى الأردن وأقدمها وبالمرتبة الثانية بعد شجرة "هضيب الريح"، وهو الأمر الذي جعل من الزيتون الأردني ينافس عالميا وفي صدارة أوائل الدول من حيث الجودة والأصالة.
واحتفى مهرجان الزيتون القائم في عمان بشجرتي "هضيب الريح" وعجلون، على بوسترات لصورهم ومعلومات لفتت أنظار الزائرين للمهرجان وجعلتهم يعودون بالتاريخ لعصر بعيد يجعله يسبح لعظمة المعجزات الربانية.
وفي المهرجان، قالت سمية الريموني، إحدى الزائرات إن مثل هذه الأشجار ورمزيتها التاريخية العميقة التي تربط الماضي بالحاضر والمستقبل يجب أن تجد رعاية تضمن بقاءها وترويجا محليا وعالميا.
ووافقها الرأي ماجد سماوي، حين وقف مذهولا أمام المعلومة وأن مثل هذه الأشجار التي تعرف عليها من خلال المهرجان يجب أن يدرسها جيل الأبناء الحديث وأن يروج لها سياحيا لأنها تدلل على أصالة الأردن وأهله المرتبطين بحب الأرض والزراعة.