شريط الأخبار
"العين غازي المقيبل السرحان" يبرق للملك وولي عهده بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 سوريا ترحب بقرار رفع العقوبات الأميركية وتعتبره "خطوة إيجابية" أردوغان يجري محادثات مع الشرع في إسطنبول "المنتدى الاقتصادي: 79 عامًا من الاستقلال... قصة نجاح اقتصادي في وجه التحديات" العيسوي يلتقي 300 شخصية من خريجي وخريجات الكلية العلمية الإسلامية وزير الإدارة المحلية يتفقد 3 بلديات في عجلون وإربد الامن يُحبط محاولة تهريب 200 ألف حبّة مخدرة داخل إطار مركبة شحن الشيخة ريما ارتيمة رئيسه ملتقى اصايل الاردن تهنىء جلالة الملك وجلالة الملكة وولي العهد بعيد الاستقلال التاسع والسبعون "الأوقاف" تحتفي بوداع حجاج المملكة إلى الديار المقدسة الرياضيون في يوم الاستقلال: الأردن في القلب والميادين شاهدة الصناعة الوطنية: هدير الآلات يسكت ضجيج التحديات نحو العالمية اهتمام ملكي استثنائي بتعزيز استقلال وأمن الأردن في مجال الطاقة الكرك: جلسة نقاشية حول تعزيز مبادئ الحكومة الشفافة في الأردن الاستقلال نقلة فارقة بالإعلام الوطني..ورافعة أساسية بتجويد الخطاب والمحتوى في عيد الاستقلال ... التعليم العالي يصوغ مستقبله الذكي الطفيلة تباهي باستقلال الوطن وإنجازاته الأمن العام: إلقاء القبض على ثلاثة أحداث من جنسية عربية ظهروا يسيئون للعلم الأردني، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقّهم فاعليات رسمية وشعبية بعجلون: الاستقلال حدث فارق ومحطة مضيئة بتاريخ الوطن الزرقاء.. عيد الاستقلال رمز خالد لتعظيم الولاء والمكتسبات الوطنية Jordan on Its 79th Independence Day: A Journey of Pride and Honorable Stances

دعوة لإدراج الأمراض غير السارية ضمن حالات الطوارئ

دعوة لإدراج الأمراض غير السارية ضمن حالات الطوارئ
القلعة نيوز : قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، إن الأشخاص المصابين بالأمراض غير السارية أكثر عرضة للخطر أثناء حالات الطوارئ، وقد تكون المضاعفات المرتبطة بهذه الأمراض، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، أكثر شيوعًا بمقدار 2 إلى 3 مرات مقارنة بالظروف العادية.
وأضاف المنظري، في كلمة له في الاجتماع التقني العالمي والإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن معالجة الأمراض غير السارية في حالات الطوارئ، المنعقد حاليا في القاهرة ويستمر ليوم غد، أن إقليم شرق المتوسط تعصف به من العديد من النزاعات الكبرى والكوارث الطبيعية واللاجئين وعبء كبير من الأمراض غير السارية، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة، اليوم الأربعاء.
ودعا المنظري المشاركين بالاجتماع، من ممثلي مختلف بلدان الإقليم، إلى دمج الأمراض غير السارية كجزء من الاستجابة لحالات الطوارئ والتأهّب، والاتفاق على نهج عملي واستراتيجي لتحسين تأثير عمل منظمة الصحة العالمية بشأن هذه الأمراض في حالات الطوارئ على البلدان عبر مراحل التأهب والاستجابة والتعافي.
وأوضح أن نصف البلدان في الإقليم هي في حالة طوارئ، وأن أكثر من 100 مليون من سكانه بحاجة إلى مساعدة إنسانية و 66 بالمئة من لاجئي العالم يأتون من منطقة شرق المتوسط، وتبعا لذلك يمثل الاضطراب الكبير في النظم الصحية تحديا لتقديم الخدمات الصحية والأمن الصحي.
وأشار المنظري إلى أن الهدف 3.4 من أهداف التنمية المستدامة يدعو إلى خفض معدل الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية الرئيسية بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030، ومع ذلك، كان التقدم بطيئا للغاية والعديد من بلدان الإقليم متخلفة عن الركب في هذا المجال.
وبشأن حالة الطوارئ الصحية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، قال المنظري: " أظهرت لنا الجائحة، أن معظم النظم الصحية الوطنية تكافح لضمان الوصول المستمر إلى الخدمات الصحية الأساسية وسط حالات الطوارئ، وفي غضون بضعة أشهر من الوباء رأينا تأثيرًا كبيرًا بشكل غير متناسب من حيث معدلات الاستشفاء، وشدة المرض ومعدلات الوفيات لمرضى كورونا المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقا والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة والسرطان" .
ولفت إلى أن حالات الطوارئ الإنسانية تشكّل ضغوطا على النظم الصحية؛ فالمتطلبات العاجلة تؤدي إلى إهمال الأمراض المزمنة، ولا تحظى الأمراض غير السارية باهتمام كبير في المرحلة الحادة من الكوارث والاستجابة للطوارئ؛ على الرغم من أنها سبب رئيسي للإعاقة والوفاة.
وفي كل عام يموت أكثر من 1.7 مليون شخص في إقليم شرق المتوسط بسبب الأمراض غير السارية الرئيسية الأربعة، والتي تعرف عادة باسم الأمراض المزمنة أو الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، وهي: الأمراض القلبية الوعائية (النوبات القلبية والسكتة الدماغية)، والسرطانات، والأمراض التنفسية المزمنة، والسكَّري؛ علما أن الكثير من هذه الوفيات يمكن الوقاية منها من خلال تغييرات بسيطة مرتبطة بنمط الحياة وتدخلات فعّالة من حيث التكلفة تنفذها الحكومات الوطنية.
وتعتبر الأمراض غير السارية هي الأكثر فتكاً في العالم، وهي السبب الرئيسي للوفاة في إقليم شرق المتوسط، بحسب الموقع الإلكتروني للمكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط.