شريط الأخبار
الملك والرئيس السنغافوري يبحثان آليات تعزيز التعاون وأبرز مستجدات الإقليم الفنان كاظم الساهر يحيي حفلاً في مدينة البترا وسط حضور جماهيري لافت دوي انفجار في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق الكشف عن خطة سرية لاستفزاز زعيم كوريا الشمالية.. فمن صاحبها؟ "يديعوت أحرونوت": قلق في إسرائيل من أن يفرض ترامب تنازلات على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا تقرير عبري: السيسي كـ"حامي سيادة مصر" يعيد تعريف السلام مع إسرائيل قبيل اجتماع القمة.. مخاوف في إسرائيل من "هدية" ترامب الكبرى لولي العهد السعودي الأرصاد: أجواء مستقرة ودرجات حرارة ضمن المعدلات الطبيعية الاثنين الملك يمنح الرئيس الإندونيسي وسام النهضة المرصع فلسطين ترحب ببيان واشنطن ودول عربية بشأن خطة إنهاء الصراع في غزة واشنطن ودول عربية تدعو إلى الإسراع بتبني القرار الأميركي بشأن غزة نداءات استغاثة من غزة بعد غرق الخيام بمياه الأمطار العنزي والمشاقبة يكرمان القلعة نيوز في المفرق سنغافورة محطة محورية في جولة الملك الآسيوية لتعزيز الشراكات وتطوير التعاون الثنائي السفير العضايلة يستذكر الملك الحسين في ذكرى ميلاده الملك يعزي بوفاة رئيس مجلس أوقاف القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب الملك والرئيس الإندونيسي يعقدان مباحثات في جاكرتا 27 إصابة بتدهور حافلة سياحية في هاشمية الزرقاء رويترز: الاتحاد الأوروبي يبحث تدريب 3 آلاف شرطي من غزة إعادة فتح طرق رئيسية في عجلون بعد ارتفاع منسوب المياه

الرهاب البيولوجي .. بين النفور من الطبيعة وتداعياته البيئية والنفسية

الرهاب البيولوجي .. بين النفور من الطبيعة وتداعياته البيئية والنفسية

القلعة نيوز- يُنظر غالبًا إلى الخوف من الكائنات الحية مثل العناكب أو الثعابين على أنه سمة شخصية بسيطة، لكن الباحثة الأسترالية ميليسا نوربيرج، الأستاذة المساعدة في جامعة "ماكواري"، ترى أن لهذا النوع من الخوف - المعروف بالرهاب البيولوجي - آثارًا أوسع مما يعتقده البعض.


ففي دراستها الحديثة، أوضحت نوربيرج أن الأشخاص الذين يعانون من هذا الرهاب يميلون إلى استخدام المبيدات الحشرية بكثرة، ما لا يؤدي فقط إلى التخلص من الآفات، بل يُلحق ضررًا كبيرًا بالكائنات المفيدة مثل النحل، الضروري لعملية التلقيح. كما أن خوفهم من الطبيعة يدفعهم إلى تجنب الأنشطة البيئية، وعدم دعم المنتجات المستدامة، مثل البروتينات المشتقة من الحشرات، ويُفضلون وسائل النقل الملوثة مثل السيارات بدلًا من المشي، ما يساهم في تفاقم أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.

ورغم أن علماء الأحياء لا يصنفون الرهاب البيولوجي كاضطراب نفسي رسمي، لكونه سهل التجنب في الحياة اليومية، إلا أن ذلك التجنب بحد ذاته يُشكل تهديدًا للنظم البيئية والصحة العامة في المدن، ويُضعف قدرة الطبيعة على التكيف والصمود.

ومن جهة أخرى، يؤكد علماء النفس أن هذا النوع من الرهاب قابل للعلاج، بل وقد تتحقق نتائج ملحوظة من جلسة علاج نفسي واحدة تعتمد على تقنية "التعرض التدريجي"، حيث يبدأ الشخص بمواجهة الخوف عبر صور فوتوغرافية، ثم ينتقل تدريجيًا إلى مواجهة حقيقية على أرض الواقع.

ويُعرف "الرهاب البيولوجي" (Biophobia) بأنه الخوف من عناصر الطبيعة الحية، من الكائنات الدقيقة والفطريات إلى الحيوانات والغابات وحتى الظواهر الجوية مثل العواصف. ويُقدر أن نحو 20% من البشر حول العالم يعانون منه، وغالبًا ما يتشكل هذا الخوف نتيجة روايات وأخبار وأفلام الرعب، وليس من تجارب مباشرة. على سبيل المثال، أدى حادث تسمم بالفطر في أستراليا إلى انتشار الخوف حتى من الفطر المشروم الشائع في الأسواق.