شريط الأخبار
لاعب جزائري يتفوق على المغربي حكيمي في بداية الدوري الفرنسي ريال مدريد سئم من تصرفات فينيسيوس.. "يستفز الجماهير ثم يبكي" توقعات بأزمة شبيهة بـ2008.. خبراء يحذرون من انهيار الأسواق الأمريكية الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: لا تعليم في غزة للعام الثالث الاهتمام الملكي يتواصل ببنك البذور الوطني وزيرة التنمية الألمانية تزور الأونروا في مخيم ماركا وتؤكد دعم بلادها للاجئين الفلسطينيين ارتفاع أسعار الذهب محليًا 40 قرشًا للغرام الخميس لماذا يجب غسل الموز قبل تناوله؟ عادة صباحية قد تشكل خطرا على الصحة.. ما هي؟ لمريض ضغط الدم.. ما لا يجب أن يكون على مائدتك 8 آثار صحية لنقص شرب الماء مُكمّلان غذائيان يُسرّعان شيخوخة البشرة دواء جديد يحقق نتائج واعدة في خسارة الوزن والسيطرة على السكري طريقة عمل الباناكوتا بالتوت أبرز ألوان طلاء الأظافر لموسم الخريف طريقة عمل كفتة الباذنجان الهندية طريقة عمل مهلبية التوفي خبز البطاطس بدون فرن خطوات عملية لاستعادة الأم ذاتها واحتضانها من جديد الحمل الغزلاني: حقيقة طبية أم مصطلح شائع؟

الرهاب البيولوجي .. بين النفور من الطبيعة وتداعياته البيئية والنفسية

الرهاب البيولوجي .. بين النفور من الطبيعة وتداعياته البيئية والنفسية

القلعة نيوز- يُنظر غالبًا إلى الخوف من الكائنات الحية مثل العناكب أو الثعابين على أنه سمة شخصية بسيطة، لكن الباحثة الأسترالية ميليسا نوربيرج، الأستاذة المساعدة في جامعة "ماكواري"، ترى أن لهذا النوع من الخوف - المعروف بالرهاب البيولوجي - آثارًا أوسع مما يعتقده البعض.


ففي دراستها الحديثة، أوضحت نوربيرج أن الأشخاص الذين يعانون من هذا الرهاب يميلون إلى استخدام المبيدات الحشرية بكثرة، ما لا يؤدي فقط إلى التخلص من الآفات، بل يُلحق ضررًا كبيرًا بالكائنات المفيدة مثل النحل، الضروري لعملية التلقيح. كما أن خوفهم من الطبيعة يدفعهم إلى تجنب الأنشطة البيئية، وعدم دعم المنتجات المستدامة، مثل البروتينات المشتقة من الحشرات، ويُفضلون وسائل النقل الملوثة مثل السيارات بدلًا من المشي، ما يساهم في تفاقم أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.

ورغم أن علماء الأحياء لا يصنفون الرهاب البيولوجي كاضطراب نفسي رسمي، لكونه سهل التجنب في الحياة اليومية، إلا أن ذلك التجنب بحد ذاته يُشكل تهديدًا للنظم البيئية والصحة العامة في المدن، ويُضعف قدرة الطبيعة على التكيف والصمود.

ومن جهة أخرى، يؤكد علماء النفس أن هذا النوع من الرهاب قابل للعلاج، بل وقد تتحقق نتائج ملحوظة من جلسة علاج نفسي واحدة تعتمد على تقنية "التعرض التدريجي"، حيث يبدأ الشخص بمواجهة الخوف عبر صور فوتوغرافية، ثم ينتقل تدريجيًا إلى مواجهة حقيقية على أرض الواقع.

ويُعرف "الرهاب البيولوجي" (Biophobia) بأنه الخوف من عناصر الطبيعة الحية، من الكائنات الدقيقة والفطريات إلى الحيوانات والغابات وحتى الظواهر الجوية مثل العواصف. ويُقدر أن نحو 20% من البشر حول العالم يعانون منه، وغالبًا ما يتشكل هذا الخوف نتيجة روايات وأخبار وأفلام الرعب، وليس من تجارب مباشرة. على سبيل المثال، أدى حادث تسمم بالفطر في أستراليا إلى انتشار الخوف حتى من الفطر المشروم الشائع في الأسواق.