القلعة نيوز – لما شطارة
بدأت فعاليات أعمال ورشة عمل لتأهيل أنظمة المراعي في الغابات الحرجية اليوم بتنظيم من الوكالة الإقليمية للغابات لتطوير أراضي وبيئة إيطاليا و المركز الوطني للبحوث الزراعية وشركاء بالمشروع في العاصمة الأردنية عمّان بفندقMovenpick بحضور عدد من الباحثين والمهتمين في مجال الزراعة.
واشار مدير مديرية البستنة في المركز الدكتور سلام أيوب ، الى سعي المركز لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي خاصة المتعلقة بالتحديات المناخية والمياه من خلال توظيف الإبتكار والإبداع في القطاع الزراعي وتحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع حقيقية تترجم على أرض الواقع.
واكد على أهمية الدور الإجتماعي والإقتصادي المتنامي للزراعة الحرجية في دول حوض البحر المتوسط لاسيما حقول الزيتون والمراعي في الغابات الحرجية ، علاوة على تسليط الضوء على التحديات التي تواجه العاملين في هذا المجال ، إضافة إلى عرض أحدث الإبتكارات والتأكيد على الحلول عالية التقنية والمشاركة في تصميمها بغية تحقيق أقصى مستويات الربحية.
واضاف ايوب أن الإتحاد الأوروبي يُسهم في تمويل مشروع المختبرات الحية عبر الحدود للزراعة الحرجية ضمن برنامج يتم تنفيذه في إيطاليا واليونان ولبنان والأردن.
ويهدف المشروع إلى دعم التعليم والبحث والتطوير والإبتكار ونقل التكنولوجيا ، بما في ذلك تبادل نتائج البحوث ، من خلال إنشاء مختبرين أحدهما لأنظمة الزيتون متعددة الوظائف والآخر للغابات الحرجية .
ويهدف المشروع إلى دعم التعليم والبحث والتطوير والابتكار ونقل التكنولوجيا، بما في ذلك تبادل نتائج البحوث، من خلال إنشاء مختبرين أحدهما لأنظمة الزيتون متعددة الوظائف والآخر للغابات الحرجية.
وتم مناقشة عدة مواضيع أهمها " الذكاء الطبيعي : خطوة للأمام إتجاه الإبتكار في مراقبة مراعي الغابات من أجل الإدارة المستدامة لها وكذلك اهمية تقنيات الإستشعار عن بعد لمراقبة أشجار البلوط وكيفية إستخدام أشجار الصفصاف كمصدر غذائي غير تقليدى للخراف والماعز واهم السياسات التوجيهية حول مراعي الغابات في دول حوض البحر المتوسط.