شريط الأخبار
عوامل تسرع شيخوخة الدماغ 5 مشروبات صادمة تساعدك على النوم طريقة عمل السمك الفيليه مع بطاطس محمرة لايت.. صحية ولذيذة 4 ربطات تمنع شعرك من النمو تجنبيها واعرفي النوع الأفضل لحمايته من التلف كيف تحمين الحقيبة الجلدية من التقشير والتلف؟ سلطة المكرونة بالمايونيز مثل المطاعم كباب لحم مشوي بالفرن مدير المعهد القضائي يلتقي وفدا من المجلس الأعلى الفرنسي "الأرصاد": تناقص المنخفضات الجوية على مدار الموسم الشتوي الأخير 90 % من أسر قطاع غزة تعاني انعدام الأمن المائي العجلوني: معالجة جميع المشاريع المتعثرة في منطقة البحر الميت التنموية وعددها 11 مشروعا وإطلاق خطة جديدة وفيات الأربعاء 14-5-2025 اختتام فعاليات اختبارات جائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية في دورتها 19 أسعار الذهب تنخفض نصف دينار في السوق المحلية اليوم الأربعاء المومني :الإعلان عن المخطط الإرهابي الأخير جاء بعد استكمال كافة المسارات والمتطلبات الأمنية والقانونية بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق واسعة جنوب المملكة الأسبوع القادم تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية ارتفاع قياسي في الشيكات المرتجعة بالأردن أغلى مباراة في العالم.. من سيصعد إلى عرش الدوري الإنجليزي؟ أجواء لطيفة الأربعاء والخميس وكتلة حارة تؤثر على المملكة الجمعة

المشه تكتب : شكرًا لتواضع يُدرَّس ولعقلية تُحترم ولإنجازاتٍ تؤرّخ

المشه تكتب : شكرًا لتواضع يُدرَّس ولعقلية تُحترم ولإنجازاتٍ تؤرّخ
طالبة الدراسات العليا ايناس المشه
القلعة نيوز - تمرّدتُ ذات صباحٍ على عالمي، أحسسْتُهُ ضيّقًا ، فأخذتُ أركلُ كلَّ الظّلام الذي يحيط بي ، تنفّستُ الصّعداءَ حين أخرجتْني أيدٍ لا أعرفها ، ولم تكن الأيدي الشيء الوحيد الذي أستكشفُه في عالمي الجديد .. كانتِ الأصواتُ متشابكةً .. مزدحمةً .. متضاربةً بين مَن يبقيني حيًّا وبين من يريد وأدي .. فتيقّنتُ أنني انتقلتُ إلى مكان أشدّ ظلمةً من القرار المكين الذي غادرتُه للتوّ . استقرّ الرّأي على صوتٍ رحيمٍ : "ابقوه .. سيتسلّح بالعصا عوضًا عن يده تلك ". أبصرتُ يدي .. كانت مختلفةً.. ضعيفةً .. رفعتُها إلى الأعلى لأراها بوضوح ..لكنّني لم أعد أراها ، لقد سحرني منظر القمّة ..قمّة الجبل الّذي كان مرتفعًا جدًّا عن الوادي الذي استضاف ولادتي . كبرتُ أكثر .. ورافقني الفضول أينما حللتْ حتى كانتِ النتيجة صبيًّا بيد مختلفة وبعينٍ واحدة فقدتها في حادثة! أبصرتُ أكثر ( الأنا ) التي تخفّزني دومًا للوصول .. حوّلتُ نفسي لإجابة نموذجية لسؤالٍ يُطرح عن التصميم ، قاومتُ كل شيء قاسٍ حاول طحْني بصبرٍ جميل، ركضتُ للحياة واحتضنتُها بكلتا يديّ فأزهرت خطواتي رضًا وسعادة ، ومن نبضي تولدت طاقة كنتُ قد افتقدتُها تحت وطأة يأس ما ، كان كل شيء يُسقطني أفاجئه بارتفاعي ، وكلّ كلمة مثبّطة تدفعني إلى مستوًى أعلى من النضج ، كانت الأمنيات تتورّق من تلك اليد المُكرَّم بها ، و تتزاحم في عيني أمنياتٍ وطموحاتٍ تترجمها العين الأخرى إلى دموع فرح مع كل إنجاز ، امتدّت في داخلي مساحة من الشغف كأبعادِ ليل مبعثر لا ينتهي. وبعد رحلةٍ عميقة في الدراسة .. تعمّقتُ أكثر في أنّ ( الإنسان أغلى ما نملك ) بعد منحةٍ هاشميّة تعزّز إيمان الهاشميين بصلابة أبنائها وكفاءاتهم .. عدتُ بقلب الأردنيّ المتعطّش لوطنه وبعقل الطَّموح لتحقيق المزيد على أرضه ..عانقتُ قمة الجبل الذي رأيته أول مرة .. حيث كان الوادي سحيقًا ومظلمًا لمن ينكر مكرمات الله عليه ، توقفت برهة عن التفكير حين أبصرتُ قمم جبال أخرى تدعوني إلى تسلّقها .. فهممتُ بإرادةٍ جديدة وأنا أردد: "تجري الرياح كما تجري سفينتنا ... نحن الرياح ,ونحن البحر و السفن. إنّ الذي يرتجي شيئًا بهمّته ... يلقاه ولو حاربته الإنس و الجن . فاقصدْ إلى قمم الأشياء تدركها ... تجري الرّياح كما رادت لها السّفن"
إنه لفخر لجامعتنا أن تحظى بملهم مثلك مكافحًا عبقريًّا فولاذيّ الإرادة .. إننا نهنأ بهذا الحديث ونقوى وتتعاظم من خلاله أحلامنا ونرى من مدى قوته ضعف عقباتنا . شكرًا لتواضع يُدرَّس ولعقلية تُحترم ولإنجازاتٍ تؤرّخ