شريط الأخبار
إن هذا الدين عميق فاوغلوا فيه برفق منتخب النشامى يواصل تدريباته في الدمام مديرية شباب الزرقاء تنظم مؤتمراً شبابياً بمناسبة الاستقلال وتكرم المتقاعدين العسكريين السفيرة الأمريكية بالقاهرة توجه رسالة للأهلي المصري بورصة موسكو تصعد معوّضة بعض خسائرها بعد تهديداته لهم.. الأوروبيون يطلبون عقد اجتماع مع ترامب الشرطة البريطانية: إصابة 50 شخصا في حادث دهس جماهير ليفربول واحتجاز السائق بتهمة الشروع في القتل منتدى روسي سعودي لتعزيز التعاون في المجال الزراعي القوات الأوكرانية تقصف مستشفى في خيرسون ريال مدريد يختار خليفة مودريتش لارتداء القميص رقم 10 مقهى المنتدى ولقاء الاحبه وزير الثقافة يشارك بحفل افتتاح سمرقند عاصمة للثقافة الاسلامية في أوزباكستان مؤسسة الضمان الاجتماعي تجدد دعوتها لضباط ارتباط المنشآت لتزويدها بأي تعديل على أجور العاملين بعد كانون الثاني المومني يتمنى الشفاء العاجل لجلالة الملكة رانيا العبدالله اخو ارشيده يستعرض إنجازات بلدية المفرق الكبرى مديرية الأمن العام تسيّر بعثتها لأداء مناسك الحج وزير الداخلية يرعى احتفال جامعة جرش الأهلية بعيد الاستقلال إدارة السير تدعو السائقين لإزالة أي ملصق يهدد السلامة العامة على الطرقات انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم الثلاثاء الأمن العام والجمارك الأردنية يحتفلان بتخريج دورة إعداد وتأهيل الضابطة الجمركية

تحسين التل يكتب : "الباقورة " أردنية وليست من أملاك اليهود.. وسنستردها

تحسين  التل يكتب : الباقورة   أردنية وليست من أملاك اليهود..  وسنستردها
القلعه نيوز - كتب تحسين أحمد التل:
قبل أن نخوض في جدال عقيم، أو بيزنطي لن نخرج منه بنتيجة واضحة عن مخرجات عملية السلام، واتفاقية وادي عربة التي سمحت لليهود عبر ملحقين منفصلين لاستئجار الباقورة، والغمر، علينا أن نقرأ بعض أجزاء من اتفاقية السلام وملاحقها.
عند توقيع اتفاقية وادي عربة، لاحظ المفاوض اليهودي، أن أحد بنود الإتفاقية؛ ينص على: بقاء منطقة الباقورة محررة، وتخضع للسيادة الأردنية، فعمل الوفد الإسرائيلي على أن تدخل منطقتي الغمر، والباقورة ضمن بنود الإتفاقية.

حين ذاك اعتبر المفاوض الأردني طلب الوفد الإسرائيلي غير مقبول، وغير منطقي، لأن الأمر يتعلق بأرض أردنية تقع بعيداً عن حدود فلسطين المحتلة (إسرائيل)، ولا يحق للحكومة الإسرائيلية التدخل بالشأن الداخلي الأردني، وإن كانت أراضي الباقورة قد استخدمت من قبل مزارعين يهود، لأنها تحت السيادة الأردنية.

مما يعني أن المزارع الإسرائيلي استعمل أرضاً أردنية، وإن كانت تخضع لاتفاقية وقعت من قبل بنحاس روتنبرغ لاستثمار أراضي الباقورة الواقعة على نهر الأردن، لإقامة مشروع الربط الكهربائي.

الإتفاقية وقعها المندوب السامي في فلسطين ممثلاً عن الحكومة البريطانية مع صاحب مشروع روتنبرغ، عام (1919)، ولم يتم استشارة الجانب الأردني، بمعنى أن هناك سرقة للأراضي الأردنية، تمت دون أن يكون هناك حكومة أردنية ترفض، أو توافق على استملاك، أو تأجير، أو استثمار الأرض الأردنية.

لذلك ومن أجل توضيح الموضوع بشكل أفضل، علينا أن ننبه القارىء بأن أراضي الباقورة التي احتلتها إسرائيل هي: (1390) دونماً، استعادت حكومة الدكتور عمر الرزاز الجزء الأكبر منها، حوالي (830) دونماً، والباقي اعتبرته الحكومة السابقة أراضٍ يهودية تقع تحت السيادة الأردنية.

بقية أراضي الباقورة، (620) دونماً، بقيت تحت سيطرت اليهود، وأصبح هناك اتفاق بين الحكومة السابقة والحكومة الإسرائيلية، بأن يعمل المزارعين على زراعتها والاستفادة منها، بشرط عدم البقاء في الجانب الأردني، أي، عليهم المغادرة في ساعات المساء.

المطلوب من الحكومة (أي حكومة)، استعادة السيادة على الأراضي التي مُنحت لليهود بقرار إنجليزي لإقامة مشروع روتنبرغ، وقد فشل المشروع، وعلينا أن نسترد أراضينا الأردنية ونمنع اليهود من الدخول إليها، وإذا كانوا أصحاب حقوق في أرضنا عليهم أن يطلبوها من قبر بنحاس روتنبرغ الذي استثمر أرض الباقورة بثلاثة دنانير للدونم الواحد.

هناك أراضٍ أردنية ما زالت تحت الإحتلال الإسرائيلي، سنبقى نطالب بها حتى نستردها؛ بالمفاوضات، أو بالحرب، أو بإعادة احتلالها وطرد ما يسمى بالمزارعين اليهود شرق نهر الأردن، المهم أرضنا محتلة ولن نتنازل عنها طال الزمان أم قصر.