شريط الأخبار
اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد

ثورة الدراما الأردنية بقلم شادي عيسى الرزوق

ثورة الدراما الأردنية  بقلم شادي عيسى الرزوق
القلعة نيوز: أولا : تحدثت في الماضي القريب عن ان شركة نت فلكس " قد فعلتها" ثورة حقيقة في مجال الدراما الأردنية من جو حارة "ابو عواد" و "العلم نور" والمسلسل البدوي الذي ما عادوا يصلحوا لأن يمثلوا دخول الاردن المئويه الجديده، بالفكر الحديث والأجواء الجديدة، وخاصة اننا دولة الحرية المسؤولة، انتاجات دراميه حقيقية غير مسبوقة ولا معهودة اردنيا ولا عربيا حتى، من حيث التمويل الكبير ، والاخراج الشاب القوي امثال تيما الشوملي الرائع والممثلين الجدد الذين ينافسوا القدامى وهو ما كان في مسلسلات " مدرسة الروابي" و "جن". وحقيقة انها اي هذه الاعمال ان تصنع فارقا في الدراما الأردنية لجرأتها والدخول في عالم التابوهات وخاصة انها تعرض للنخبة المشتركين الدافعين للأجر. ومع هذا حارب ناس في الأردن. هذا الامر لخذشه حياءالمجتمع... ؟ ثانيا : ومن خلال المدفوع، تستمر الثورة في الدراما الأردنية ليصل للفلم الاردني المنافس بقوة للفلم المصري والأجنبي والدليل على ذلك حصول فلم الحارة على جوائز عالميه وعربيه في ان معا، وترشحه لجائزة اوسكار ايضا، والدعم الموصول للمخرج الاردني باسل غندور والمؤلف ايضا نفسه، ودعم كبير من الهيئة الملكية الاردنيه للأفلام ، معهد الدوحه للأفلام، َومهرجان البحر الاحمر للأفلام، وتوزيع من شركة نت فلكس، وكل هذا ما كان ليكون الا بوجود ممثلين اردنيين لا احد يستطيع أن ينكر تميزهم من امثال القدير منذر رياحنه الذي اصبح من اعمدة الدراما المصريه حاليا ونحن نرفض مع ان فيلم الحارة سلط الضوء على شريحة صغيرة من المجتمع تعيش في الاحياء الاشد فقرا , ربما كان من الافضل تخفيف حدة الشتائم والتي هي ليست غريبة في تلك المناطق, اداء الممثلين متقن جدا لدرجة الاقناع, وبرأيي الفيلم يستحق المشاهدة وارجو ان نرى جزءا ثانيا ليس فقط يسلط الضوء على الخلل, بل على الاصلاح وكل الشكر للفنانين الاردنيين المبدعين وبالمناسبة هناك افلام اردنية جميلة بالاضافة للحارة تستحق المشاهدة مثل "بيت سلمى" وبنات عبدالرحمن ". ثالثا: نحن في الاردن وخاصة بدخولنا المئويه الثانيه من عمر الدوله لابد من ان ندعم فنانا الاردني المبدع الذي اصبح ينافس عمالقة الفن في مصر والعالم ونحن نرفضهم ولا نشجعهم لا بل نريد ان نسحب جنسيتهم الاردنيه لانهم تمييزوا خارج الأردن وما كانوارسينجحوا هنا يحجة نقص التمويل والحجج الواهية.