شريط الأخبار
اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد

منذ إلتقينا جرح وعتاب

منذ إلتقينا جرح وعتاب

القلعة نيوز :
بقلم: د.منى فتحى حامد (مصر)
تجاه كل كلمة حق وإنصاف نحو الانسان المعاق مهانة وملام لوريدي وذهني وانسانيتي مع العتاب والجراح ..
سألت نفسي:ّ لماذا كل هذا؟".. فأجابني حدسي ويقيني:" هذا بسبب دفاعي وحفاظي على الشخص المعاق جاري وأخي وصديقي .. بدأ معي التناقض والحوار، ومن أين أناقش؟ وكيف أحتضن مشاعر نبض الإنسان؟..
فالإنسان المعاق، بشر مثلنا قد شاءت له الأقدار، بنقص نعمة من نعم الرحمن، وهي بالغالبية العظمى نعمة جسدية، كالسمع أو الكلام، أو النظر أو الإعاقة بالأطراف.تلك الأمور من الله عز وجل ، لن تستدعي القول بأنه لابد من تأهيله نفسياً !!! كيف ولماذا؟.. فهو إنسان ذو مشاعر وفطنة وإحساس، مثلي ومثلك، فى كل زمان ومكان، بل يمنحه الرب القدرة والكفاءة فى أمور ما، أكثر من أي إنسان ..
هذا لب الاختلاف بيني وبينك..لرؤيتي وتحليلي للشخص المعاق، فهو إنسان صادق الفهم والشعور والبناء المثالي الشفاف.. كارهاً للحيَّل والمكر والنفاق، ذو ضمير حي، يبغي الحنان والتعلم والاهتمام والانصات.. ماقتاً لكل ساخراً إليه، عزيز النفس، لن يقبل أن يهان..
لذلك يجب علينا احتواءه وتنميته فكرياً وتربوياً وتعليمياً، وتهيئته للتعايش مع المجتمع فى حب وسلام ورخاء.. أيضاً تلبية احتياجاته والاهتمام بتطلعاته وانجازاته، وتوفير حياة كريمة له، فى أحقيَّتة بالتوظيف والمعيشة والانتفاع.. المعاق ابن لنا، وأخ ودم يربط بينه وبيننا لنهاية العمر والزمان...فلا تعاتبني أو تصفعني بهمسات جارحة لاهتمامي بمشاعر وإيجابية المعاق، وعدم قبولي لِعبارات مُسيئة تجاه التحاقه للتأهيل والتحليل النفسي على إنه مريض لا يعِ الإدراك والاستيعاب معنا فى الدنيا وبِمَسيرة الحياة..
وخير المثال، أديب الوطن العربي، طه حسين، رمز التعلم والتحدي والإصرار والنجاح، لأفئدتنا وعقولنا فى كل العقود وحتى أجيالنا فى أزمنتنا إلى الآن ... ///////////////////////////////////////////////////