شريط الأخبار
لندن تستثني عمليات "روس نفط" في مشروع ضخم في مصر من العقوبات بوتين: صاروخ "أوريشنيك" سيدخل الخدمة القتالية بحلول نهاية العام سرا.. نجم يلعب دور "بابا نويل" في شوارع مانشستر الملك يهنئ المسيحيين بالأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية

القدس عربية والوصاية هاشمية ومواقف الأردن لاتقبل التشكيك.

القدس عربية والوصاية هاشمية ومواقف الأردن لاتقبل التشكيك.
الدكتور المهندس هيثم احمد المعابرة/ الطفيلة


القلعة نيوز - لقد كانت المواقف الأردنية الثابتة تجاة القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية تشكل خطوطا حمراء لايمكن الاقتراب منها حيث كان الأردن بقيادة الهاشميين منذ أمد القضية الفلسطينية هم في فم التاريخ وجوف الصراع حيث كانت التحديات والأزمات التي تواجه المملكة على إثر مواقفها الثابتة بابا واسعا لاصحاب المؤامرة والضغوط على الأردن في رسم الأحداث التي مرت على الدولة الأردنية الراسخة بثوابت قومية كالجبال لا تتزحزح بحماية العرين الهاشمي وتحمل الأردن ماتحمل من ضغوط اقتصادية صعبة وتضييق كبير للتزحزح عن مواقفه ولكن هذا البلد الشامخ الذي قدم الشهداء الأبرار على اعتاب القدس رفض الا أن يكون الصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية .

حيث تكاتف الموقف السياسي الرسمي والدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك مع موقف شعبي وما شهدة الاردن مسيرات جماهيرية حاشدة في مختلف محافظات ومناطق المملكة ومهرجانات وبيانات من عشائر وابناء الوطن دعما لمواقف جلالة الملك من الوطن البديل والقضية الفلسطينية والقدس والوصاية الهاشمية ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم يجسد اروع صور التضحيات الأردنية تجاة القضية الفلسطينية تلك المواقف الراسخة التي لاتقبل التشكيك والسلبية والعبث من أي جهة كانت فما قدمة الأردن من استقبال الأشقاء الفلسطينيين وتقاسم لقمه العيش معهم منذ النكسة حتى يومنا هذا لخير دليل على تلك اللحمة الوطنية العربية مابين الأردن وفلسطين وبينت أن التاريخ يشهد بأن الأردن وفلسطين أصحاب مصير واحد والقضية الفلسطينية هي الهم الأول والأخير للدولة الأردنية والشعب ويجب الانتباه الدائم إلى أن القدس عربية والوصاية هاشمية وتعزيز هذه الفكرة ودعم الملك ومساندته في هذه القضية.

ومن هنا علينا الانتباه والحذر من اصحاب الاقلام المسمومة والاصوات التي تطلق سمومها لاثارة الفتن واحداث شرخ في الصف الداخلي هي رسالة قوية وصارمة ومحددة وواضحة المعالم ان الوطن فوق كل الاعتبارات وان القضية الفلسطينية والقدس ثابتان من ثوابت النشاط السياسي والدبلوماسي لجلالة الملك منذ توليه سلطاته الدستورية وما يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
في مواقفه الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية هي حقائق صلبة وتاريخية وشرعية يعلمها العالم أجمع وجاءت لتوكد على الثوابت الوطنية السياسية المدافعة عن قضايا الامة وتجسيدا لسيرة الهاشميين في الدفاع عن الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
عاشت القدس العربيه حرة عاشت فلسطين الابيه حره عاش الاردن عزيزا آمنا مستقرا نهضويا يسير على طريق الحداثة والتطور بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه