شريط الأخبار
الكاتب ابو طير : غير المقبول لأي قوّة سياسية أن تنظم مظاهرات ضد مصر بحضور مستشار شؤون العشائر الباشا البلوي .. الشيخ صالح السبيلة يستضيف لقاء وطنيا بامتياز من شيوخ ووجهاء العشائر من أنحاء المملكة ..فيديو وصور شاهد الفنان خالد عبد الرحمن يصور جمهوره الأردني في مهرجان جرش ( فيديو ) كندا تسير طائرة مساعدات إلى غزة بالتنسيق مع الأردن القوات المسلحة الأردنية والإمارتية تواصلان تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة الخارجية المصرية: حريصون على وقف التهجير والتجويع في غزة والتظاهر أمام سفاراتنا يضر بالقضية الخارجية السورية: بوتين يؤكد التزام روسيا بدعم إعادة الإعمار واستقرار سوريا الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة ويتكوف يزور غزة و يلتقي سكان القطاع الجمعة الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء هولندا ويبحثان سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة الأردن يرحب بالحكم السويدي في قضية استشهاد الطيار معاذ الكساسبة اللواء الركن الحنيطي يلتقي الجنرال مايكل كوريلا ولي العهد تعليقًا على هدف أردني في مرمى برشلونة: بطل يا يزن إرادة ملكية بتسمية القضاة سفيرًا أردنيًا فوق العادة لدى سوريا الأمن العام: المواكب تهدد سلامة المواطنين.. واجراءات مشددة بحق مرتكبيها مستشفى المقاصد يستقبل أطفالاً مرضى من غزة 6758 حادثًا سيبرانيًا تعامل معها "الوطني للأمن السيبراني" خلال العام الماضي "الجمعيات الخيرية": الملك يقود إعلاما وطنيا وإنسانيا منحازا للقضايا العادلة الأردن يرحب بإعلان كندا ومالطا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية أعضاء بمجلس الأعيان: الأردن يشكل امتدادا تاريخيا لصوت غزة في ميادين الحق

مشهور حديثة الجازي قائد معركة الكرامة

مشهور حديثة الجازي قائد معركة الكرامة








القلعة نيوز:

الفريق الركن مشهور حديثة الجازي (1928-2001) قائد عسكري أردني راحل وصل إلى رتبة فريق ركن وتولى منصب قائد القوات المسلحة الأردنية وهو من قبيلة الحويطات. أشهر المعارك التي قادها كانت معركة الكرامة في 21 مارس 1968. وكان وقتها برتبة عقيد. ولد في منطقة معان عام 1928 وتوفي يوم الثلاثاء 6 نوفمبر 2001 عن 73 عاما. نال شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية عند تخرجه من كلية الأركان الباكستانية عام 1958 واشترك في عدة دورات دروع تقدمية في الولايات المتحدة الأمريكية.


• حياته العسكرية
التحق بقوة البادية في 28 يونيو 1943 -وكان رقمه العسكري 505- لثلاثة سنوات التحق بعدها بجناح الثقافة في مركز العبدلي ليشترك بعدها بدورة تأهيل مرشحين عام 1947. وبعد تخرجه التحق بكتيبة المشاة الثانية. إنضم إلى حركة الضباط الأحرار الأردنيين، والتي كانت تهدف إلى تعريب قيادة الجيش الأردني من التواجد الإنجليزي. في عام 1962 أصبح قائد اللواء المدرع 40، وقائدا للجبهة الشرقية ثم قائدا للفرقة الأولى في عام 1967 والتي صدت العدوان الإسرائيلي في معركة الكرامة في 21 مارس 1968. عين القائد العام في القوات المسلحة الأردنية في 11 يونيو 1970 حتى 16 سبتمبر 1970 ثم عين مستشارا خاصا للملك حسين حتى 1 ديسمبر 1970.


• الترفيعات
ملازم ثاني | 1 سبتمبر 1948 ملازم
ملازم أول | 22 يناير 1951 ملازم أول
رئيس | 8 أغسطس 1954 نقيب
رئيس أول | 11 يوليو 1956 رائد
مقدم ركن | 2 مارس 1958 مقدم ركن
عقيد ركن | 1 يناير 1960 عقيد ركن
زعيم ركن | 1 يناير 1963 عميد ركن
أمير لواء | 22 يونيو 1967 لواء ركن
فريق ركن | 1 أغسطس 1970 فريق ركن

( معركة الكرامة )
• بداية الهجوم
وصله أول بلاغ عن هجوم الجيش الإسرائيلي في الخامسة صباحا حيث اتصل به الضابط المناوب، ليخبره أن أول دبابة إسرائيلية تقطع الجسر في تلك اللحظة. أصدر مشهور أوامره بحشد القوات مع المواطنين من سكان المنطقة، الذين تم تزويدهم بأسلحة مضادة للدروع، وعلى حد قوله: فالتحم الجندي مع الفدائي مع المزارع، وسالت الدماء الأردنية والفلسطينية في وادي الأردن الأخضر دفاعا عن تراب الوطن.
كان قراره أن يكون الضباط في المقدمة، وان لا خيار له بالتراجع مهما كان السبب، حتى لو وصلت المعركة إلى الالتحام يدا بيد. من جهتهم كان اليهود يعتقدون بعدم وجود أي التزام بالقتال لدى الأردنيين بعد هزيمة حزيران 1967، حتى أن وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك موشى دايان جمع الصحفيين في أريحا وقد دعاهم مسبقا ليشربوا الشاي معه في مساء ذلك اليوم على مرتفعات السلط، ولكن سرعان ما فوجئ بخطأ حساباته، وعاد ليبلغ الصحفيين في المساء بأن الدعوة تأجلت حتى إشعار آخر.


• رفض وقف اطلاق النار
تلقى مشهور حديثة اتصالا من القيادة يخبره بان إسرائيل تطلب وقف إطلاق النار. إلا أنه رغم ذلك واصل قصف تجمعات الجيش الإسرائيلي حتى خرجوا من المعركة. واعترف بعدم التزامه وقف إطلاق النار بالرغم من أن الإسرائليين أوقفوا القصف الجوي. إلا أن المدفعية الأردنية استمرت في قصف المحاور التي ينقل اليهود آلياتهم، وكذلك المراكز الرئيسية الداخلية حتى لا يمنحوا حرية الانسحاب بسلام، وجعل هذا الانسحاب تراجعا انهزاميا.


• نتائج المعركة
أهم نتائج المعركة أن حركة المقاومة نمت، وكبر الأردن بين أشقائه فتلقى دعما اقتصاديا والأهم أن سقطت أسطورة الجيش الإسرائيلي، خاصة وان قواتهم التي حشدوها للمعركة كانت تزيد على القوات الأردنية بنسبة 15/1 ولم يكن للأردنيين أي غطاء جوي، وعلى حد رأيه: لو توفر هذا الغطاء لاستطعت أسر الآلاف منهم، بل ولقررت العبور إلى الأراضي الفلسطينية. لقد حسب دايان حساب كل شيء غير أنه لم يحسب حساب الإرادة



مشهور حديثة الجازي والملك حسين على قمة دبابة إسرائيلية مهجورة في أعقاب معركة الكرامة.