القلعة نيوز:
أكد وزير الصحة فراس الهواري، أهمية استمرار الدعم المقدم من منظمة الصحة العالمية وسائر الجهات المانحة لدعم أولويات القطاع الصحي الأردني، ولا سيما في ظل الزيادة السكانية.
وتحدث الهواري خلال لقائه الثلاثاء، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على هامش أعمال الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية الـ 76 المنعقدة في سويسرا، عن أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه اللاجئين، حفاظا على الإنجاز الذي حققه القطاع الصحي الأردني، لا سيما وأن آثار أزمة اللجوء السوري ما تزال ماثلة، وتشكل تحديا كبيرا وعبئا على النظام الصحي والمؤشرات الصحية الوطنية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي الأربعاء، إن الهواري عبر عن "شكره وتهنئته لمدير عام المنظمة، بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس المنظمة".
وأشاد بجهود مدير المكتب الإقليمي للمنظمة لمنطقة شرق المتوسط أحمد المنظري، وممثل المنظمة في الأردن جميلة الراعبي لدورهما في دعم القطاع الصحي خلال جائحة كورونا.
وركز الهواري على التنبؤات المستقبلية حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي متمثلة بالزيادة السكانية وتقدم عمر السكان، وانتشار الأمراض غير السارية وعوامل اختطارها وتحديدا التدخين والسمنة.
وأكد أن الأردن "لم يستثن أحدا" من تقديم خدمات الرعاية الصحية بما فيهم اللاجئون، رغم ما تركه ذلك من أعباء كبيرة على القطاع الصحي.
من جهته، عبر غيبريسوس عن شكره لمشاركة الهواري في أعمال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة.
وثمن سخاء الأردن في استضافة اللاجئين عبر العقود، مؤكدا أن هذا الكرم يحتاجه العالم الذي لا ينبغي له أن ينسى هذه الجهود، مؤكدا أهمية تعزيز الرعاية الصحية الأولية، وعلى استعداد المنظمة لتقديم الدعم للأردن في ذلك.
في السياق، التقى الهواري مدير المكتب الإقليمي لمنطقة شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أحمد المنظري، وبحثا مشاركة الأردن في الدورة 76 من أعمال الجمعية، حيث بين الهواري الأولويات الصحية الوطنية التي يتم التركيز عليها حاليا مثل تعزيز الرعاية الصحية الأولية والسعي للوصول للتغطية الصحية الشاملة وأهمية دعمها.
فيما أشار المنظري إلى أهمية تقديم المساعدات الفنية اللازمة لوزارة الصحة بغية تحقيق أولوياتها وتعزيز القدرة لمواجهة العديد من التحديات والالتزام بالتعهدات المرتبطة بالوصول للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.
وعلى هامش الاجتماعات، التقى الهواري مديرة قسم الصحة الإنسانية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مي عبد الوهاب، وقد تباحثا في عدة قضايا حول تقييم ورعاية مرضى السرطان وتدريب الكوادر الصحية وتوفير الأجهزة الطبية وإجراء الدراسات والأبحاث الصحية.
وتحدث الهواري خلال لقائه الثلاثاء، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على هامش أعمال الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية الـ 76 المنعقدة في سويسرا، عن أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاه اللاجئين، حفاظا على الإنجاز الذي حققه القطاع الصحي الأردني، لا سيما وأن آثار أزمة اللجوء السوري ما تزال ماثلة، وتشكل تحديا كبيرا وعبئا على النظام الصحي والمؤشرات الصحية الوطنية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي الأربعاء، إن الهواري عبر عن "شكره وتهنئته لمدير عام المنظمة، بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس المنظمة".
وأشاد بجهود مدير المكتب الإقليمي للمنظمة لمنطقة شرق المتوسط أحمد المنظري، وممثل المنظمة في الأردن جميلة الراعبي لدورهما في دعم القطاع الصحي خلال جائحة كورونا.
وركز الهواري على التنبؤات المستقبلية حول التحديات التي تواجه القطاع الصحي متمثلة بالزيادة السكانية وتقدم عمر السكان، وانتشار الأمراض غير السارية وعوامل اختطارها وتحديدا التدخين والسمنة.
وأكد أن الأردن "لم يستثن أحدا" من تقديم خدمات الرعاية الصحية بما فيهم اللاجئون، رغم ما تركه ذلك من أعباء كبيرة على القطاع الصحي.
من جهته، عبر غيبريسوس عن شكره لمشاركة الهواري في أعمال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة.
وثمن سخاء الأردن في استضافة اللاجئين عبر العقود، مؤكدا أن هذا الكرم يحتاجه العالم الذي لا ينبغي له أن ينسى هذه الجهود، مؤكدا أهمية تعزيز الرعاية الصحية الأولية، وعلى استعداد المنظمة لتقديم الدعم للأردن في ذلك.
في السياق، التقى الهواري مدير المكتب الإقليمي لمنطقة شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية أحمد المنظري، وبحثا مشاركة الأردن في الدورة 76 من أعمال الجمعية، حيث بين الهواري الأولويات الصحية الوطنية التي يتم التركيز عليها حاليا مثل تعزيز الرعاية الصحية الأولية والسعي للوصول للتغطية الصحية الشاملة وأهمية دعمها.
فيما أشار المنظري إلى أهمية تقديم المساعدات الفنية اللازمة لوزارة الصحة بغية تحقيق أولوياتها وتعزيز القدرة لمواجهة العديد من التحديات والالتزام بالتعهدات المرتبطة بالوصول للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030.
وعلى هامش الاجتماعات، التقى الهواري مديرة قسم الصحة الإنسانية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مي عبد الوهاب، وقد تباحثا في عدة قضايا حول تقييم ورعاية مرضى السرطان وتدريب الكوادر الصحية وتوفير الأجهزة الطبية وإجراء الدراسات والأبحاث الصحية.