القلعة نيوز- الغرق هو نتيجة تعطّل عملية التنفس بسبب دخول الماء أو سوائل أخرى إلى الرئتين، أو بسبب تشنّج الحنجرة مما يؤدي إلى تضييق المسالك الهوائية. يمكن تقسيم الغرق إلى عدة أنواع:
الغرق الأولي: يعرف أيضًا بالغرق الحقيقي أو الغرق المبتل، وهو النوع الأكثر شيوعًا ويحدث عندما يدخل الماء إلى الرئتين. يشكل نسبة إنتشاره ما بين 75% إلى 95%.
الغرق الاختناقي (الغرق الجاف): في هذا النوع، لا يحدث دخول السوائل إلى الرئتين، وإنما يحدث تشنّج في الحنجرة يؤدي إلى إغلاق المجرى التنفسي.
الغرق الثانوي: يحدث عادة بسبب توقف القلب نتيجة الغمر في الماء البارد.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعَدّ الغرق من بين أكثر ثلاثة أسباب للوفيات على مستوى العالم، حيث يمثل نسبة 7% من إجمالي حالات الوفاة، وتقدر حوالي 400,000 حالة وفاة سنويًا. بالإضافة إلى الخسائر البشرية، يتسبب الغرق أيضًا في خسائر مادية كبيرة سنويًا.
تزيد عدة عوامل من خطر الغرق، ومنها:
العمر: يلاحظ أن معدلات الغرق تكون أعلى لدى الأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم، باستثناء كندا ونيوزيلندا. وترتبط حالات الغرق لدى الأطفال عادة بالإهمال والمراقبة الغير كافية.
الجنس: يتعرض الذكور لمخاطر الغرق بنسبة أكبر من الإناث. ويرجع ذلك إلى زيادة تعرضهم للمياه وسلوكيات خطرة مثل السباحة بمفردهم وتعاطي الكحول وركوب السفن.
وصول إلى المياه: يزداد خطر الغرق عند الأفراد الذين يعملون في مجالات مثل صيد الأسماك ويستخدمون القوارب الصغيرة في البلدان ذات الدخل المنخفض. كما يزداد خطر الغرق لدى الأطفال الذين يعيشون قرب مصادر الماء المكشوفة.
مستوى التعليم والوعي والوضع الاجتماعي والاقتصادي: يرتبط تعرض الأشخاص لخطر الغرق بتلك العوامل مثل العيش في الأرياف أو التنقل على متن سفن غير آمنة.
وجود حالات صحية مثل الصرع أو تشنّج العضلات أو الجلطات المفاجئة أثناء السباحة.
حدوث الفيضانات والكوارث الطبيعية مثل أمواج تسونامي.
للوقاية من الغرق، يجب العمل على تطوير إجراءات وتدابير للحد من حالات الغرق، وتنفيذ استراتيجيات هندسية للوقاية من مخاطره وتقليله. يتضمن ذلك تصريف المياه الزائدة ووضع حواجز لمنع الوصول إلى المياه المكشوفة، وتغطية الآبار والصهاريج المفتوحة، وتحسين شبكات التصريف ونقل المياه، وبناء السدود للتحكم في الفيضانات والسيول.
يمكن أيضًا وضع قوانين وتشريعات تشجع على وضع أسوار حول حمامات السباحة وفحصها بشكل منتظم، وتنظيم قوانين تحظر تناول الكحول قبل السباحة أو ركوب السفن. يجب تعزيز التوعية في المجتمعات وتعليم الناس كيفية الوقاية من الغرق وتقديم الإسعافات الأولية في حالة الغرق.
تعليم الأطفال مبادئ السباحة في المدارس وتوعيتهم بمبادئ السلامة العامة أثناء السباحة يعتبر أمرًا مهمًا. يجب أيضًا مراقبة الأطفال بشكل جيد في المنازل وأثناء ممارسة الأنشطة المائية، وتعليمهم خطورة التيارات القوية وعدم السباحة بمفردهم.
في حالة حدوث الغرق، تقدم الإسعافات الأولية هي الهدف الأساسي هو إعادة الهواء إلى الرئتين بأسرع ما يمكن، حتى لو كان الشخص داخل الماء. يجب الاتصال بسيارة الإسعاف على الفور ونقل الغريق إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن. الإسعافات الأولية تشمل إزالة أي عوائق من مسالك التنفس واستخراج المصاب من الماء، ثم البدء بالتنفس الاصطناعي ومراقبة التنفس والنبض واستمرار عملية الإنعاش إن لزم الأمر.
أخيرًا، يجب توخي الحذر عند محاولة إنقاذ الغريق وعدم التدخل إذا لم يكن لديك المهارات الكافية. يجب طلب المساعدة واستخدام أدوات مساعدة مثل قوارب النجاة.
الغرق الأولي: يعرف أيضًا بالغرق الحقيقي أو الغرق المبتل، وهو النوع الأكثر شيوعًا ويحدث عندما يدخل الماء إلى الرئتين. يشكل نسبة إنتشاره ما بين 75% إلى 95%.
الغرق الاختناقي (الغرق الجاف): في هذا النوع، لا يحدث دخول السوائل إلى الرئتين، وإنما يحدث تشنّج في الحنجرة يؤدي إلى إغلاق المجرى التنفسي.
الغرق الثانوي: يحدث عادة بسبب توقف القلب نتيجة الغمر في الماء البارد.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعَدّ الغرق من بين أكثر ثلاثة أسباب للوفيات على مستوى العالم، حيث يمثل نسبة 7% من إجمالي حالات الوفاة، وتقدر حوالي 400,000 حالة وفاة سنويًا. بالإضافة إلى الخسائر البشرية، يتسبب الغرق أيضًا في خسائر مادية كبيرة سنويًا.
تزيد عدة عوامل من خطر الغرق، ومنها:
العمر: يلاحظ أن معدلات الغرق تكون أعلى لدى الأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم، باستثناء كندا ونيوزيلندا. وترتبط حالات الغرق لدى الأطفال عادة بالإهمال والمراقبة الغير كافية.
الجنس: يتعرض الذكور لمخاطر الغرق بنسبة أكبر من الإناث. ويرجع ذلك إلى زيادة تعرضهم للمياه وسلوكيات خطرة مثل السباحة بمفردهم وتعاطي الكحول وركوب السفن.
وصول إلى المياه: يزداد خطر الغرق عند الأفراد الذين يعملون في مجالات مثل صيد الأسماك ويستخدمون القوارب الصغيرة في البلدان ذات الدخل المنخفض. كما يزداد خطر الغرق لدى الأطفال الذين يعيشون قرب مصادر الماء المكشوفة.
مستوى التعليم والوعي والوضع الاجتماعي والاقتصادي: يرتبط تعرض الأشخاص لخطر الغرق بتلك العوامل مثل العيش في الأرياف أو التنقل على متن سفن غير آمنة.
وجود حالات صحية مثل الصرع أو تشنّج العضلات أو الجلطات المفاجئة أثناء السباحة.
حدوث الفيضانات والكوارث الطبيعية مثل أمواج تسونامي.
للوقاية من الغرق، يجب العمل على تطوير إجراءات وتدابير للحد من حالات الغرق، وتنفيذ استراتيجيات هندسية للوقاية من مخاطره وتقليله. يتضمن ذلك تصريف المياه الزائدة ووضع حواجز لمنع الوصول إلى المياه المكشوفة، وتغطية الآبار والصهاريج المفتوحة، وتحسين شبكات التصريف ونقل المياه، وبناء السدود للتحكم في الفيضانات والسيول.
يمكن أيضًا وضع قوانين وتشريعات تشجع على وضع أسوار حول حمامات السباحة وفحصها بشكل منتظم، وتنظيم قوانين تحظر تناول الكحول قبل السباحة أو ركوب السفن. يجب تعزيز التوعية في المجتمعات وتعليم الناس كيفية الوقاية من الغرق وتقديم الإسعافات الأولية في حالة الغرق.
تعليم الأطفال مبادئ السباحة في المدارس وتوعيتهم بمبادئ السلامة العامة أثناء السباحة يعتبر أمرًا مهمًا. يجب أيضًا مراقبة الأطفال بشكل جيد في المنازل وأثناء ممارسة الأنشطة المائية، وتعليمهم خطورة التيارات القوية وعدم السباحة بمفردهم.
في حالة حدوث الغرق، تقدم الإسعافات الأولية هي الهدف الأساسي هو إعادة الهواء إلى الرئتين بأسرع ما يمكن، حتى لو كان الشخص داخل الماء. يجب الاتصال بسيارة الإسعاف على الفور ونقل الغريق إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن. الإسعافات الأولية تشمل إزالة أي عوائق من مسالك التنفس واستخراج المصاب من الماء، ثم البدء بالتنفس الاصطناعي ومراقبة التنفس والنبض واستمرار عملية الإنعاش إن لزم الأمر.
أخيرًا، يجب توخي الحذر عند محاولة إنقاذ الغريق وعدم التدخل إذا لم يكن لديك المهارات الكافية. يجب طلب المساعدة واستخدام أدوات مساعدة مثل قوارب النجاة.