شريط الأخبار
جوتك تفوز بالمركز الأول في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص اربد .. البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم صدور قرار خاص باعتماد المرجع الطبي لسنة 2024 ديوان المحاسبة: لا يمكن إغفال أي ملاحظة بالمؤسسات حتى إغلاقها "قانونيا" أبو حمور يكتب : الاقتصادي في محيط ملتهب الفاينانشل تايمز : المحطات ال 12 التي ادت الى تصعيد الصراع في ايران واسرائيل وجعلت الشرق الاوسط على شفا الهاوية تقرير اميركي :رصد الفروقات بين هجومي ايران على اسرائيل الأخير والأول .. والرد الاسرائيلي المتوقع قاس رئيس الوزراء يتفقد المركز الصحي الشامل في منطقة رحاب بالمفرق الخطوط التركية ترجئ رحلاتها من وإلى الأردن لمدة يومين اسعار بيع الخبر لن تتاثر ..برفع سعر طن الطحين الموحد 1 % مقابل رصد 288.5 مليون دينار لدعم السلع الاستراتيجيه صدور قرار خاص باعتماد المرجع الطبي لسنة 2024 "تضامن" تنظم تدريبا متخصصا ببناء قدرات مقدمي الخدمات النفسية والاجتماعية حريق داخل مستودعات مواد بناء بمنطقة المقابلين دوري أبطال أوروبا.. جدول مواعيد مباريات اليوم الأربعاء والقنوات الناقلة قيادة الجيش اللبناني تشكر الاردن وقيادته الهاشميه لدى تسلمها الدفعة الثالثه من مساعدات الجيش الاردني المرسلة بأمر ملكي الصورة الأولى لشيرين عبد الوهاب وشقيقها بعد الصلح العجلوني: 62.9 % نسبة النجاح في الشامل (رابط) أجواء لطيفة في المرتفعات والسهول ومعتدلة في باقي المناطق تحيز إعلامي صارخ.. كيف تُخفي “بي بي سي” جرائم إسرائيل في غزة؟ المركزي يطرح أذونات خزينة بالمزاد بقيمة 200 مليون دينار

أكيد: 49 إشاعة سُجلت في حزيران

أكيد: 49 إشاعة سُجلت في حزيران

القلعة نيوز - سجل مرصد مصداقية الإعلام الأردني (أكيد) 49 إشاعة، صدرت وانتشرت بين جمهور المتلقين خلال شهر حزيران الماضي، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومواقع التواصل الاجتماعي.

وقال المرصد في تقريره الشهري الذي أصدره اليوم الأحد إنه طور منهجية كمية ونوعية لرصد الإشاعات وفق تعريف الإشاعة بأنها: "المعلومات غير الصحيحة، المرتبطة بشأن عام أردني، أو بمصالح أردنية، والتي وصلت إلى أكثر من خمسة آلاف شخص تقريبا، عبر وسائل الإعلام الرقمي".


وبين أنه بدأ يوثق منذ مطلع العام الجديد 2023، ليس فقط الإشاعات التي يتم نفيها رسميا أو من الجهة ذات العلاقة، وإنما كذلك الأخبار غير الصحيحة التي تنتشر على نطاق واسع، والتي تعد من حيث الانتشار بمثابة إشاعات، لكن دون أن تتقدم أي جهة لنفيها.


وأشار إلى أنه ومن خلال عملية الرصد خلال أيام شهر حزيران، تبين أن عدد الإشاعات التي تم نفيها بلغ 49 إشاعة، مسجلة بذلك تراجعا بمقدار ثلاث إشاعات، مقارنة بالإشاعات التي سجلت خلال شهر أيار الفائت، والتي بلغت 52 إشاعة.


ولفت إلى أنه وبتصنيف الإشاعات بحسب المجال، وجد أن القطاع الاقتصادي تبوأ المرتبة الأولى في إشاعات حزيران، وسجل 25 إشاعة من أصل 49، وبنسبة 51 بالمئة، ثم جاءت في المرتبة الثانية الإشاعات الأمنية وإشاعات الشأن العام حيث سجلت 10 إشاعات لكل منهما، بنسبة 20.5 بالمئة، وحلت في المرتبة الثالثة الإشاعات الصحية التي سجلت ثلاث إشاعات، بنسبة 6 بالمئة، وفي المرتبة الرابعة إشاعات المجال السياسي، حيث سجل إشاعة واحدة، بنسبة 2 بالمئة، في حين لم يسجل المجال الاجتماعي أية إشاعة.


وأشار إلى أنه ولدى تصنيف الإشاعات بحسب مصدرها تبين أن حصة المصادر الداخلية، سواء كانت تواصلا اجتماعيا أو مواقع إخبارية، قد بلغت 48 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر حزيران، وبنسبة بلغت 98 بالمئة، فيما سجلت إشاعة واحدة من مصدر خارجي، بنسبة بلغت 2 بالمئة.


وأضاف أن 41 إشاعة، وبنسبة 84 بالمئة، كان مصدرها وسائل التواصل الاجتماعي، وروج الإعلام لـ 8 إشاعات بنسبة بلغت 16 بالمئة.


وقال المرصد إن القاعدة الأساسية في التعامل مع المحتوى الذي ينتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقق من مصدر موثوق، مشيرا إلى أن الاعتماد على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقة المحتوى من عدمه يتسبب بنشر الكثير من الأخبار غير الصحيحة والبعيدة عن الدقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضللة والخاطئة.


ولفت إلى أن المرصد اعتمد على تحديد الإشاعات الواضح بأنها غير صحيحة، أو تلك الأخبار التي ثبت عدم صحتها بعد نشرها خلال الأيام التي تلت النشر، وأنه طور مجموعة من المبادئ الأساسية للتحقق من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون، بصرف النظر عن نوع المحتوى، إن كان مرئيا أو مكتوبا، أو مسموعا أو مقروءا، والتي توضح ضرورة طرح مجموعة من الأسئلة قبل اتخاذ قرار نشر المحتوى المنتج.


وأكد أنه عادة ما تزدهر الإشاعات في الظروف غير الطبيعية، مثل أوقات الأزمات، والحروب، والكوارث الطبيعية وغيرها، وهذا لا يعني "عدم انتشارها" في الظروف العادية، ويتم ترويج الإشاعات بشكل ملحوظ في بيئات اجتماعية، أو سياسية، أو ثقافية دون أخرى، ويعتمد انتشارها على مستوى غموضها، وحجم تأثير موضوعها، ومدى حصول المتلقين على تربية إعلامية صحيحة وسليمة.


وينشر (أكيد) على موقعه الإلكتروني، تقارير تحقق من المعلومات المضللة والخاطئة والتي تنتشر في وسائل الإعلام، رغبة منه في رفع الوعي بخطورة انتشار هذه المعلومات غير الصحيحة وبتأثيرها السلبي على المجتمع.
--(بترا)