شريط الأخبار
الخارجية: المملكة تستضيف الأحد اجتماعاً لدول الجوار السوري زيلينسكي يزور السعودية الإثنين الارصاد الجوية تحذر من طقس اليوم الجمعة الملكة: لقاء طيب مع سيدات من العقبة الصفدي: الاستثمار الخليجي المشترك في الأردن الأكبر على مستوى على العالم انطلاق فعاليات برنامج "رمضانيات 2025" في جرش / صور انطلاق الفعاليات الرمضانية في المفرق / صور الرواشدة يرعى انطلاق الفعاليات الرمضانية في "المركز الثقافي الملكي" / صور الملك ينعم على معالي المهندس سعد هايل السرور بميدالية اليوبيل الفضي الملكة: لقاء طيب مع سيدات من العقبة الأردن يستضيف اجتماعًا لدول الجوار السوري الأحد الملكة تقيم مأدبة إفطار لسيدات في العقبة 85 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى الزراعة تفتح استيراد البطيخ من السعودية المركز الثقافي الملكي يتزين بفوانيس رمضان ضمن الفعاليات الرمضانية القوات المسلحة تطلق حملة" طرود الخير " على الأسر العفيفة وزارة الثقافة تطلق فعاليات “رمضانيات 2025” التربية: لجنة التحقيق بحادثة حرق طالب تقرر ايقاف مدير المدرسة وحجب الزيادة السنوية عن مساعده ومعلم وزير الصناعة : استقرار الأسعار في الأسواق وتوقّع انخفاض أسعار الدجاج الرواشدة: برنامج رمضانيات 2025 يحمل رسالة هادفة ذات رؤيا واضحة

علوم التربية وعلم النفس

علوم التربية وعلم النفس

القلعة نيوز - علوم التربية وعلم النفس تتنوع في آرائها ووجهات نظرها بشأن العلاقة بينهما. فبعض الأشخاص يرونهما نفس الشيء، في حين يرى البعض الآخر أنهما متميزين تمامًا عن بعضهما البعض. هناك أيضًا من يعترف بالاختلافات والتشابهات بينهما. إن العلاقة بين علوم التربية وعلم النفس مستمدة من أنهما جزء لا يتجزأ من العلوم التربوية، التي تندرج تحت مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، والتي تهدف إلى دراسة الظواهر التربوية والنفسية للإنسان.


علوم التربية وعلم النفس ليستا مجرد علمين، بل هما مجال واسع يتضمن عددًا غير محدود من التخصصات العلمية والفروع المختلفة التي تهدف إلى دراسة العمليات التربوية من زوايا متعددة. يعتمد عمل التربية بشكل كبير على علم النفس ويستفيد من دراساته، وقوانينه، وفروضه، وأبحاثه في حل المشكلات التربوية التي يواجهها الأفراد.

بالنظر إلى ما سبق، يمكن الاستنتاج أن علم النفس يعتبر أساسًا لعلم التربية. يروي العديد من العلماء أن علم النفس هو العامل الأساسي والرئيسي لنشوء علم التربية. على سبيل المثال، يرى عالم النفس السويسري جان بياجيه أن الأبحاث النفسية وطرق ملاحظتها ودراستها أسهمت في تطوير علم التربية، خاصة عندما تجاوزت البحوث النظرية ودخلت في مجال التجربة المدرسية.

تتكون علوم النفس التربوي من فروع مختلفة، ويمكن تعريفها على أنها الدراسة العلمية والمنهجية لسلوك أفراد المجتمع من خلال العمليات التربوية. تتضمن هذه العلوم فرعين رئيسيين هما: علم النفس التعليمي الذي يهدف إلى إعداد المعلم أو المدرب، ويستفيد من بعض التجارب التي تم تطبيقها على الحيوانات والإنسان في كثير من الأحيان، وعلم النفس المدرسي الذي يهدف إلى إعداد الأخصائي النفسي في المدرسة.

بشكل عام، يمكن القول إن علم النفس التربوي هو أحد التطبيقات لعلم النفس العام، حيث يقدم المعلومات والأسس النفسية الصحيحة للمعلمين والعاملين في مجال تعديل السلوك الإنساني. يهدف علم النفس التربوي إلى مساعدتهم في فهم وتفسير مشاكل التربية وقضايا التعليم المدرسي، وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات التربوية المتنوعة بطريقة فعالة ومجديّة.