شريط الأخبار
إحالات على التقاعد في المجلس القضائي قادمة... تفاصيل الشرفات: الشباب ما زالوا يعيشون هوامش العمل الحزبي الرواشدة يرعى حفل اشهار الجمعية الثقافية للدراسات الأندلسية شتيوي: أولى جلسات حوار تعديلات الضمان قريبا والنتائج في شباط البدور: فريق لمتابعة المشاكل الفنية والأجهزة في مراكز ومستشفيات الصحة مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله رئيس النواب: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي غارة إسرائيلية على جنوب لبنان روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة السيسي: لم نوجه تهديدا لإثيوبيا ومطلبنا عدم المساس بحقوقنا الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة بالونات موجهة على الحدود الشرقية رويترز: رئيس المخابرات التركية ناقش مع حماس المرحلة الثانية من اتفاق غزة السفير الأمريكي: نعمل على دعم الأعمال التجارية الأمريكية في الأردن "عشائر بني حميدة" تستقبل الدكتور عوض خليفات في لقاء وطني حاشد في ضيافة حسين باشا الحويان الحمايدة بحضور شيوخ ووجهاء من أنحاء الاردن ..فيديو وصور مسؤولون أميركيون وروس يجتمعون في فلوريدا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات

علوم التربية وعلم النفس

علوم التربية وعلم النفس

القلعة نيوز - علوم التربية وعلم النفس تتنوع في آرائها ووجهات نظرها بشأن العلاقة بينهما. فبعض الأشخاص يرونهما نفس الشيء، في حين يرى البعض الآخر أنهما متميزين تمامًا عن بعضهما البعض. هناك أيضًا من يعترف بالاختلافات والتشابهات بينهما. إن العلاقة بين علوم التربية وعلم النفس مستمدة من أنهما جزء لا يتجزأ من العلوم التربوية، التي تندرج تحت مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، والتي تهدف إلى دراسة الظواهر التربوية والنفسية للإنسان.


علوم التربية وعلم النفس ليستا مجرد علمين، بل هما مجال واسع يتضمن عددًا غير محدود من التخصصات العلمية والفروع المختلفة التي تهدف إلى دراسة العمليات التربوية من زوايا متعددة. يعتمد عمل التربية بشكل كبير على علم النفس ويستفيد من دراساته، وقوانينه، وفروضه، وأبحاثه في حل المشكلات التربوية التي يواجهها الأفراد.

بالنظر إلى ما سبق، يمكن الاستنتاج أن علم النفس يعتبر أساسًا لعلم التربية. يروي العديد من العلماء أن علم النفس هو العامل الأساسي والرئيسي لنشوء علم التربية. على سبيل المثال، يرى عالم النفس السويسري جان بياجيه أن الأبحاث النفسية وطرق ملاحظتها ودراستها أسهمت في تطوير علم التربية، خاصة عندما تجاوزت البحوث النظرية ودخلت في مجال التجربة المدرسية.

تتكون علوم النفس التربوي من فروع مختلفة، ويمكن تعريفها على أنها الدراسة العلمية والمنهجية لسلوك أفراد المجتمع من خلال العمليات التربوية. تتضمن هذه العلوم فرعين رئيسيين هما: علم النفس التعليمي الذي يهدف إلى إعداد المعلم أو المدرب، ويستفيد من بعض التجارب التي تم تطبيقها على الحيوانات والإنسان في كثير من الأحيان، وعلم النفس المدرسي الذي يهدف إلى إعداد الأخصائي النفسي في المدرسة.

بشكل عام، يمكن القول إن علم النفس التربوي هو أحد التطبيقات لعلم النفس العام، حيث يقدم المعلومات والأسس النفسية الصحيحة للمعلمين والعاملين في مجال تعديل السلوك الإنساني. يهدف علم النفس التربوي إلى مساعدتهم في فهم وتفسير مشاكل التربية وقضايا التعليم المدرسي، وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات التربوية المتنوعة بطريقة فعالة ومجديّة.