شريط الأخبار
ترامب يهدد حماس ويؤكد التزام إسرائيل بالهدنة الامن يلقي القبض على متهم بسرقة صيدلية في عمان ترامب يطلب من نتنياهو "عدم استفزاز" الحكومة السورية الكرك: تأخير دوام الدوائر الحكومية الثلاثاء حتى 10 صباحاً 69 مركزًا لإيواء المتضررين من السيول في جرش النائب الطراونة يطالب بإعلان حالة الطوارئ في الكرك لمعالجة أضرار المنخفض "الدكتورة رولا حبش " تُهدي "القلعة نيوز" نسخة من كتابها الجديد " أسرار الطاقة الكونية" "أشغال البلقاء" تعيد فتح طريق وادي شعيب -السلط محافظة الزرقاء في 2025.. مشاريع واعدة تحظى برعاية ملكية وحكومية هيئة الطاقة: مراجعة شروط ترخيص وآليات التعاقد مع شركات الغاز المنزلي القوات المسلحة تجلي دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في المملكة ترامب: آمل الوصول للمرحلة الثانية من خطة السلام في غزة "بسرعة كبيرة" الأردن يدين إقرار الكنيست قانونا يستهدف الاونروا الكرك: إغلاق طريق النميرة باتجاه العقبة الدفاع المدني يتعامل مع عدد من المركبات العالقة والأشخاص المحاصرين بمركباتهم والعديد من حالات شفط المياه بمختلف المحافظات غرف طوارئ بلدية جرش الكبرى تتعامل مع الملاحظات الواردة دوام الطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية بالطفيلة التقنية داخل الحرم الجامعي كالمعتاد الأرصاد تحذر من السيول وارتفاع منسوب المياه في الكرك والطفيلة إغلاق طريق وادي عربة (غور إعسال) بسبب ارتفاع منسوب المياه بلدية المفرق تكثف حالة الطوارئ خلال المنخفض الجوي

علوم التربية وعلم النفس

علوم التربية وعلم النفس

القلعة نيوز - علوم التربية وعلم النفس تتنوع في آرائها ووجهات نظرها بشأن العلاقة بينهما. فبعض الأشخاص يرونهما نفس الشيء، في حين يرى البعض الآخر أنهما متميزين تمامًا عن بعضهما البعض. هناك أيضًا من يعترف بالاختلافات والتشابهات بينهما. إن العلاقة بين علوم التربية وعلم النفس مستمدة من أنهما جزء لا يتجزأ من العلوم التربوية، التي تندرج تحت مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية، والتي تهدف إلى دراسة الظواهر التربوية والنفسية للإنسان.


علوم التربية وعلم النفس ليستا مجرد علمين، بل هما مجال واسع يتضمن عددًا غير محدود من التخصصات العلمية والفروع المختلفة التي تهدف إلى دراسة العمليات التربوية من زوايا متعددة. يعتمد عمل التربية بشكل كبير على علم النفس ويستفيد من دراساته، وقوانينه، وفروضه، وأبحاثه في حل المشكلات التربوية التي يواجهها الأفراد.

بالنظر إلى ما سبق، يمكن الاستنتاج أن علم النفس يعتبر أساسًا لعلم التربية. يروي العديد من العلماء أن علم النفس هو العامل الأساسي والرئيسي لنشوء علم التربية. على سبيل المثال، يرى عالم النفس السويسري جان بياجيه أن الأبحاث النفسية وطرق ملاحظتها ودراستها أسهمت في تطوير علم التربية، خاصة عندما تجاوزت البحوث النظرية ودخلت في مجال التجربة المدرسية.

تتكون علوم النفس التربوي من فروع مختلفة، ويمكن تعريفها على أنها الدراسة العلمية والمنهجية لسلوك أفراد المجتمع من خلال العمليات التربوية. تتضمن هذه العلوم فرعين رئيسيين هما: علم النفس التعليمي الذي يهدف إلى إعداد المعلم أو المدرب، ويستفيد من بعض التجارب التي تم تطبيقها على الحيوانات والإنسان في كثير من الأحيان، وعلم النفس المدرسي الذي يهدف إلى إعداد الأخصائي النفسي في المدرسة.

بشكل عام، يمكن القول إن علم النفس التربوي هو أحد التطبيقات لعلم النفس العام، حيث يقدم المعلومات والأسس النفسية الصحيحة للمعلمين والعاملين في مجال تعديل السلوك الإنساني. يهدف علم النفس التربوي إلى مساعدتهم في فهم وتفسير مشاكل التربية وقضايا التعليم المدرسي، وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات التربوية المتنوعة بطريقة فعالة ومجديّة.