شريط الأخبار
المعايطة يؤكد أهمية تطوير الشراكة مع نقابة الصحفيين ومستقلة للانتخاب "مالية الأعيان" تبحث استراتيجيات وزارتي المياه والشباب رئيس مجلس النواب يلتقي السفير البلغاري رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإيطالي شهيدان بنيران الاحتلال وسط وجنوب غزة الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية الأردن يطلق أول مؤشر لقياس وتقييم مدن المستقبل في المنطقة العربية من اجتماع للملك برئيس الوزراء حسان العرموطي: قرار الكنيست بإلغاء قانون الأراضي الأردني "باطل" ويشكّل اعتداءً مباشرًا على الأردن اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي .. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة "سوبر" صينية في مصر مشهد خيالي لـ"جيش آلي" صيني يشعل جدلا عالميا "وادي الأردن": العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة وزير العدل:بدائل العقوبات نهج إصلاحي يعزز العدالة التصالحية مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان الحيصة: علاقاتنا المائية مع سوريا في أفضل حالاتها استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مدينة الخليل دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة "عرقلة" عمل الصحافيين في غزة تركيا تعلن تعرض سفينة شحن لهجوم في البحر الأسود وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها الحكومة تقيد في سجلاتها "عمرة" كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء

صفات الشخص المبدع

صفات الشخص المبدع

القلعة نيوز- الأشخاص المبدعون يتمتعون بقوة وطاقة بدنية عالية، على الرغم من ميلهم للهدوء والسكينة. يستطيعون العمل لساعات طويلة دون فقدان التركيز والحماس. يحرصون أيضًا على إعادة شحن طاقتهم البدنية من خلال الراحة والنوم اللازمين. ولا يقتصر الأمر على امتلاكهم للطاقة الجسدية العالية فحسب، بل يتمكنون أيضًا من السيطرة عليها واستغلالها في الوقت المناسب.


الشخص المبدع يجمع بين الخيال والواقع بطريقة متقنة، حيث يمكنه جعل الخيال يبدو واقعيًا في أفكاره. قد تكون الأفكار التي يطرحها في مجالات الفن أو العلم غير واقعية في نظر الأشخاص التقليديين، ولكن بعد فهمها واستيعابها، يظهر لهم مدى واقعيتها.

الشخص المبدع يجمع بين الانفتاح والانغلاق، بحيث يتمكن من التوازن بين الصفتين. لا يميل دائمًا إلى أن يكون في وسط الأشخاص أو في الهامش، بل يستطيع الاستفادة من الاحتكاك بالآخرين وأيضًا العزلة حسب الحاجة والتوجه.

يتميز الشخص المبدع بالافتخار والتواضع في آن واحد. على الرغم من إبداعه في مجال ما، يظهر تواضعه وخجله بدلاً من التكبر. يدرك أن للإبداع تاريخًا سابقًا ومساهمات سابقة ساعدته على الوصول إلى ما هو عليه الآن، ويعتبر الحظ جزءًا هامًا من نجاحه. يركز دائمًا على التحديات المقبلة بدلاً من الاعتماد على الإنجازات السابقة.

على الرغم من العمل الشاق، يستمتع الشخص المبدع بما يقوم به ولا يميل إلى الجدية الزائدة. يحتفظ بعقلية طفولية وحب للعب، لأنه يدرك أن الأفكار الجيدة تنبع من هذا التوجه وليس من الجدية الزائدة.

الشخص المبدع مولع بالفضول ومحب لتعلم أشياء جديدة حتى خارج مجال عمله. قد يجد الفنان أو الكاتب نفسه يقرأ عن الفلك أو العلوم وغيرها، مما يشير إلى أن العمل المبدع ليس سوى نتاج معرفته الشاملة واستيعابه لمجموعة متنوعة من المعلومات.

يهتم الشخص المبدع بمشاعر الآخرين، لأنه يرغب في إثارة إعجابهم بأفكاره المبدعة وأن يؤثر على مشاعرهم. يدرك أن الفكرة لا تكتمل بدون جمهور، ويستفيد من استماعه للآخرين كمصدر للتعلم، حسبما قال إرنست هيمنجواي، أحد أبرز المبدعين في القرن العشرين: "تعلمت الكثير عندما استمعت".