القلعة نيوز- كشف مخرج الجزء العاشر من سلسلة أفلام الرعب SAW، كيفن غريترت، عن سبب اختياره المكسيك لتكون مسرحاً لأحداث الفيلم المقرر عرضه في 29 (أيلول) المقبل.
وخلال جلسة حوارية مع موقع "The Direct"، أكد غريترت أن هوليوود تتجه نحو المكسيك لتصوير أعمالها، لأنها تحتوي على مواقع كثيرة "غير مستهلكة".
وأوضح أن سيناريو الفيلم فرض موقعاً جديداً، مبيّناً أنه في الأجزاء السابقة لم يكن لموقع تنفيذ عمليات القتل الإجرامية أهمية في السيناريو، لكن في هذا الجزء يلعب الموقع دوراً مهماً في الحبكة الدرامية.
ولجأ فريق إنتاج الفيلم إلى عادات البلد القديمة، من خلال تسليط الضوء على عدد من المناطق، وأسلوب انتقام العصابات، وهو ما ظهر من خلال تصميم أداة التعذيب Brain Surgery Trap، وهي قناع معدني كان يُستعمل في التعذيب والقتل.
خروج السمك من الماء
من جهته، اعتبر مدير إنتاج الفيلم، أنتوني ستابلي، أن تصوير الفيلم في المكسيك "كان مهمة غريبة" على فريق العمل، خاصة أن خروج شخصية القاتل من موقعه، يشبه "خروج سمكة من الماء"، لكن المغامرة كانت تستحق، وفق تعبيره.
وقال "مع بدء التصوير كان الموقع مزيجاً من كل شيء، نجوم من السينما المكسيكية، مع فنيين وخبراء مذهلين".
ليس استكمالاً للجزء التاسع
وعن قصة الفيلم، ذكر المخرج كيفن غريترت أنه لا يعتبر الجزء العاشر استكمالاً للجزء التاسع، مشيراً إلى أنه يدور في فترة زمنية ما بين الجزأين الأول والثاني، حيث يسافر القاتل "جيغسو" (الممثل توبين بل) إلى المكسيك بحثاً عن علاج تجريبي لمرض السرطان الذي يفتك به.
ولكن عندما يكتشف "جيغسو" أنه تعرض لعملية احتيال، يستغل فيها المجرمون مرضه، وحاجته الشديدة للعلاج ولو كان تجريبياً، يبدأ بالانتقام.
وكان الجزء الأول من السلسلة صدر عام 2004، وحقق نجاحاً جماهيرياً، كما نال انتقادات لكثرة مشاهد الإجرام.
وتدور القصة أساساً حول مريض بالسرطان يحاول الانتقام من الحياة بالتسلية بضحايا يحاصرهم في موقع مجهول، وسط ظروف تهدد حياتهم، نتيجة "ألعاب" تتعلق برغبتهم بالبقاء على قيد الحياة، معتمداً على التعذيب الجسدي أو النفسي.