شريط الأخبار
نفاع تؤكد الدور القيادي للمرأة في المؤسسات التعليمية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام طائرة مسيرة القوات المسلحة الأردنية تنعى شهداء القوات الجوية المصرية أورنج الأردن تعقد شراكة مع النجمين الأردنيين موسى التعمري ويزن النعيمات ابو علي: مرحلة ثانية للرقابة على مصانع انتاج السجائر والمشروبات الكحولية وفد وزاري برئاسة وزير الخارجية يصل إلى دمشق الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات عن سوريا "الأمن العام" و"الأحوال المدنية" يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق وتجويد الخدمة قريبا تعديل وزاري على حكومة حسان .. دمج وتبادل حقائب ... أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. وتغييرات في التلفزيون الاردني وهيئة تنشيط السياحة وامانة عمان قناة ولي العهد تنشر فيديو جديد من خدمته العسكرية أنشيلوتي يخلط الأوراق بأول قائمة مسربة له مع البرازيل أجواء معتدلة اليوم وغداً وحارّة الخميس أردنيون في لندن يحتجون على "ميدل إيست آي" دفاعاً عن الهيئة الخيرية الهاشمية استقرار أسعار الذهب في الأردن اليوم الثلاثاء السفير الأميركي الجديد لدى فرنسا.. "نسيب ترامب" ومتهرب من الضرائب اتحاد العمال يعقد ورشة عمل لمناقشة خطة الاتصال "شركات التخليص": إنجاز 348562 معاملة بالثلث الأول من العام الحالي "الخيرية الهاشمية": مستمرون بتقديم الوجبات لأهالي غزة رغم إغلاق المعابر حمل العلم فرُفض الرقم.. زابورسكي يعلق على عدم الاعتراف برقمه القياسي النساء الحاملات لفصيلة الدم هذه هنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي

السفير الماليزي: 186.64 مليون دولارحجم التبادل التجاري مع الأردن

السفير الماليزي: 186.64 مليون دولارحجم التبادل التجاري مع الأردن

القلعة نيوز- قال السفير الماليزي ،في عمان، محمد نصري عبد الرحمن،أن الأردن وماليزيا يشتركان بالعديد من المجالات أبرزها التنوع السكاني والعمل لمصلحة الأمة الإسلامية، بما في ذلك القضية الفلسطينية،ويعززها التعاون والتواصل المستمر بين أصحاب الجلالة في كلا البلدين.

و أضاف خلال لقاء صحافي، بمناسبة العيد الوطني لماليزيا الى ان البلدين تربطهما علاقات أخوية تشهد نموا متواصلا منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1965،مبينا ان حجم التبادل التجاري بين الأردن وماليزيا بلغ خلال النصف الأول من العام الحالي 186.64 مليون دولار أميركي.
و أشار الى ان أبرز صادرات ماليزيا للمملكة هي زيت النخيل والمنتجات الزراعية القائمة على زيت النخيل؛ والمنسوجات والملابس والأحذية والمنتجات المصنعة المعتمدة على زيت النخيل و منتجات المطاط؛ و الأغذية المصنعة، في حين كانت أبرز الصادرات الأردنية لماليزيا المنتجات الكيميائية والأسمدة والمعادن والمنسوجات والملابس والأحذية، موضحا ان ماليزيا توفر بيئة أعمال اقتصادية مناسبة مع حوافز جاذبة للتجارة والاستثمار للشركات الأجنبية للانتقال أو القيام باستثمارات جديدة في ماليزيا .
ولفت الى التعاون القائم بين السفارة الماليزية وغرفة تجارة عمان وغيرها من الجهات لتعزيز التعاون في عدة مجالات تهم البلدين، مشيرا الى انه ستنظم ندوة تجارية عبر الإنترنت لمناقشة الإمكانيات والفرص المتاحة في كلا البلدين الشهر المقبل والتشبيك بين الشركات ورجال الأعمال.
وحول التعاون السياحي، قال عبد الرحمن ان ماليزيا حققت إنجازا كبيرا في هذا المجال ، حيث فازت كأفضل وجهة صديقة للمسلمين لهذا العام، وحصلت على اللقب المرموق لأفضل وجهة صديقة للمرأة المسلمة لعام 2023 ، مشيرا الى ان السفارة تعمل لاستكشاف فرص للتعاون مع الأردن لتعزيز قطاع السياحة في البلدين.
واكد استعداد ماليزيا لمشاركة خبراتها وتجاربها في هذا القطاع مع الهيئات الأردنية ذات الصلة لدعم صناعة السياحة بالمملكة.
ولفت الى وجود 1500 طالب ماليزي يدرسون في جامعات في الأردن في مساقات اللغة العربية والشؤون الإسلامية والخدمات المصرفية الإسلامية ،في حين هناك 1744 طالب دراسات عليا من الأردن يتابعون دراستهم حاليا في ماليزيا ، مؤكدا ان ماليزيا تطمح إلى أن تصبح مركزًا عالميًا للتعليم .
وقال إن حوالي 487 مشاركا أردنيا استفادوا من برنامج التعاون التقني الماليزي الذي انطلق عام 1981، وفي عام 2022، شارك 59 أردنيا في عدد من الدورات التي تغطي مجالات التدريب الإنمائي مثل التعليم والتدريب التقني والمهني والإدارة البحرية والإدارة العامة والأمن السيبراني والتطور الريفي وتكنولوجيا البترول والتمويل الإسلامي،مشيرا الى ان الأردن هو أحد البلدان المستفيدة من البرنامج الذي يستهدف كوادر الوزارات والمؤسسات الحكومية، وأسهم في بناء معارف ومهارات المشاركين المطلوبة في عملهم، كما ساعدهم على تحقيق أهدافهم الشخصية المهنية.
وعرض لمسيرة التنمية التي شهدتها ماليزيا خلال الــ66عاما الماضية، حيث مرت بمراحل مهمة من التنمية الاقتصادية،وتطورت من دولة تعتمد على الموارد إلى دولة صناعية واقتصادية متقدمة بفضل الخطط الوطنية الماليزية التي أصبحت حاليا في نسختها الثانية عشرة وغيرها من التدابير السياسية الاستباقية ،وكذلك اسهم إدخال الممرات الاقتصادية ومشروعات التنمية وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى تحسين مستويات معيشة شعبها في تحول البلاد ، مضيفا هدفنا هو تحقيق "ماليزيا مزدهرة وشاملة ومستدامة".

و أضاف أن ماليزيا اليوم وضعت نفسها بشكل جيد على الساحة العالمية، حيث صنفت كأول دولة في جنوب شرق آسيا الناشئة للاستثمار الأجنبي، وثاني أكثر دولة تنافسية في رابطة أمم جنوب شرق آسيا، وثالث أكثر دولة ذات دخل متوسط ، ورابع أكثر الأسواق الناشئة تنافسية.
--(بترا)