شريط الأخبار
العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون توتنهام يبرم صفقته الثانية تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك مصر تستعد لإنشاء مبنى بديل لسنترال رمسيس خبير دولي يرسم سيناريو " زوال" إسرائيل! إيقاف ثنائي باريس لنهاية مونديال الأندية.. وعقوبة "مخففة" لمدافع ريال مدريد هویسن وزير الصناعة السعودي يدعو لاستكشاف فرص الاستثمار في المملكة خلال معرض "إينوبروم" مسؤول عسكري إسرائيلي يقر بتعرض مواقع عسكرية لضربات إيرانية سعود عبد الحميد يغادر روما للانضمام لفريق أوروبي جديد علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ الهميسات يسأل الحكومة حول أسباب حل المجالس البلدية وتعيينات المجالس الجديدة نجم "الريدز" يثير الجدل بتصريحاته حول مستقبله مع ليفربول المومني: لا نتهم أحدا بالاعتداء على الحباشنة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على جرائم المستوطنين بالضفة الغربية والقدس وفيات الثلاثاء 8-7-2025 تفاصيل جديدة من الضريبة حول الإعفاء من الغرامات وصرف الرديات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية وزارة التربية: إنهاء تصحيح العربي والإنجليزي وترجيح إعلان نتائج التوجيهي بهذا الموعد استثناء السلط من الانتخابات البلدية وزارة التربية : نسبة الخطأ في تصحيح "التوجيهي"

الجغبير:نسبة تغطية الصادرات الصناعية لإجمالي المستوردات تصل لمستويات غير مسبوقة

الجغبير:نسبة تغطية الصادرات الصناعية لإجمالي المستوردات تصل لمستويات غير مسبوقة

القلعة نيوز-أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن الصادرات الصناعية حققت مؤشرات إيجابية بالعام الماضي 2023، على الرغم من التراجع في نسبة نموها الإجمالية والتي بلغت 2.4 بالمئة جراء التقلبات السعرية.

ولفت في بيان اليوم السبت إلى أن المؤشرات الإيجابية عكستها نمو صادرات العديد من القطاعات الواعدة على غرار الإنشائية والخشبية والأثاث والهندسية فضلاً عن النمو للصناعات الدوائية واستمرار نمو الغذائي.
ونوه إلى وصول نسبة تغطية الصادرات الصناعية لإجمالي حجم المستوردات لمستويات غير مسبوقة مقارنة مع السنوات الماضية، لتبلغ نسبتها لنحو 42.7 بالمئة ما يعني مساهمتها الكبيرة في دعم احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية.
وبين أن ثمانية قطاعات صناعية فرعية من أصل عشرة (بحسب تصنيف غرف الصناعة للقطاعات الصناعية الفرعية)، حققت نمواً ملحوظاً خلال الفترة نفسها، وجاء في مقدمتها قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات والذي حقق زيادة في حجم صادرته بأكثر من 348 مليون دينار ولتتجاوز قيمة صادراته الإجمالية 1.515 مليار دينار.
وتلاه قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية لتصل صادراته لأكثر من 533 مليون دينار، إلى جانب قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والزراعية والثروة الحيوانية بقيمة 647 مليون دينار، ثم قطاعات الصناعات الخشبية والأثاث، والإنشائية، والبلاستيكية والمطاط، التعبئة والتغليف والتي حققت زيادة في قيمة صادراتها تراوحت بين 7 ملايين دينار و26 مليون دينار.
وحسب الجغبير ،حققت سلة من المنتجات الوطنية نمواً يعكس التطور الإيجابي في العديد من الصناعات الوطنية، والذي جاء حصيلةً للتحسين المستمر والتنمية الصناعية التي باتت جل الصناعة الوطنية تتجه نحوه، فقد حققت مجموعة "الحلي والمجوهرات" زيادة بحجم صادراتها بنحو 352 مليون دينار، تليها مجموعة "الخضر ونباتات وجذور ودرنات غذائية" زيادة بحجم صادراتها بنحو 56 مليون دينار، بالإضافة الى مجموعة "عوامل سطح عضوية" والتي حققت زيادة بلغت قيمتها 54 مليون دينار.
ولفت الجغبير بانه على المستوى التوزيع الجغرافي، فقد اسهمت المنتجات الوطنية في توسيع رقعة تواجدها على الخريطة العالمية، والذي جاء مدفوعاً بتوسعها داخل العديد من الأسواق والتي تجاوزت أكثر من 151 سوقاً حول العالم.
وجاءت الأسواق العربية بالمقدمة، حيث سجلت الصادرات الصناعية إليها نمواً بأكثر من 12 بالمئة لتتجاوز قيمتها حاجز 3 مليارات دينار أبرزها السعودية بقيمة 984 مليون دينار.
وحققت الصادرات الصناعية لأسواق دول اميركا نموا بنسبة 1.9 بالمئة الجنوبية والتي حققت نمواً وبقيمة بلغت أكثر من ملياري دينار، ودول جنوب آسيا والتي بلغت قيمة الصادرات إليها 1.271 مليار دينار.
وأعرب عن أمله باستمرار عمليات التحسين والتطور والتوسع الصناعي والاقتصادي داخل المملكة، والذي يأتي في ظل الإهتمام والرعاية الملكية الحثيثية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للاردن واقتصاده وقطاعاته الواعدة، والتفاعل القيّم والشراكة القائمة بين جميع الأطراف، في سياق الجهود تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي وصندوق دعم وتطوير الصناعة بالإضافة الى إستراتيجية التصدير.
واكد الجغبير تواجد العديد من الفرص والآفاق الهائلة من النمو والتوسع، شريطة إزالة التحديات وإطلاق العنان وزيادة مختلف جهود الترويج والحوافز المسندة نحو تعزيز الأداء بشكل أكبر، ما يعزز الاستدامة ويسهم بالتقدم والإزدهار الاقتصادي.
--(بترا)