شريط الأخبار
عامر النعيم مدير فرع البيادر بنك الاسكان الشوبكي : لا للإساءة للوطن وجيشه وأمنه وموقفنا مع قيادتنا في دعمها الثابت والراسخ في نصرة أهلنا في فلسطين وقطاع غزة ..فيديو رئيس النواب:الأردن نموذج للدولة الآمنة والراسخة في المنطقة توقيف فتاة بتهمة الاساءة لرجال الامن خلال مسيرة الرابية وزارة الثقافة تعلن تفاصيل الاحتفال بيوم العلم وزير الثقافة : "حملة علمنا عال " تجسد رمزية العلم باعتباره احد رموز السيادة الوطنية الشخانبة يتفقد جاهزية مدينة الأمير محمد للشباب ويطلع على خطط تطويرها وزيرة النقل تبحث مع مجلس محافظة عمان حلول مشكلات النقل بين القرى في الألوية المحيطة بالعاصمة الأمن العام يحتفي بالذكرى الـ 104 لتأسيسه بمعارض واستعراضات في العاصمة والعقبة اللجنة التوجيهية الوطنية لحوكمة البيانات الصحية تعقد اجتماعها الثاني رابطة العالم الإسلامي تدين إغلاق 6 مدارس "للأونروا" في القدس اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج دورة تأهيل مستجدات الشرطة النسائية ضريبة الدخل والمبيعات: الشهر الحالي آخر موعد قانوني لتقديم إقرار دخل 2024 الأوقاف تحذر الأردنيين من إعلانات حج "المُجاملة" أو "البَّدل" مساعده يكتب: مبادرات الحسين تؤسس لمستقبل وطن.. مؤسسة ولي العهد نموذجًا الحوثي: 14 غارة أميركية على صنعاء منذ صباح الأربعاء الأسهم العالمية ترتفع وسط ارتياح بعد قرار ترامب تعليق الرسوم "لحظة صادمة".. وفاة مشجع زملكاوي بعد خسارة فريقه أمام ستيلينبوش الأمن العام يحتفي بالذكرى الـ 104 لتأسيسه بمعارض واستعراضات في العاصمة والعقبة مقتل ثلاثة حوثيين في غارات جديدة استهدفت صنعاء

الانتصار في مواجهة الهزيمة

الانتصار في مواجهة الهزيمة

حمادة فراعنة

يُصر نتنياهو على استكمال خطوات الرد الإسرئيلي، على مبادرة 7 تشرين أول أكتوبر 2023، وعمليتها المميزة، غير المسبوقة بالفعل والنتائج، والهدف الذي يسعى له نتنياهو تحقيق الفوز، الحسم، الانتصار، بعد فشله الواضح في معالجة نتائج المبادرة، المفاجأة، الصدمة، التي أوقعتها حركة حماس، وتأثيرها على كافة مؤسسات المستعمرة: الجيش، الأجهزة الأمنية، الأحزاب وقياداتها، بل والمجتمع الإسرائيلي برمته.

يُصر نتنياهو على مواصلة حربه المجنونة المتطرفة، على أهالي قطاع غزة، بشكل خاص، لعله يستكمل قتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير أكبر مساحة من المؤسسات والأبنية والبيوت لجعل قطاع غزة طاردة لشعبها وأهلها وسكانها.

للشهر السادس على التوالي، لم يتمكن نتنياهو وجيش المستعمرة، وفريقه من تحقيق ما سعوا إليه، وبدلاً من المزيد من التأييد والدعم الذي كانت تحظى به المستعمرة ومشروعها التوسعي، ينقلب السحر على الساحر، تنقلب النتائج، نسبياً وتدريجياً لصالح فلسطين، وشعبها، وقياداتها، وتطلعاتها، وحقوقها، وتتراجع مكانة المستعمرة لدى الأوروبيين والأميركيين.

كتب الصحفي الأميركي اليهودي توماس فريدمان: «إن إسرائيل –المستعمرة- تخسر أثمن ممتلكاتها ألا وهو القبول العالمي».

وكتب أيضاً، تعليقاً على حجم الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة للمستعمرة طوال الأشهر الماضية بقوله: «الرئيس الأميركي بايدن، على ما يبدو، سيكون الرئيس الأخير المؤيد لإسرائيل –المستعمرة-».

وحسب استطلاع وكالة رويترز للأنباء، جاء فيه أن 56% من أعضاء الحزب الديمقراطي، لن يصوتوا لمرشح يؤيد توريد السلاح إلى إسرائيل –المستعمرة-».

وكتبت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية يوم 10/3/2024: «إذا لم نصحُ سيقرر العالم مصيرنا» بقلم نوحاما دويك، تعبيراً عن مدى انكفاء العالم عن دعم المستعمرة ومشروعها الاستعماري التوسعي، بسبب حجم الجرائم التي قارفتها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

الدعم الأميركي لمعركة المستعمرة ضد الفلسطينيين، عبر القطار الجوي، متقطع الأوزان والمواقع، لتوفير أكبر قدر من الدعم التسليحي لجيش المستعمرة، قادمة من قواعد الجيش الأميركي المنتشرة على امتداد خارطة العالم:

قواعد دوفر وتاينكر وماكفير من الولايات المتحدة، رمشتاين من ألمانيا، سيغونلا من إيطاليا، الكسندرو فولي من اليونان، ومن بلجيكا وهونغ كونغ، وفرّت مستلزمات الهجوم والاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، ومع ذلك أخفقت المستعمرة من تحقيق الأهداف التي رسمتها وحددتها لبرنامج هجومها المركز الذي تعمد قتل المدنيين بعشرات الآلاف، وتدمير أكثر من 70% من مباني ومؤسسات قطاع غزة.

حصيلة ذلك فشل وإخفاق، إلى الآن، ورهان نتنياهو على معركة رفح لعله يحقق فوزاً، أو نتيجة تُغطي فشله وإخفاقه، قبل أن تتسع المظاهرات والاحتجاجات من داخل المجتمع الإسرائيلي التي ما زالت محدودة، لم تصل إلى العدد والمستوى الذي يشكل رافعة لإسقاط حكومته، وفكفكة تحالفه المتطرف سياسياً ودينياً.

مهما بدت الخسائر الفلسطينية فادحة، والوجع الإنساني للأطفال والنساء والكهول وللعائلات صعب، ويزداد صعوبة مع الوقت، متمسكين مع الشهر الفضيل: «كُتب عليكم الصيام»، «كُتب عليكم الجهاد»، مؤمنين قانتين، يتوسلون الحلم والأمل، أن الغد سيكون لفلسطين وشعبها، كما يجب أن تكون، تلك تطلع يصل حد اليقين.

الدستور